الإمارات للخدمات الصحية : أكثر من 20ألف طفل استفادوا من برنامج الكشف المبكر عن التوحد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي في 8 أكتوبر/ وام/ طورت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية باقة من الخدمات التخصصية للصحة النفسية للأطفال واليافعين في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابع لها كأحد ابرز المنشآت الصحية المتخصصة في مجال الصحة النفسية للأطفال واليافعين في المنطقة.
يأتي ذلك ضمن مساعي المؤسسة إلى تقديم أفضل الخدمات لمتعامليها في مختلف المجالات الصحية وتكريس جهودها لتحسين جودة حياة الأفراد وتعزيز التشخيص المبكر للاضطرابات النفسية والتوحد.
كما أعلنت المؤسسة العام الماضي عن برنامجها النوعي للكشف المبكر لاضطراب طيف التوحد وإحالة الحالات ذات المعدل المتوسط ومرتفع الشدة إلى الجهات المتخصصة في التقييم والتشخيص والعلاج في المستشفيات حيث تم عمل نظام إلكتروني لبرنامج الكشف المبكر للتوحد وأدرجت أداة القياس المعتمدة" M-CHAT "-R وآلية تحويل الحالات الإيجابية للجهات المختصة في نظام وريد حيث بلغت نسبة الالتزام 97 في المائة منذ إطلاق البرنامج في عام 2022.
وفي إحصائية حديثة كشفت المؤسسة أن عدد المتعاملين من فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 شهراً إلى 30 شهراً ممن استفادوا من هذه الخدمة خلال الفترة من العام 2022 وحتى النصف الأول من عام 2023 بلغ 20626 متعاملاً ..كما بلغ إجمالي عدد مرضى التوحد الذين تم التعامل معهم في عام 2022 نحو 1093 حالة.
وأكدت الدكتورة نور المهيري مديرة إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن البرنامج يهدف إلى توجيه الحالات المشتبه بإصابتها بطيف التوحد إلى الجهات المتخصصة في التقييم والتشخيص والعلاج في المستشفيات المتخصصة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة والدعم المتخصص للمتعاملين وأسرهم.
وتحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تجسيد التزامها بأهداف التنمية المستدامة من خلال قيامها بإدارة ظروف الطفولة في المرحلة الأولى وإجراء فحوصات الكشف المبكر عن التوحد لجميع الأطفال الذين يزورون مراكز الرعاية الصحية الأولية ونقل الحالات ذات المعدل المتوسط ومرتفع الشدة الى الجهات المتخصصة في التقييم والتشخيص والعلاج في المستشفيات.
عوض مختار/ حليمة الشامسي/ رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات للخدمات الصحیة المتخصصة فی
إقرأ أيضاً:
ميناء طنجة المتوسط تحقق أرقاما قياسية في 2024
زنقة20ا الرباط
أكدت مناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط مكانتها الرائدة عالميًا بتحقيق حجم معاملات قياسي بلغ 174 مليار درهم خلال سنة 2024، مسجلة نموًا بنسبة 12.3% مقارنة بالسنة السابقة. ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري لطنجة ميد كأحد أكبر المراكز الصناعية واللوجستية في العالم، وتعزيز موقعه كبوابة رئيسية للتجارة الدولية.
بحسب التقرير المالي لمجموعة طنجة المتوسط، فإن قطاع السيارات تصدر قائمة الأنشطة الاقتصادية، محققًا حجم معاملات بلغ 117 مليار درهم، بارتفاع قدره 10.38% مقارنة بعام 2023. أما القطاعات الصناعية الأخرى، مثل النسيج وصناعة الطيران، فقد سجلت معاملات بقيمة 10 مليارات درهم، مع انخفاض بنسبة 11.11%. وعلى مستوى قطاع اللوجستيك، حققت المنصة 46 مليار درهم، أي بزيادة 15% مقارنة بالسنة السابقة، مما يؤكد أهمية طنجة ميد في سلاسل التوريد العالمية.
استقطبت المنصة الصناعية لطنجة المتوسط استثمارات إجمالية بلغت 10.06 مليار درهم خلال 2024، مما ساهم في خلق 14,034 فرصة شغل جديدة. كما تم تأكيد 95 مشروعًا صناعيًا جديدًا، باستثمارات خاصة بلغت 3.63 مليار درهم، وهو ما أتاح توفير 11,239 منصب شغل جديد في “مناطق طنجة المتوسط”.
ومن بين أبرز الشركات التي اختارت التمركز في هذه المناطق:
الشركة الألمانية “Dachser”، المتخصصة في النقل واللوجستيك.
الشركة البولندية “SFC Solutions”، المتخصصة في إنتاج أنظمة العزل لقطاع السيارات.
المجموعة الأمريكية “TI Automotive”، المتخصصة في تصنيع أنظمة تزويد المحركات بالوقود ونقل السوائل.
كما وسّعت كل من الشركة التركية “Orhan” المنتجة لقطع غيار السيارات، والشركة الأمريكية “APTIV” المتخصصة في تصنيع الكابلات الكهربائية للسيارات، أنشطتهما الصناعية لتعزيز الإنتاج داخل طنجة ميد.
أما منطقة “طنجة تيك”، التي تمتد على مساحة 87 هكتارًا، فقد استقطبت خلال سنة 2024 أربعة فاعلين جدد باستثمارات بلغت 6.43 مليار درهم، مما وفر 2,795 فرصة شغل. ومن بين الشركات الجديدة، المجموعة الصينية “BTR New Material”، الرائدة عالميًا في إنتاج الأقطاب الموجبة والسالبة لبطاريات الليثيوم أيون، وهو ما يعزز توجه طنجة ميد نحو الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة.
تضم مناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط أكثر من 1,400 شركة تعمل في أكثر من 10 قطاعات، بما في ذلك السيارات، الطيران، النسيج، الصحة، الصناعات الغذائية، الإلكترونيات، الطاقات المتجددة، التغليف، الخدمات واللوجستيك. وتمتد هذه المناطق على مساحة إجمالية قدرها 3,000 هكتار، وتوفر أكثر من 130,000 فرصة عمل، مما يجعلها واحدة من أهم المراكز الاقتصادية والصناعية في العالم.
ويؤكد هذا الأداء الاستثنائي أن طنجة ميد ليست مجرد ميناء ضخم، بل منصة صناعية متكاملة ذات تأثير عالمي، تواصل تعزيز مكانة المغرب كمركز رئيسي في سلاسل التوريد والتجارة الدولية.