“اللافي” يبحث مع سفير المانيا سبل تحقيق التوافق بين الأطراف في العملية السياسية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الأحد، سفير المانيا لدى ليبيا “ميخائيل اونماخت“.
وبحث اللقاء أخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية، وتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العمليةالسياسية، والوصول إلى انتخابات حرة وشفافة يقبل بنتائجها الجميع.
واستعراض أوضاع مدينة درنة، وباقي مدن الشرق الليبي المتضررة جراء الفيضانات والسيول، وأهمية العمل على تظافر الجهود الدولية،في تقديم المساعدة.
وأكد اللافي خلال اللقاء على ضرورة إنشاء هيئة، تتولى الإشراف الكامل على عملية إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة الأخرى، بعيداً عن أي تجاذبات او استغلال سياسي.
الوسوم#مستجدات العملية السياسية المانيا المجلس الرئاسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مستجدات العملية السياسية المانيا المجلس الرئاسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.