تمر الأمة هذه الأيام ببراكين خطيرة تهدد العالم الإسلامي وأول هذه البراكين الدور الإيراني في تغيير هوية الأمة وبدأ هذا البركان بتغيير هوية بلدان كثيرة منها العراق التي تسعى إيران لتغيير ديموغرافيتها بتهجير السكان السنة لإسكان الإيرانيين والمواليين لهم شرق العراق وغرب أفغانستان لأجل خط النفط من آسيا الوسطى.

وكذلك سعي إيران الهيمنة على بترول وغاز الخليج كحقل الدرة وكذلك ضغطها على العراق لإلغاء ميناء اتفاقية ميناء خالد وتهدد استقرار الكويت دولة السلام والخير وهي خطة مرحلية مع دول الخليج. وفي الأمم المتحدة رفضت النقاش حول جريمة احتلال الجزر الامارتية، وأرسلت الطائرات المسيرة لضرب الجنود البحرينيين بغدر وبدأت بخطة تغيير الهوية اليمنية وجعل اليمن ولاية إيرانية تهدد المنطقة. وللأسف لم نجد موقفا عربيا للتضامن مع الكويت والاشقاء في الكويت والبحرين واليمن وسوريا.

وأما البركان الثاني فهو الغاء كل الاتفاقيات من قرار 242 و338 واسلو، والاعتداء على الأقصى للسيطرة على مسرى رسول الله ونزول الانبياء وطرد الفلسطينيين من ارضهم لتحقيق مشروع العنصرية من النيل الى الفرات.

والبركان الثالث ما يجري الهند مع المسلمين المهادنيين المسالمين والتحريض لقتلهم وتبني ذلك رسميا حتى الأطفال، وهذا بركان خطير واما حرق المصاحف فهو خطة لجر المسلمين لحرب مع الاخرين لطردهم من البلدان وها هي كوسوفو تواجه مخاطر ف الي هاجروا اليها .

اقرأ أيضاً توافد العديد من المستوطنين الإسرائيلين على مطار بن غوريون الإسرائيلى اليوم مجلس حكماء المسلمين يدعو للتدخُّل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني رئيس الأركان الإيراني: القوات الفلسطينية ستحرر المسجد الأقصى قريبًا عاجل .. مقتل 15 إسرائيليا بمدينة عسقلان من معركة حطين إلى طوفان الأقصى هجوم أمريكي شرس على السعودية وقطر بسبب موقفهما من الأحداث الأخيرة في فلسطين قدورة فارس: سيتم تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال قريبًا عاجل.. إسرائيل تنشر أسماء 26 قائدا وضابطا قتلوا برصاص الفصائل الفلسطينية في غزة تجدد الاشتباكات وعمليات التسلل إلى مستوطنات إسرائيلية أول تحرك سعودي بشأن الأحداث الساخنة في فلسطين الصين تخرج عن صمتها وتعلن رؤيتها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حزب الله تدخل خط المواجهات ويعلن رسميا استهدافها مواقع إسرائيلية

لذا لابد من التكاتف ووحدة الصف لإيقاف هذه البراكين على الأمة لأسباب عنصرية ودينية وعلى الجميع ان يوحدوا الصفوف لرفض هذه الجرائم.

وهذه مسؤولية دول منظمات التعاون الإسلامي و الجامعة العربية لوقف هذا الخطر ووضع الحلول ووقف ما يجري بكلمة واحدة وتوحيد الصف لحماية لكل الناس ولن تتوقف الفتن الا بوحدة لصف ورفض اعمال وجرائم العدوان والعنف والمخططات الحاقدة التي ترفض السلام والاستقرار وحرية الأديان.

انقذوا أبرياء اليمن والعراق وسوريا وفلسطين والهند.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

خبير: البراكين "مصدر خفي" لثاني أكسيد الكربون المسبب للاحترار المناخي

واصلت مناطق بركانية ضخمة إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بعد فترة طويلة من توقف نشاطها السطحي، مما يفسّر مدة بعض موجات التغير المناخي، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء.

ووفق “وكالة الصحافة الفرنسية”، يقول بنجامين بلاك، عالم البراكين في جامعة روتجرز - نيو برونسويك بالولايات المتحدة، وقائد الدراسة التي أجراها فريق من علماء الجيولوجيا من مختلف أنحاء العالم، إنّ «النتائج التي توصّلنا إليها مهمة؛ لأنها تحدّد مصدراً خفياً لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، خلال موجات احترار مفاجئ على الأرض استمرت لفترة أطول بكثير مما كنّا نتوقع».

ويضيف بلاك في بيان مصاحب للدراسة المنشورة بمجلة «نيتشر جيوساينس»: «نعتقد أننا وجدنا جزءاً مهماً من لغز متعلق بكيفية تعطّل المناخ على الأرض، وربما بمقدار الأهمية نفسه عن كيفية تعافيه».

وترتبط «مناطق بركانية واسعة النطاق» (LIPs)، وهي مناطق واسعة تشكّلت نتيجة انفجارات ضخمة للصهارة خلال فترة جيولوجية قصيرة، بـ4 من 5 موجات انقراض جماعي كبرى منذ ظهور الحياة المعقّدة على الأرض.

وأطلقت هذه الانفجارات كميات هائلة من الغازات في الغلاف الجوي، بينها ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما تسبّب بظاهرتَي الاحترار المناخي وتحمّض المحيطات.

وقبل 252 مليون سنة، وفي نهاية العصر البرمي، أدى النشاط البركاني المكثّف في إحدى هذه المناطق، وهي مصاطب سيبيريا، إلى موجة خسارة في التنوع البيولوجي كانت الأشد في تاريخ الكوكب؛ إذ انقرض أكثر من 90 في المائة من الأنواع البحرية، و70 في المائة من الأنواع البرّية.

واستمرت ظاهرة الاحترار المناخي والمعدلات المرتفعة لثاني أكسيد الكربون، واضطرابات دورة الكربون لنحو 5 ملايين سنة، أي حوالي 3 ملايين سنة بعد فترة النشاط البركاني.

وهذا التعافي الأبطأ للمناخ مما توقعته النماذج الجيوكيميائية المناخية الحيوية، يثير اهتمام العلماء منذ فترة طويلة.

فهل ثمة عتبات في حال تخطيها تتوقف أنظمة تنظيم المناخ الطبيعي عن العمل؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير مدة هذه الموجات وهي أطول بكثير من النشاط البركاني الذي تسبّب بها؟

انبعاثات من الأنشطة البشرية

جمع معدو الدراسة تحليلات كيميائية للحمم البركانية، ووضعوا نماذج حاسوبية تحاكي الذوبان داخل الأرض، وقارنوا النتائج مع السجلات المناخية المحفوظة في الصخور الرسوبية، قبل طرح الفرضية القائلة بأن مرحلة النشاط البركاني السطحي لن تكون الوحيدة التي تشهد إطلاق ثاني أكسيد الكربون.

وحتى عندما توقفت الانفجارات، استمر إنتاج الصهارة في عمق قشرة الأرض ووشاحها، واستمرت في إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون، مما أدى إلى احترار طويل الأمد.

وفي حال تأكيد فرضية هذا المصدر «الخفي» لثاني أكسيد الكربون، فقد يعني ذلك أن «منظم الحرارة» للأرض يعمل بشكل أفضل مما كان يعتقد العلماء، بحسب مُعِدِّي الدراسة.

لكن هذا النوع من البراكين “لا يمكنه بالتأكيد تفسير التغير المناخي الحالي”، على ما يوضح بلاك لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

 

ويشير إلى أن هذه «الظاهرة النادرة والاستثنائية جداً، قادرة على جمع ما يكفي من الصهارة لتغطية الولايات المتحدة القارّية أو أوروبا بطبقة من الحمم البركانية بعمق نصف كيلومتر»، وقد شهدتها الأرض آخر مرة قبل 16 مليون سنة.

وحالياً يمثّل الكربون المنبعث في الغلاف الجوي من مختلف براكين الأرض مجتمعةً «أقل من 1 في المائة» من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالأنشطة البشرية، بحسب بلاك.

ويقول: «تشير دراستنا إلى أن أنظمة التحكم في مناخ الأرض تستمر في العمل حتى في ظل ظروف قاسية»، مما يمنحه الأمل في أن «العمليات الجيولوجية ستكون قادرة على إزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية من الغلاف الجوي تدريجياً، لكن ذلك سيستغرق مئات الآلاف إلى ملايين السنين».

مقالات مشابهة

  • 12 مسيرة حاشدة بمأرب نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مسيرة حاشدة في مديرية القبيطة بلحج دعماً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية
  • البرلمان العربي في الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل
  • في اكتشاف مذهل .. العثور على بقايا معركة القادسية بين المسلمين والفرس
  • FT: دول الخليج تتوجس من عودة سياسة الضغط الأقصى ضد إيران في عهد ترامب
  • قائد الثورة: استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ثمرة للتوجه الإيماني ومستوى المسؤولية في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • خبير: البراكين "مصدر خفي" لثاني أكسيد الكربون المسبب للاحترار المناخي
  • ترمب يعلن رسمياً تعيين ”ماركو ” عدو إيران والمقاومة الفلسطينية وزيراً للخارجية .. من هو ؟ و كيف ستكون سياسته ؟
  • رئيس الجمهورية وولي عهد الكويت يؤكدان الحرص على إنهاء الملفات العالقة بين البلدين
  • الاتجاه المعاكس يتساءل.. أين أصبحت القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟