«شريف صالح» قائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بـ«التعليم العالي»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بندب الدكتور شريف يوسف أحمد صالح، الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي جامعة بورسعيد، للقيام بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ الدكتور شريف صالح شغل عدة مناصب، منها رئيسًا للإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين منذ مارس 2023، ووكيل كلية العلاج الطبيعي لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بورسعيد منذ أكتوبر 2021، ومدير مركز تطوير التعليم الجامعي ووحدة إدارة المشروعات، ورئيس فريق جائزة التميز الحكومي الداخلي، وعضو لجنة تصنيف الجامعة لمتابعة وتفعيل التصنيف الدولي بجامعة بورسعيد.
وأضافت الوزارة في بيان، أنّ صالح يمتلك العديد من الخبرات الأكاديمية والعملية منذ أكثر من 25 عامًا، حيث بدأ حياته المهنية في المجال الأكاديمي للكيمياء الحيوية، وشغل عدة مناصب، منها «رئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس حتى عام 2020»، كما استحدث دبلومات جديدة، ووقّع بروتوكولات مع جامعات عالمية، ولعب دورًا أساسيًا في حصول الكلية على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وشغل منصب مستشار اقتصادي لوحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، حيث لعب دورًا أساسيًا في إعداد الدراسة الاقتصادية للوحدة.
لجنة إدارة أزمة فيروس كوروناوأوضحت الوزارة، أنّ صالح شارك في لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا بالوحدة، ومدارس النيل المصرية على مستوى الجمهورية، فضلًا عن مشاركته في المفاوضات الفنية والمالية بين الوحدة وجامعة كامبريدج البريطانية لإنشاء مركز الامتحانات الخاص بشهادات النيل الدولية، ولديه عدة خبرات أكاديمية في مجال الأعمال والإدارة، حيث شارك في إطلاق العديد من المختبرات ومعامل التحاليل الطبية، إضافة إلى عمله كمستشار اقتصادي وإداري لعدد كبير من شركات الأدوية والمختبرات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم العالى وزارة التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.