شاركت الشركة السعودية للكهرباء – شريك أخضر– في أعمال أسبوع المناخ والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وسلطت " السعودية للكهرباء" الضوء على مشاريعها البحثية والتقنيات البيئية المبتكرة التي تساهم في تحسين استدامة الطاقة وتقليل الآثار على البيئة.

أخبار متعلقة معرض الرياض للكتاب.. مصورة فرنسية توثق رحلتها في جمال الخيل العربيةكيف يتجنب الزوجان حدوث خلافات مالية تفرق بينهما؟.

. مستشار يوضح

وناقشت أعمال أسبوع المناخ التي استضافها المملكة العربية السعودية بالرياض خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر، جملةً من الموضوعات التي تبين أهمية إيجاد حلول مبتكرة تضمن مقومات التنمية المستدامة للأجيال القادمة وتعزيز الجهود للعمل المناخي.

في الشأن ذاته استعرض جناح الشركة السعودية للكهرباء 12 مبادرة تدعم جهود الشركة في تحسين استدامة الطاقة وتقليل الآثار على البيئة، مثل الشبكات الذكية والعدادات الذكية. كما تقدم الشركة خلال جناحها فكرة عن ابحاثها مثل المشروع البحثي الذي تم بالتعاون مع جامعة الملك سعود لإنتاج الكهرباء عن طريق تركيز الشمس على الرمال، وهو أحد المشاريع البحثية الرائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة الشمسية المركزة وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى منه في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود بقدرة 100 كيلوواط لإثبات الجدوى التقنية،

كما تستعرض الشركة مشروعها البحثي بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) والذي يهتم باحتجاز الكربون بتقنية التجميد في محطة توليد ضبا الخضراء والذي يعتبر الأول من نوعه عالمياً بقدرة ٣٠طن/يوم. حيث أن التقنية تعتمد على تجميد الغازات بعد عملية الاحتراق و من ثم فصل ثاني أكسيد الكربون بنقاوة تصل الى 99.9% وإرجاع بقية الغازات إلى المدخنة. وتعتبر الفائدة المرجوة من هذا المشروع هو المساهمة في مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون وتوطين تقنية احتجاز الكربون داخل المملكة.

كما استعرضت السعودية للكهرباء حلولها المبتكرة نحو التحول الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استعانتها بطائرات بدون طيار "الدرون" لإجراء عمليات فحص الخطوط الهوائية لشبكة النقل، حيث أن استخدام الطائرات بدون طيار يقلل بشكل ملحوظ الحاجة إلى عمليات التفتيش التقليدية، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في الانبعاثات المرتبطة بالنقل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض السعودية للكهرباء أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السعودیة للکهرباء

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29

سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.

وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.

وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.

وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل  الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022
  • القبض على 19696 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • “العامة للكهرباء” تواصل العمل على مشروع خط نقل الطاقة الرويس أبو عرقوب
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
  • تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتطوير البنية التحتية ودعم الطلب المتزايد
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
  • منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
  • الغارات الجوية الروسية الأخيرة على أوكرانيا تهدد بـ”انقطاع كارثي للكهرباء”
  • سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو