تعلن كلية العلوم جامعة حلوان تحت رئاسة الدكتور السيد قنديل، والدكتور مجدى الحجرى عميد كلية العلوم، فتح باب الالتحاق ببرنامج بكالوريوس علوم البترول والمعادن.

رئيس جامعة حلوان يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير دولة اليابان جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي لطلاب كليات الحقوق

جاء ذلك بعد صدور القرار الوزارى ببدء الدراسة لبرنامج درجة البكالوريوس الخاص فى علوم البترول والمعادن بنظام الساعات المعتمدة، للعام الدراسي 2023-2024.

وتتمثل أهمية برنامج علوم البترول في إطار مواكبة متطلبات سوق العمل الجديدة، ويمنح الطالب درجة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة، ويتيح للخريج العمل في مجالات البحث والتنقيب عن البترول والمعادن، نتيجة للتطور الهائل في مجال استكشاف وإدارة الموارد البترولية والمدنية وكذا تنميتها على المستوى المحلي والعالمي.

إعداد الطلاب في جامعة حلوان

 وتحرص كلية العلوم في جامعة حلوان على دعم الشراكة بين المؤسسات التعليمية المصرية والأجنبية بهدف بناء أجيال من خلال التعليم وتطويره وإيجاد تخصصات وبرامج دراسية تخدم المجتمع، وإعداد الطلاب لمستقبل أفضل بمهارات تمكنهم من مواكبة التنافسية العالمية.

ويهدف برنامج علوم البترول إلى تأهيل خريجين متخصصين في مجال البترول والتعدين قادرين على المنافسة داخل وخارج الوطن وخاصة في مجالات الكشف والتنقيب عن الثروات المعدنية والبترول والغاز الطبيعي والارتقاء بمفهوم الجيولوجيا والجيوفيزياء التطبيقية في هذا المجال والبحث العلمي المتميز.

وتتطلع كلية العلوم في جامعة حلوان لتلبية متطلبات سوق العمل بما يسهم في تنمية الاقتصاد من خلال خلق بيئة تعليمية أكاديمية تتوافق مع التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة والعمل على أعداد متخصص يتمتع بكل المهارات المنطقة بمجالات استكشاف وإنتاج البترول والخامات المعدنية لسد احتياجات المجتمع الحالية في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 بتحسين جودة التعليم العالي وتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

 كما يوفر قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة حلوان، البنية الأساسية اللازمة لإقامة البرنامج نظرا لتواجد العديد من المعامل البحثية وقاعات التدريس المجهزة ومكتبة مستقلة متصلة بالشبكة العالمية للمعلومات بالإضافة الى توافر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس المتميزين في مختلف التخصصات المطلوبة للبرنامج والذين تم تأهيلهم على أعلى مستوى.

وتتمثل رؤية البرنامج في تحقيق  الريادة محليا وإقليميا في مجال صناعة البترول من خلال منظومة علمية تطبيقية ذكية متطورة وتقديم مستوى تعليمى راقي ومتميز وعالى الجودة في مجالات علوم البترول والغاز الطبيعي والثروات المعدنية في مصر والتي تمثل العمود الفقري لاقتصاد الدول المتقدمة.

كما تتمثل مخرجات البرنامج في مجالات العمل فى ان خريج برنامج البترول والمعادن سيكون لديه القدرة على تفسير المعلومات الجيولوجية السطحية وتحت السطحية للتعرف على تواجدات البترول والمعادن، الوفاء بمتطلبات الاستكشاف عن البترول والمياه والتي عادة تتضمن أساليب حديثة ومبتكرة،  تقييم الوضع الطبقي وتحليل الخواص الصخرية والوضع التركيبي التي تحكم تواجدات البترول والمعادن والخامات، وتقديم النصح والمشورة واتخاذ القرار أثناء عمليات الحفر والاستكشاف عن تلك الموارد، كذلك استحداث نظم تقنية تمكن من الإدارة الإقتصادية السليمة عند استخراج وتقييم هذه الموارد، بالإضافة إلي استحداث نظم تحكم بينية تمكن من الإستغلال الأمن والحماية لهذه الموارد القيمة إثناء الاستخراج والنقل، ورصد وتقييم مصادر التلوث فى أى خطوة من خطوات الإستغلال والتنمية واتخاذ الإجراء المناسب حيالها.

وتتمثل مجالات العمل لخريجي البرنامج فى مجال التعدين والاستكشاف، والاستشارات الجيولوجية، مجال البترول والغاز الطبيعي، وكذا المعاهد والهيئات البحثية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة حلوان السيد قنديل كلية العلوم علوم البترول البترول البترول والمعادن فی جامعة حلوان کلیة العلوم فی مجالات فی مجال

إقرأ أيضاً:

عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.

أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.

واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.

واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.

ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.

وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.

ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.

وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.

وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.

قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • افتتاح مؤتمر «العلوم التطبيقية لتحديات المستقبل والتنمية المستدامة» بـ علوم بنها
  • ايثيدكو تكرم أبناءها المتميزين ببرنامج القيادات الشابة والمتوسطة
  • رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
  • رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • وزير البترول يبحث مع مستثمرين سعوديين فرص التعاون في عدة مجالات
  • فتح باب التسجيل لدبلومة الفنون والإدارة الثقافية بكلية التربية الفنية جامعة حلوان
  • فتح باب التسجيل للدبلومة المهنية للفنون في جامعة حلوان
  • تاريخ قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8