جامعة المنوفية الأهلية تحتفل باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نظمت جامعة المنوفية الأهلية برعاية وحضور الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية ندوة احتفالا باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر تحت إشراف الدكتورة نانسى أسعد المشرف الأكاديمي للجامعة وبحضور الدكتور حازم صالح نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث، العميد محمد السعيد جعفر المستشار العسكرى لمحافظة المنوفية، وحاضر فى الندوة عميد دكتور أحمد فؤاد القاضى مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
بدأت الندوة بالسلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
اوستهل رئيس الجامعة كلمته بتقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة وللشعب المصرى ولأبناء الجامعة بمناسبة مرور خمسين عاما على انتصارات حرب أكتوبر، الحرب التى أعادت العزة والكرامة للمصريين وسطرت ملحمة تاريخية وقف أمامها العالم كثيرا، موجها تحية إعزاز وتقدير لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لاستراد الأرض والحفاظ على الوطن.
ورحب رئيس الجامعة بضيوف الندوة موجها لهم الشكر لمشاركتهم فى هذا الاحتفال والتواجد بين الطلاب حتى يستفيدوا من خبراتهم، مؤكدا أن الجامعة تحرص على تنظيم العديد من الندوات التثقيفية وتستضيف الكثير من الشخصيات المؤثرة فى مختلف التخصصات لتشكيل وعى الطلاب الوطنى وتنمية روح الولاء بداخلهم، وسرد البطولات التى تمت خلال فترة الحرب لتكون قدوة ومثل لهم يحتذون به فى مستقبلهم ويفتخرون بتاريخ حافل بالتضحيات والبطولات، وتعريفهم أيضا بمايتم حاليا من إنجازات ومشاريع قومية ومبادرات مجتمعية على أرض الواقع، وجهود القيادة السياسية من أجل تحقيق التنمية المستدامة الشاملة وصولا للجمهوية الجديدة.
وتحدث مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا عن حرب أكتوبر والخطة الاستراتيجية التى بدأت عقب هزيمة ٦٧ وعزم وإصرار القوات المسلحة على تحقيق النصر، واستعرض التحديات التى واجهت الشعب المصرى والقوات المسلحة حتى تحقق النصر العظيم قى السادس من أكتوبر ١٩٧٣، والدروس المستفادة من الحرب، مرورا بتاريخ مصر منذ هذه الفترة حتى الآن والتحديات التى تواجه مصر وأبرز القضايا التى تجتاح مصر والعالم حاليا، مؤكدا على أهمية تنمية وعى الطلاب ومشاركتهم فى الحياة السياسية والاجتماعية وأن يكون لكل طالب دور فى تحقيق التنمية، والحفاظ على استقرار الوطن.
وفى ختام الندوة وجهت الدكتورة نانسى أسعد المشرف الأكاديمي لجامعة المنوفية الأهلية الشكر لرئيس الجامعة على دعمه الدائم وحرصه على التواجد والمشاركة فى جميع المناسبات بين أبنائه الطلاب، كما وجهت الشكر لضيوف الندوة وشكر خاص للعميد الدكتور أحمد فؤاد القاضى مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا لتبيته الدعوة والحديث مع الطلاب ومشاركته احتفال الجامعة باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر، ضمن سلسلة الندوات التى تنظمها الجامعة احتفالا بهذه المناسبة الهامة.
حضر الندوة العقيد هانى مصدق مدير التربية العسكرية بالجامعة، ومنسقى البرامج وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية العليا الحفاظ على الوطن القوات المسلحة جامعة المنوفية الأهلية رئيس جامعة المنوفية جامعة المنوفیة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي