تقنية جديدة لمساعدة المرضى الذين يعانون من قصر النظر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تم الكشف في نيودلهي بالهند عن تقنية جديدة تسمى "سيلك" تتيح للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر تحقيق رؤية واضحة بدون نظارات أو عدسات.
وتم إطلاق هذا الإجراء، الذي يتضمن إنشاء وإزالة عدسة صغيرة داخل القرنية، في المؤتمر السنوي لجمعية زراعة العين والانكسار داخل العين في الهند. ومن المتوقع أن يكون للتقدم في تكنولوجيا تحسين الرؤية تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي للبلاد، وفقاً لرئيس شركة لوك سابها السيد أوم بيرلا.
وتم افتتاح الإجراء عالي التقنية المسمى Smooth Incision Lenticule Keratomileusis من قبل أوم بيرلا خلال المؤتمر السنوي لجمعية زراعة العين والانكسار في الهند.
وقالت الجمعية في بيان لها " كان أحد أبرز الأحداث في هذا الحدث هو تقديم وإطلاق إجراء سيلك من شركة Johnson and Johnson Vision وتشتمل هذه التقنية على أحد أسرع أجهزة الليزر للسماح بإزالة النظارات بسرعة ودقة دون إنشاء أي جروح أو قطع كبير".
وشهد الاجتماع السنوي لهذا العام مشاركة ما لا يقل عن 1000 طبيب عيون من جميع أنحاء الهند وخارجها. وفي حديثه في الحدث الافتتاحي، قال أوم بيرلا إن التقدم في تكنولوجيا تحسين الرؤية سيساعد في تشكيل المسار الاقتصادي للبلاد.
وقال الدكتور ماهيبال ساتشديف، رئيس مجلس الإدارة والمدير الطبي لمركز البصر ورئيس اللجنة العلمية في جمعية زراعة العين والانكسار في الهند "إن إجراء سيلك يوفر أملاً جديداً لمرضى قصر النظر، مما يسمح لهم بتحقيق رؤية واضحة دون الحاجة إلى نظارات أو عدسات لاصقة".
ويتضمن الإجراء إنشاء عدسة صغيرة على شكل قرص، تُعرف باسم العدسة، داخل القرنية. ويتم بعد ذلك إزالة هذه العدسة بدقة من خلال شق مجهري، وإعادة تشكيل القرنية لتزويد المرضى برؤية نابضة بالحياة، بحسب صحيفة هيندوستان تايمز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة قصر النظر الهند قصر النظر فی الهند
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخصص 10 ملايين جنيه استرليني لمساعدة ميانمار بعد الزلزال المدمر
أعلنت الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة ستخصص نحو 10 ملايين جنيه استرليني (نحو 13 مليون دولار) للمساعدة في إزالة آثار الزلزال في ميانمار.
وقالت نائبة وزير الدفاع البريطاني جينيفر تشابمان في بيان لها، يوم السبت، إن "شركاءنا في المنطقة الذين يتلقون التمويل من المملكة المتحدة، قد بدأوا بجمع الموارد لتقديم المساعدات الإنسانية".
وأكدت السلطات في ميانمار مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد يوم الجمعة، وفقًا لما نقلته بوابة ميانمار ناو عن القيادة العسكرية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال مئات الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
وقع الزلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في وسط ميانمار وعلى عمق 10 كيلومترات، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. أعقبته هزة ارتدادية قوية بلغت 6.7 درجة بعد دقائق قليلة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. كما شعر سكان تايلاند والصين وفيتنام بالهزة، مما أدى إلى حالة من الذعر في المناطق المجاورة.
وتسود مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 10,000 شخص، خصوصًا بسبب الكثافة السكانية في المناطق المتضررة وضعف المباني. كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات إنسانية أخرى من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
وفي تايلاند، تم تأكيد مقتل ثلاثة أشخاص رسميًا، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن العدد الفعلي قد يصل إلى 10 ضحايا، فيما لا يزال 101 شخص في عداد المفقودين، خاصة في بانكوك. وأشارت التقارير إلى انهيار مبنى شاهق غير مكتمل مكون من 30 طابقًا في العاصمة بسبب الزلزال.