فريق طبي بتخصصي بريدة ينجح بإعادة وعي مريض فقده منذ 6 أشهر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الرياض
تمكن فريق جراحة مناظير الصدر بمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، من إنقاذ حياة شاب في العشرينيات من العمر، كان يعاني من ضيق شديد في القصبة الهوائية الرئيسة، وضعف في التنفس بسبب نقص الأكسجين، وفقدان ملازم للوعي منذ ستة أشهر.
وقال تجمع القصيم الصحي، أن الفريق الطبي نجح في إجراء علاج دقيق هو الأول من نوعه بالمنطقة لمريض عشريني، إثر تعرضه لحادث مروري تسبب له بإصابات متعددة وكسور بالجمجمة وإصابات شديدة بالدماغ.
وأوضح التجمع أن المستشفى قام بعمل الإجراءات الطبية اللازمة والمناسبة للحالة ووضع المريض بوحدة العناية المركزة وعلى الدعم الميكانيكي لفترة طويلة تقرر بعدها إجراء فغر للرغامي، والاتصال بفريق جراحة الصدر بسبب نقص شديد بأكسدة الدم واختناق المريض وعدم نجاح محاولة وضع أنبوب التنفس الصناعي وإنعاشه.
وأشار إلى أن التدخل الطبي تم من قبل جراحة الصدر وذلك بوضع أنبوب صغير جدًا لفتح مجرى التنفس الذي كان مغلقًا بالكامل، ومن ثم إجراء عملية تنظير قصبات، وفتح مجرى التنفس وتوسيعه بواسطة البالون، التي تم على إثرها إنعاش المريض، وإزالة جهاز التنفس الصناعي وأنبوب فغر الرغامي بعد نجاح الإجراء الطبي، وبعد استعادة المريض لوعيه وتحسن حالته المرضية قرر الأطباء خروجه من المستشفى وهو بصحة جيدة.
والجدير بالذكر أن مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة أجرى 8650 عملية جراحية، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريدة جهاز التنفس الصناعي مريض مستشفى الملك فهد التخصصي
إقرأ أيضاً:
باكو توجه احتجاجًا شديد اللهجة لطهران بسبب "الدعاية المعادية لأذربيجان"
استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم، القائم بأعمال إيران لدى أذربيجان، سيد جعفر أقايي مريان، لتسليمه احتجاجًا رسميًا بشأن ما وصفته بـ"الدعاية المعادية" التي تستهدف باكو داخل الأراضي الإيرانية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأذربيجانية الرسمية "أذرتاج".
أوضحت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان أن الاجتماع شهد تعبيرًا عن احتجاج شديد اللهجة على "إفادات مهينة" طالت أذربيجان ورئيسها خلال فعاليات أقيمت في التاسع والعشرين من ديسمبر 2024 بمدينة أردبيل الإيرانية، بمشاركة إمام الجمعة ومندوب المرشد الأعلى الإيراني في ولاية أردبيل، سيد حسن عاملي.
وذكرت الوزارة أن هذه التصريحات تم بثها عبر قناة تابعة لشبكة الأخبار الإيرانية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تسببت في "تأجيج الأحوال المضادة لأذربيجان" داخل الأوساط الشعبية في إيران بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة.
أعرب الجانب الأذربيجاني عن استيائه من تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية نتيجة لهذه الممارسات، معتبرًا أن "الدعاية المعادية لأذربيجان في إيران لا تتوافق مع روح العلاقات الثنائية ولا مع المهام المشتركة بين البلدين".
وأشارت الخارجية الأذربيجانية إلى أن مثل هذه التصرفات لا تساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والدولتين، بل تؤدي إلى "إثارة العدوان والكراهية".
طالبت باكو السلطات الإيرانية بضرورة وضع حد لهذه "الاستفزازات" التي تستهدف أذربيجان، مؤكدة أهمية التركيز على تعزيز التعاون الثنائي بدلًا من تأجيج التوترات والخلافات.
هجوم روسي على كييف يؤدي إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص
أعلنت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين جراء هجوم بطائرات مسيّرة شنّته روسيا على العاصمة كييف في الساعات الأولى من العام الجديد 2025، ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنهاء الحرب خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وفقًا لجهاز الطوارئ الأوكراني، فقد تم انتشال أربعة أشخاص من تحت الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع في منطقة بيشيرسكي، حيث يضم الحي القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، وأوضح المسؤولون المحليون أن الأضرار ناجمة عن سقوط حطام، مما يشير إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في اعتراض معظم الطائرات المسيّرة.
وتعرضت عدة مبان سكنية لأضرار، وأعلن البنك المركزي الأوكراني أن أحد مقراته تضرر نتيجة القصف، كما سمع سكان المدينة، وصحفيون في وكالة فرانس برس، دوي انفجارات قوية في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم، قائلاً عبر تطبيق تلغرام: "حتى في ليلة رأس السنة، لا تهتم روسيا إلا بإيذاء أوكرانيا"، ووصف الهجوم بأنه استمرار للنهج العدواني الذي تتبعه روسيا في حربها المستمرة ضد بلاده.
أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 111 طائرة مسيّرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا خلال الليل، موضحة أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط 109 منها أو تعطيلها.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، حيث تواصل روسيا استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية الأوكرانية في محاولتها للضغط على كييف، في المقابل، تسعى أوكرانيا إلى تعزيز دفاعاتها وإظهار قدرتها على الصمود في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة.
وتظل الأوضاع في العاصمة كييف متوترة، حيث يواجه سكانها تحديات كبيرة بسبب الهجمات المستمرة التي تؤثر على حياتهم اليومية وعلى البنية التحتية الحيوية في المدينة.