القيادة تُوجّه بزيادة الحد الأدنى الأساسي لمعاش مستحقي الضمان الاجتماعي 20%
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صدر توجيه ملكي كريم بالموافقة على زيادة الحد الأدنى الأساسي لاحتساب المعاش لمستحقي الضمان الاجتماعي بنسبة 20%، واستمرار العمل ببرنامج حساب المواطن بإضافة محددات بهدف رفع كفاءة الدعم، وضمان وصوله وتوجيهه للفئات الأكثر استحقاقًا، واستمرار فتح التسجيل والدعم المالي الإضافي للمستفيدين من برنامج حساب المواطن لمدة ثلاثة أشهر حتى دفعة شهر ديسمبر 2023م.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– بأبنائه من المواطنين والمواطنات، وتلمس احتياجاتهم، وتخفيف الأعباء عنهم، وبناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-.
وتفصيلاً، تضمن توجيه خادم الحرمين الشريفين –أيده الله– ما يأتي:
أولاً: زيادة الحد الأدنى الأساسي لاحتساب المعاش لمستحقي الضمان الاجتماعي بنسبة 20%.
ثانيًا: استمرار العمل ببرنامج حساب المواطن بإضافة محددات بهدف رفع كفاءة الدعم وضمان وصوله وتوجيهه للفئات الأكثر استحقاقًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يسلّم “الصحة التركية” 20 سيارة إسعاف بكامل تجهيزاتها
ثالثًا: استمرار التسجيل في برنامج حساب المواطن.
رابعًا: استمرار الدعم المالي الإضافي لمستفيدي برنامج حساب المواطن لمدة ثلاثة أشهر حتى دفعة شهر ديسمبر 2023م.
ويأتي هذا القرار استمرارًا للدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة لأبنائها المواطنين، وحرصًا على تخفيف الأعباء عنهم وتحسين معيشتهم في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة. كما يأتي تمديد الدعم لمستفيدي برنامج حساب المواطن امتدادًا للتوجيه الكريم السابق الذي بدأ منذ شهر يوليو 2022م، واستمر الدعم الإضافي حتى دفعة شهر سبتمبر 2023م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية برنامج حساب المواطن استمرار ا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 64 بالمئة من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الغذاء
قال تقرير أممي، إن 64 بالمئة من الأسر في اليمن لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر 2024، محذرا من أن وضع انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات مقلقة.
وأضاف التقرير الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، أن الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمة الغذاء تشمل الاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، وخاصة توقف المساعدات الغذائية في كثير من المناطق، وفرص كسب العيش المحدودة.
وأكد أن انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة 26% أمام الدولار الأمريكي، خلال عام 2024، تسبب في ارتفاع تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بنسبة 21%، كما لفت إلى أن استمرار الصراع أسهم في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خاصة في مناطق المواجهات.
وأوضح أن 70% من الأسر النازحة تواجه صعوبة في الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، وأوضح أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد إلى 42% بحلول نهاية عام 2024.
وحسب التقرير، أظهر النازحون داخليًا في المخيمات انتشارًا أعلى لسوء استهلاك الغذاء "49%" مقارنة بالنازحين داخليًا الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة "39%"، وأشار إلى أن المحافظات اليمنية تجاوزت عتبة "عالية جدا" لسوء استهلاك الغذاء في ديسمبر.
وأفاد أن 72% من الأسر اليمنية اضطرت إلى تقليل أحجام الوجبات لمواجهة نقص الغذاء، فيما اضطرت 66% من الأسر إلى استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً، وأوضح أن التحديات الشديدة في سبل العيش في اليمن واضحة، حيث أصبحت استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل شائعة.