كلية طب حلوان: إجراء 42 عملية جراحة مناظير شهريا بمستشفى بدر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يعد مستشفى بدر الجامعى التابع لكلية الطب جامعة حلوان، واجهة علاج لجميع مرضى مدينة بدر والمدن المجاورة لإجراء العمليات الجراحية الحساسة والدقيقة بفضل ما يمتلكه المستشفى من تطور هائل فى التجهيزات الطبية التى توفرها رئاسة الجامعة، وكوكبة من أهم أعضاء هيئة التدريس الطبى فى مصر.
وأكدت الدكتورة رشا الرفاعي عميد كلية الطب بجامعة حلوان أن المستشفي تسعي دائمًا لمساعدة المرضى وتوفير اللازم لهم جميعًا، مشيرة إلى أن متوسط عدد الجراحات التي تمت على مدار سنة 2023 حتي الان وصل لـ 1500 حالة، أما متوسط جراحات المناظير وصل 42 حالة في الشهر.
وأعلنت جامعة حلوان أن ما تم من تطوير حتي الان بمستشفي بدر الجامعي شمل ، تخصيص 8 أفدنة جديدة كامتداد للمستشفى الذي سيتم العمل به خلال الفترة القادمة.
كما تم افتتاح وحدة عمليات النساء والتوليد التي تشمل 3 غرف عمليات، وبلغ عدد غرف الرعاية 29 غرفة، ووحدة مناظير وتشمل مناظير الجهاز الهضمي العلوي ومنظار القولون ووحدة مُتخصصة في مناظير الفراغ الثالث ومناظير قنوات المرارة ووحدة مناظير الجهاز التنفسي، وكذلك وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة بسعة 18 حضانة، بالإضافة إلى وحدة رعاية للأطفال والقسم الداخلي بسعة حوالي 170 سريرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الطب جامعة حلوان العمليات الجراحية
إقرأ أيضاً:
«معهد القلب» ينجح في إجراء 4 عمليات زراعة صمام رئوي بالقسطرة التداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح المعهد القومي للقلب التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في إجراء 4 عمليات زراعة صمام رئوي بالقسطرة التداخلية، باستخدام صمام (MYVAL)، بتكلفة تقدر بمليون جنيه للعملية الواحدة، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتقديم أحدث العلاجات لمرضى القلب بأعلى معايير الجودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يُعد تأكيدًا على ريادة معهد القلب القومي في علاج العيوب الخلقية للقلب، بتقنيات التدخل المحدود، والتي تتيح للمرضى التعافي السريع دون الحاجة إلى جراحات القلب المفتوح المعقدة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن زراعة الصمام الرئوي بالقسطرة تقنية حديثة تُمثل بديلًا آمنًا لجراحة القلب المفتوح، حيث يتم إدخال الصمام الجديد عبر قسطرة دون الحاجة إلى شق الصدر أو إيقاف القلب، مما يقلل بشكل كبير من المخاطر والمضاعفات.
واستكمل أن هذه التقنية تتيح تقليل فترة التعافي، بحيث يغادر المرضى المستشفى في غضون 24 إلى 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى تجنب مخاطر الجراحة، مثل النزيف الحاد والعدوى وفترات النقاهة الطويلة، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يحتاجون إلى استبدال الصمام بعد جراحات القلب السابقة.
وأكد الدكتور محمد عبدالهادي مدير معهد القلب القومى، أن المعهد مستمر في تبني أحدث التقنيات لعلاج مرضى القلب بأفضل الوسائل الطبية المتاحة، لخدمة أهلنا من المرضى، وقد تم تحقيق هذا الإنجاز الطبي على أيدى فريق طبي متميز تحت قيادة الدكتورة رانيا ضياء الدين أبو شقة رئيس وحدة قسطرة الأمراض الخلقية بمعهد القلب، وبمشاركة أعضاء الفريق الدكتور أحمد الشربيني، والدكتورة مي محمد صابر، والدكتور أحمد علاء حامد، وفريق قسطرة معهد القلب، كما شهدت العمليات تعاونًا مثمرًا مع الخبير العالمي الدكتور شيفاكومار الذي قدم إسهامات علمية وتقنية قيمة ساعدت في تحقيق هذه النتائج المبهرة.
وأعرب مدير المعهد، عن خالص شكره وتقديره لكل من ساهم فى إنجاح هذه التدخلات الطبية الدقيقة، وعلى رأسهم مؤسسة «الوفاء لمصر» على دعمها المستمر لهذه العمليات بتحمل تكلفة الصمامات كاملة لعدد أربع مرضي خلال شهر رمضان، بتكلفة حوالي مليون جنيه مصري للمريض الواحد.
IMG-20250323-WA0057 IMG-20250323-WA0056 IMG-20250323-WA0054 IMG-20250323-WA0055