"السعودية للكهرباء" تشارك في أسبوع المناخ كراعٍ أخضر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شاركت الشركة السعودية للكهرباء – شريك أخضر– في أعمال أسبوع المناخ والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وسلطت " السعودية للكهرباء" الضوء على مشاريعها البحثية والتقنيات البيئية المبتكرة التي تساهم في تحسين استدامة الطاقة وتقليل الآثار على البيئة.
أخبار متعلقة معرض الرياض للكتاب.. مصورة فرنسية توثق رحلتها في جمال الخيل العربيةكيف يتجنب الزوجان حدوث خلافات مالية تفرق بينهما؟.. مستشار يوضح
وناقشت أعمال أسبوع المناخ التي استضافها المملكة العربية السعودية بالرياض خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر، جملةً من الموضوعات التي تبين أهمية إيجاد حلول مبتكرة تضمن مقومات التنمية المستدامة للأجيال القادمة وتعزيز الجهود للعمل المناخي.
في الشأن ذاته استعرض جناح الشركة السعودية للكهرباء 12 مبادرة تدعم جهود الشركة في تحسين استدامة الطاقة وتقليل الآثار على البيئة، مثل الشبكات الذكية والعدادات الذكية. كما تقدم الشركة خلال جناحها فكرة عن ابحاثها مثل المشروع البحثي الذي تم بالتعاون مع جامعة الملك سعود لإنتاج الكهرباء عن طريق تركيز الشمس على الرمال، وهو أحد المشاريع البحثية الرائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة الشمسية المركزة وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى منه في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود بقدرة 100 كيلوواط لإثبات الجدوى التقنية،
كما تستعرض الشركة مشروعها البحثي بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) والذي يهتم باحتجاز الكربون بتقنية التجميد في محطة توليد ضبا الخضراء والذي يعتبر الأول من نوعه عالمياً بقدرة ٣٠طن/يوم. حيث أن التقنية تعتمد على تجميد الغازات بعد عملية الاحتراق و من ثم فصل ثاني أكسيد الكربون بنقاوة تصل الى 99.9% وإرجاع بقية الغازات إلى المدخنة. وتعتبر الفائدة المرجوة من هذا المشروع هو المساهمة في مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون وتوطين تقنية احتجاز الكربون داخل المملكة.
كما استعرضت السعودية للكهرباء حلولها المبتكرة نحو التحول الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استعانتها بطائرات بدون طيار "الدرون" لإجراء عمليات فحص الخطوط الهوائية لشبكة النقل، حيث أن استخدام الطائرات بدون طيار يقلل بشكل ملحوظ الحاجة إلى عمليات التفتيش التقليدية، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في الانبعاثات المرتبطة بالنقل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض السعودية للكهرباء أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السعودیة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.