رئيس نادي الأسير الفلسطيني: «قطاع غزة لن يبقى وحده»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الإضراب الذي أُعلن في كل أنحاء فلسطين هو إضراب شامل، مشيرًا إلى أنه من وسائل المقاومة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، كما أنه يعبر عن وحدة حال الشعب الفلسطيني، وهو أيضا ناقوس يدق لتحفيز المواطنين والمناضلين في كل مكان حتى يضطلعوا بمسؤولياتهم، إذ يجب ألا يبقى قطاع غزة وحيدا في مواجهة هذا العدوان السافر.
وأضاف «قدورة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي همام مجاهد، أنّ الشعب الفلسطيني موحد، ويعمل من أجل درء الأخطار الكبيرة التي تحدق بقطاع غزة بشكل خاص، موضحًا: «لن نسمح بأن يستفردوا بأبناء قطاع غزة، والشعب الفلسطيني سيعبر عن كراهيته ورفضه واستنكاره من خلال اللجوء إلى أدوات نضالية متنوعة ومختلفة في كل أنحاء فلسطين، لمشاغلة جيش الاحتلال وتخفيف الضغط عن قطاع غزة».
الاحتلال يجثم على صدر الشعب الفلسطينيوتابع: «نعاني من هم واحد، وهو وجود الاحتلال الذي يجثم على صدر الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما، لذلك، فإن كل القوى والجبهات تتوحد في إطار الدفاع عن أبناء شعبنا في غزة، الذين يتعرضون لجريمة واسعة وشاملة من خلال القتل والدمار الذي ينفذه جيش الاحتلال، وهو جيش هش وضعيف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قطاع غزة غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين.
وأوضح النادي - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، التي تكشف يوميًا عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.
وأضاف أن كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم.
وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.
وذكر أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب.
وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مُشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.