محللون: الهجوم على إسرائيل يعزز جاذبية الذهب والأصول الآمنة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يراقب مستثمرون عن كثب تطورات الأحداث في إسرائيل، وما قد تشكله من مخاطر على الأسواق، ويتوقع البعض أن تدفع أعمال العنف إلى التحرك صوب الأصول الآمنة.
واقتحم مسلحون من حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، السبت، إسرائيل في هجوم غير مسبوق، نددت به دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، التي تعهدت بدعم إسرائيل.
وكشفت وكالة رويترز، الأحد، أن بورصة تل أبيب فتحت على انخفاض 4 بالمئة، ثم هبطت 6 بالمئة، فيما انخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3 بالمئة، بعد يوم من الهجوم.
ويقول محللون إن تصاعد المخاطر الجيوسياسية، "قد يدفع لموجة شراء لأصول مثل الذهب والدولار، وقد يعزز أيضا الطلب على سندات الخزانة الأميركية".
وقال كبير محللي السوق لدى سبارتان كابيتال سيكيوريتيز، بيتر كارديللو: "هذا مثال جيد على لماذا يجب على الناس اقتناء الذهب ضمن محافظهم الاستثمارية. إنه وسيلة تحوط مثالية في مواجهة الاضطرابات الدولية"، متوقعا أن الدولار "سيستفيد أيضا" من هذا الوضع.
وتابع: "في كل مرة تحدث فيها اضطرابات دولية، يكتسب الدولار قوة".
بلينكن يجري اتصالات حول العالم لبحث وقف الهجمات ضد إسرائيل تعمل الولايات المتحدة على تنسيق الجهود "للوقف الفوري للهجمات الإرهابية المروعة" التي تشنها حركة حماس ضد إسرائيل منذ فجر السبت.وكانت الأسواق تتفاعل في الأسابيع القليلة الماضية مع توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. وارتفعت عائدات السندات بينما حقق الدولار الأميركي سلسلة مكاسب.
وفي الوقت نفسه، تعرضت الأسهم لخسائر حادة في الربع الثالث، لكنها استقرت في الأسبوع الماضي.
إسرائيل تحرر رهائن.. وتعلن عن حصيلة جديدة للمصابين استعادت السلطات الإسرائيلية السيطرة على مركز شرطة سديروت الذي اجتاحه مقاتلو حركة حماس منذ وقت مبكر السبت، بعد عملية استمرت ساعات لطردهم شملت استعادة بعض الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية أمريكية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت إن بكين تفرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية أمريكية على خلفية بيعها أسلحة لـ تايوان.
وتراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وسط أحجام تداول ضعيفة، لكنها ما زالت على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية.
ويترقب المستثمرون مؤشرات حول توجهات الاقتصاد الأميركي مع قرب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه، إضافة إلى استراتيجية مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة خلال عام 2025.
هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2630.28 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0221 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن النفيس 0.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2بالمئة إلى 2649.10 دولار، بحسب بيانات "رويترز".
وأظهرت بيانات صدرت الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في شهر، مما يشير إلى متانة سوق العمل وهو ما من المرجح أن يضع ضغوطا على البنك المركزي الأميركي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وارتفع الذهب 28 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن وبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر، بدعم من تخفيضات الفائدة وتزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وتتأهب الأسواق لتحولات سياسية كبيرة، تتضمن تعريفات جمركية، وتقليل القيود التنظيمية، وتعديلات ضريبية، في عام 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 29.75 دولار للأونصة، وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 922.58 دولار، فيما زاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 936.85 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل مكاسب أسبوعية.