روسيا تحاول العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تحاول روسيا التي تمّ استبعادها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد هجومها على أوكرانيا، العودة إلى المجلس، الثلاثاء المقبل، فيما يعدّ رهانًا غير مضمون يمكن من خلاله تقييم الدعم الذي لا تزال تحظى به على الساحة الدولية.
وستنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء المقبل، 15 عضوًا جديدًا في هذه الهيئة التي تتخذ من جنيف مقرًا، للفترة ما بين عامي 2024 و2026، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالات.
وبينما يتم توزيع أعضاء الهيئة البالغ عددهم 47، وفق المناطق الجغرافية الرئيسية، تقوم كلّ مجموعة إقليمية عمومًا باختيار مرشحيها مسبقًا، الذين ينالون بعد ذلك مصادقة الجمعية العامة من دون صعوبة.
لكن هذه السنة، هناك مجموعتان لديهما مرشحين أكثر من عدد المقاعد: أمريكا اللاتينية (البرازيل وكوبا وجمهورية الدومينيكان والبيرو مرشحة لثلاثة مقاعد) وأوروبا الشرقية (ألبانيا وبلغاريا وروسيا مرشّحة لمقعدين).
وتتركز كل الأنظار على ترشيح موسكو، بعد أيام قليلة من مقتل أكثر من 50 شخصًا في غارة روسية بقرية غروزا الأوكرانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ«وكالة فرانس برس»: «نأمل أن يرفض أعضاء الأمم المتحدة بحزم هذا الترشيح المنافي للعقل»، مشيرًا إلى أن أفراد القوات الروسية ارتكبوا انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا.
روسيا تحتاج إلى 97 صوتًامن جهتها، أشارت ماريانا كاتزاروفا، الخبيرة المكلّفة من قبل مجلس حقوق الإنسان، إلى أنّ القمع في روسيا اشتدّ منذ الهجوم على أوكرانيا وبلغ «مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث».
وتحتاج روسيا إلى 97 صوتًا من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة، كي يتم انتخابها في مجلس حقوق الإنسان.
وفي أبريل 2022، أيدت 93 دولة «تعليق» عضوية روسيا من المجلس، وصوّتت 24 دولة ضد هذا التعليق.
وكانت هذه الأغلبية ضد روسيا أقل من تلك المصوّتة على القرارات التي تدافع عن سلامة أراضي أوكرانيا «نحو 140 صوتًا5، غير أنّ مسألة مجلس حقوق الإنسان أكثر تعقيدًا، إذ إنّ بعض الدول التي تملك سجلًا مثيرًا للجدل في هذا الشأن تخشى أن تلاقي المصير نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان الجمعية العامة للأمم المتحدة أوكرانيا روسيا القاهرة الإخبارية مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف معلومات جديدة حول صاروخ روسيا "النووي"
قالت المديرية العامة للمخابرات الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن الصاروخ الروسي الذي أطلق على مدينة دنيبرو بأوكرانيا أمس حلق لمدة 15 دقيقة وتجاوزت سرعته القصوى 13 ألف كيلومتر في الساعة.
وأشار جهاز المخابرات في بيان إلى أن "مدة تحليق هذا الصاروخ الروسي من لحظة إطلاقه في منطقة أستراخان حتى سقوطه في مدينة دنيبرو كانت 15 دقيقة"، مضيفاً أن الصاروخ كان "على الأرجح من منظومة صواريخ ’كيدر’".ووفقاً للبيان "كان الصاروخ مزوداً بستة رؤوس حربية، كل منها مزود بست ذخائر فرعية. وكانت السرعة في الجزء الأخير من المسار" تزيد على 13 ألف كيلومتر في الساعة.وقال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه على ثقة من أن الولايات المتحدة فهمت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أطلقت موسكو صاروخاً على أوكرانيا، قادراً على حمل رأس نووية.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين، غداة الضربة الصاروخية،: "نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كان لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه"، مشدداً على أن الرسالة "كانت شاملة وواضحة ومنطقية".
الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن - موقع 24قال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه على ثقة من أن الولايات المتحدة فهمت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أطلقت موسكو صاروخاً على أوكرانيا، قادراً على حمل رأس نووية.
وذكر بيسكوف أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، تم تطويره حديثاً، تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.وأضاف بيسكوف أن بوتين "ما يزال منفتحاً على الحوار".