مفتي الجمهورية يحضر الاجتماع التأسيسي الأول لمجمع الملك سلمان للحديث النبوي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حضر الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الاجتماع التأسيسيَّ الأول لمجمع سمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، اليوم الأحد، حيث صدر المرسوم الملكي الكريم بتعيين مفتي الجمهورية المصري عضوًا بمجلس أمناء المجمع.
هذا، وقد وجَّه مفتي الجمهورية -من جانبه- الشكرَ والتقدير لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ومجلس أمناء مجمع الحديث النبوي، لاختياره عضوًا في هذا المجمع الكريم، راجيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يوفِّق الجميع لخدمة سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيرته الشريفة، توثيقًا وتطبيقًا ونشرًا عمليًّا يسهِّل على الباحثين الجادين في هذا المجال الشريف أعمالهم وخدماتهم التي يسعون من خلالها في خدمة السُّنَّة المطهر والسيرة النبوية الشريفة.
هل إعطاء الزكاة للأقارب يُضاعف الثواب والأجر؟.. الإفتاء تجيب حكم الشرع في قرض السيارة.. رد واضح من دار الإفتاءوأضاف المفتي ، أن العالم في أمسِّ الحاجة إلى التعرف على أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لتكون نبراسًا وضياءً يهتدون به في ظلمات المادية ودروب الحياة، راجيًا الله تعالى أن يوفِّق خادم الحرمين الشريفين في كافة ما يتوخاه من خير وخدمة جليلة لسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته الشريفة، معربًا عن امتنانه لوجوده في هذا المجمع الكريم لتقديم ما يدخل السرور على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، داعيًا الله أن يبارك في جهود أعضاء المجمع الموقَّر، لكي يذبُّوا عن سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم كل تهمة وشبهة يثيرها مَن لا يعلمون.
وفي ختام اللقاء تم تكريم فضيلة مفتي الجمهورية، لدوره الكبير في خدمة السنة النبوية وبيان صحيح الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الإفتاء خادم الحرمين الشريفين الحديث النبوي الدكتور شوقي علام رسول الله صلى الله علیه وسلم مفتی الجمهوریة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).