جيش العدو ينشر أسماء قادة ألويته وضباطه القتلى برصاص المقاومة في غلاف غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن أسماء قادة ألويته وكتائبه برصاص المقاومة الفلسطينية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش العدو الصهيوني: إنه “سمح بالنشر.. من بين القتلى في صفوف الجيش بغلاف غزة: قائد لواء الناحال، قائد كتيبة الاتصالات، نائب قائد وحدة ماجلان، قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية”.
بينما أضافت القناة 13 العبرية أيضاً: “سمح بالنشر.. الجيش الإسرائيلي ينشر أسماء 26 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا قتلوا برصاص المقاومين الفلسطينيين بغلاف غزة”.
واقتحم مئات من عناصر المقاومة الفلسطينية، صباح يوم أمس السبت المستوطنات والبلدات الفلسطينية المحتلة المحاذية لقطاع غزة، أسفرت عن مقتل مئات الجنود والمستوطنين وأسر العشرات منهم.
أعقب ذلك اعلان القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، عن بدء عملية “طوفان الاقصى” ضد العدو الصهيوني، بإطلاق 5000 صاروخ في العشرين الدقيقة الأولى للعملية.
أسماء ورتب قتلى 26 جندي وضابط وقائد في الجيش الصهيوني الذين سمح العدو بنشرها:
– العقيد يوناتان شتاينبرغ 42 سنة وهو قائد لواء ناحال.
– النقيب أدير عبودي 23 سنة من موديعين، قائد سرية في قيادة الجبهة الداخلية.
– الكابتن يوتام بن بيست 24 سنة من بات حيفر قائد سرية في الوحدة متعددة الأبعاد.
– الرقيب أوفير تصهيوني 21 سنة، ميوكنعام عيليت، قائد قسم في الكتيبة 51.
– الرقيب أول أدير بن سيمون 20 عاما، قائد قسم وضابط عسكري في الجبهة الداخلية.
– الرقيب أور أستو 21 سنة من بئر السبع ضابط لوجستي في الكتيبة 51.
– المقدم ساهر محلوف 36 سنة من موديعين 481 قائد كتيبة في مقر الاتصالات.
– الرقيب أفيك روزنتال 20 عاماً من كفار مناحيم مقاتل في ماجلان.
– الرقيب أول ياناي كامينكا 20 عاما قائد قسم في الجبهة الداخلية.
– الملازم أور موزيس 22 سنة من أشدود.
– الرقيب عمري نيف فيرشتاين، 20 عاما، من جفعتايم، مقاتل في الجبهة الداخلية.
– العريف دفير ليشا 21 سنة مقاتل في الكتيبة 51.
– الرقيب عيدن ألون ليفي، 19 سنة، يسكن في نيريت.
– الرقيب يوفال بن يعقوب 21 سنة، يسكن كفار مناحيم، جندي في الكتيبة 77.
– العريف غي بيزك، 19 سنة، يسكن في جفعتايم، جندي في الكتيبة 51.
– الجندي نيريا أهارون نيغري، 18 سنة، يسكن في تلمون، جندي إنقاذ في الجبهة الداخلية.
– الجندية نعمة بوني 19 سنة، تسكن العفولة جندية في الكتيبة 77.
– الملازم يفتاح يبتس 23 سنة، يسكن رمات هشارون، ضابط في ماجلان.
– الرقيب عيدو هاروش، يسكن في متسبيه رامون، مقاتل في الكتيبة 77.
– الملازم ثاني يوآف مالييف 19 سنة، يسكن في كريات أونو، ضابط ارتباط كتيبة في الكتيبة 77.
– العريف ناثانيال يونغ، 20 سنة، يسكن في تل أبيب، جندي في الكتيبة 13.
– الرائد تشين بوخريس، 26 سنة، يسكن في أشدود، نائب قائد وحدة ماجلان.
– الكابتن أور يوسف ران، 29 سنة، يسكن في إيتامار، قائد فريق في دوفدفان.
– العريف عيدي جرومان 19 سنة، مقاتل جمع في الكتيبة 414.
– اللواء أمير فيشر 22 سنة، يسكن تل أبيب، مقاتل في دوفيدفان.
– الملازم (احتياط) عيدو إدري 24 سنة يسكن غيبتون ضابط في المشاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الجبهة الداخلیة مقاتل فی یسکن فی سنة من
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".
وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".
وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.
وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".
قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".
وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".
واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".
وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".
وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".
وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".
وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".