الحرة:
2025-04-01@00:49:03 GMT

أدرعي يعلن السيطرة على بلدات.. وضرب 500 هدف لحماس

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

أدرعي يعلن السيطرة على بلدات.. وضرب 500 هدف لحماس

تمكنت إسرائيل، الأحد، من استعادة السيطرة على بعض البلدات المتاخمة لقطاع غزة، وسط استمرار المعارك مع المسلحين التابعين لحركة حماس في قرى جنوبية أخرى، حسبما صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي.

وفي مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، قال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي "يعمل على أولوية تطهير بقية المناطق الجنوبية، التي تدور فيها المعارك مع مسلحي حماس" منذ فجر السبت.

وأضاف: "نعمل في اتجاهين، دفاعي لتطهير البلدات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة من المخربين الحمساويين. كما نعمل في شق هجومي بعد ضرب 500 هدف لحماس منذ أمس (السبت) بغارات متواصلة، وستتصاعد خلال الساعات المقبلة".

إسرائيل تكشف حصيلة ضحايا جديدة.. والجيش يتحدث عن "أولوية" خلال 24 ساعة أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عزمه إجلاء سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة في غضون 24 ساعة، منوها بتصاعد القوة النارية خلال الساعات المقبلة.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإسرائيليين، الأحد، قائلا: "دخلنا في حرب طويلة وصعبة"، وذلك بعدما خلف القتال مع حركة حماس مئات القتلى من الجانبين، غداة هجوم مباغت كبير شنته الحركة من غزة.

وتسيطر حماس المصنفة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، على قطاع غزة الفلسطيني، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، منذ عام 2007.

وقال أدرعي إن مسلحي حماس الذين "دخلوا الأراضي الإسرائيلية وارتكبوا جرائم لم يبقُ على قيد الحياة، وسيقتلون إما في المعارك أو حال هروبهم وعودتهم لغزة".

وأكد أدرعي مقتل المئات من الأشخاص التابعين لحركة حماس، جراء الغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ السبت، مضيفا: "أولويتنا إعادة الأمن للمواطنين الإسرائيليين".

وفي مؤشر على المزيد من التصعيد، شنت جماعة حزب الله اللبنانية هجوما بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية على 3 مواقع إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا الحدودية المتنازع عليها.

وقال حزب الله اللبناني الموالي لإيران، إن القصف الذي شمل "موقع الرادار"، يأتي "تضامنا مع الشعب الفلسطيني".

"اليونيفيل" تحض على "ضبط النفس" بعد قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل أكدت قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأحد، تواصلها مع السلطات على جانبي "الخط الأزرق" لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة، وحضت جميع الأطراف على "ضبط النفس".

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رد بضربات مدفعية على لبنان وبهجوم بطائرة مسيرة على موقع لحزب الله بالقرب من الحدود. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وقال أدرعي في مقابلته مع قناة "الحرة"، إنه يدرك أن "هناك عناصر تفكر في استغلال هذا الوضع"، مردفا أن "العيون مفتوحة وننظر إلى جميع التهديدات على مختلف الجبهات".

وأضاف: "الجيش لديه الكفاءة لإدارة حرب متعددة الجبهات.. لا أنصح بتجربة إسرائيل في كيفية حماية نفسها.. إسرائيل قوية ولديها قوات كبيرة مدربة، حيث تم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وربما يتم استدعاء مئات الآلاف أيضا".

وتابع: "عازمون على ضرب الإرهاب وحماية المواطنين الإسرائيليين.. نحن في حالة حرب وستنتصر بهذه المعركة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصادر محافظ عملات مشفرة بذريعة أنها تابعة لـحماس

أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن مصادرة نحو 200 ألف دولار من العملات المشفرة، في إطار جهودها لتعطيل ما وصفته بـ"مخطط تمويل إرهابي" لصالح حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفقًا لبيان صادر الخميس الماضي.  

وذكرت الوزارة أن المبلغ، الذي كان مودعا بعملة تيثر (USDT)، تم العثور عليه في محافظ رقمية "تسيطر عليها حماس أو جهات تابعة لها"٬ حسب زعمهم. 

وأشارت التقارير إلى أن هذه المحافظ تلقت "أكثر من 1.5 مليون دولار" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2024، كجزء من حملة منظمة لجمع التبرعات لدعم الجماعة.  

وبحسب وزارة العدل، استخدم أفراد مرتبطون بحماس "منصات مراسلة مشفرة" لجمع التبرعات، حيث وُجِّه المتبرعون إلى إرسال الأموال إلى "أكثر من اثني عشر عنوانًا للعملات الرقمية". 

وتم لاحقا تجميع هذه الأصول في "محفظة مركزية"، قبل أن تُنقل عبر شبكة من منصات التداول والوسطاء غير الرسميين، في محاولة لإخفاء تدفق الأموال، وفقًا لما وصفه المسؤولون الأمريكيون.
  
تأتي هذه العملية في سياق حملة أمريكية أوسع لمكافحة ما اسمته "استخدام العملات المشفرة في تمويل الإرهاب".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فتحت عام 2023 تحقيقًا حول معاملات مشفرة بقيمة "165 مليون دولار" يُشتبه في ارتباطها بحركة بحماس، خلال الفترة التي سبقت هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.


وفي سياق متصل، لا يزال القضاء الأمريكي ينظر في "دعوى قضائية رفعتها عائلات ضحايا الهجوم ضد منصة بينانس"، متهمةً إياها ورئيسها التنفيذي السابق تشانغبينغ "CZ" تشاو بتقديم خدمات مالية يُزعم أنها ساعدت حماس. 

وخلال جلسة استماع عُقدت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، رفض الفريق القانوني لبينانس هذه الاتهامات، مؤكدًا أن "العملات المشفرة ليست خطيرة بطبيعتها"، ونفى وجود أي "علاقة خاصة" بين المنصة وحماس.  

كما شملت الدعوى حكومتي إيران وسوريا، متهمةً إياهما بتقديم "تمويل لأنشطة إرهابية". إلا أن محامي بينانس أكدوا أن الدعوى "تفتقر إلى الأساس القانوني"، مشيرين إلى أن الاتهامات تعتمد فقط على فكرة أن "حماس والجماعات الإرهابية الأخرى تستفيد من العملات المشفرة".  

في سياق متصل، نفى الرئيس التنفيذي الحالي لبينانس ريتشارد تنج٬ التقارير التي زعمت أن المنصة "جمدت جميع أصول الفلسطينيين" بناءً على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن التقارير تشير إلى أن الاحتلال "صادر 190 حسابًا على منصة بينانس منذ عام 2021"، بزعم ارتباطها بالإرهاب، إضافةً إلى حسابات أخرى مرتبطة بحماس جُمدت في 10 تشرين الأول/أكتوبر عقب الهجوم.  

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تفكيك الوحدة المسؤولة عن الخطط ضد إيران
  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن وبيان للحوثيين
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق العملية البرية في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم  
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة جديدة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  • واشنطن تصادر محافظ عملات مشفرة بذريعة أنها تابعة لـحماس