بغداد اليوم - روما

أدان أمين عام جمعية الصداقة الإيطالية- العربية عبد القادر عميش، اليوم الاحد (8 تشرين الأول 2023)، الصحف الغربية التي تسمي المقاتلين الفلسطينيين بالإرهابيين. 

وذكر عميش في حديث مع موقع الصداقة أون لاين، أن "العالم يستمر لاعتماد وزنين ومكيالين بتعامله مع قضايا الشعوب"، مؤكداً أن "عالم اليوم مزاجي يسمي من يريد بالمناضل ومن يريد بالإرهابي".

وأضاف أن "قرارات الامم المتحدة واخرها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي صوتت بأغلبية ساحقة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير اي الحق بالنضال بمختلف الوسائل للحصول على استقلاله وإنهاء الاحتلال".

وتابع أن "التصويت الجامع على هذا القرار يشكل ردا طبيعيا على محاولات تقويض حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ومواجهة علنية ضد الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية".

وطالب الأمين، "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة 


المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الاجتماعية تحل جمعية تابعة لأسماء الأسد

أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية قراراً بحل مجلس أمناء مؤسسة "الأمانة السورية للتنمية"، التي أسستها أسماء الأسد، عقيلة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وتضمن القرار إنهاء جميع الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الأمناء السابق، بما في ذلك الإجراءات الإدارية والحسابات البنكية وإدارة الأملاك وأي التزامات مالية أو قانونية مرتبطة بعملها.

وبموجب القرار، تشكل لجنة مختصة لتقييم الوضع العام لمؤسسة "الأمانة السورية للتنمية" واقتراح خطة لإعادة حوكمة الأمانة ووضع نظام أساسي جديد ينسجم مع أهداف المؤسسة ورؤيتها التنموية خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ صدور القرار.

تضم اللجنة ممثلاً عن الوزارة، وخبيراً قانونياً متخصصاً في شؤون الجمعيات، وممثلاً عن شؤون المجتمع المدني، ومتخصصاً في الشؤون الإدارية والتنظيمية. وتتولى اللجنة تسيير أعمال المؤسسة وترتيب الأوضاع الإدارية والتنظيمية لها.


جدير بالذكر أن "الأمانة السورية للتنمية" هي منظمة غير حكومية أنشأتها أسماء الأسد في عام 2007، وتعمل كمؤسسة جامعة لمختلف المنظمات الأخرى.

تواجه عقوبات دولية

وتواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011. حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبرراً ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به".

وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، أبقت لندن على هذه العقوبات.

في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء الأسد، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية.

شملت العقوبات أيضاً أفراداً من عائلتها، بما فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.


بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أنها "موضع عقوبات" رغم حملها جواز سفر بريطاني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون الاجتماعية تحل جمعية تابعة لأسماء الأسد
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • بعد قرار السويد..منظمة التحرير تدين وقف تمويل أونروا
  • ترامب يريد وقف جنون التحول الجنسي منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض
  • الكهرباء تدين استهداف العدوان لمحطات الطاقة وتؤكد استمرار دعم فلسطين
  • وزير الخارجية التركي يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
  • فيدان يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية
  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان