التغذية السليمة لمريضة سرطان الثدي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تستهين الكثير من النساء بفكرة الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي، ودائماً ما تكون نسبة الشفاء أكبر إذا تم الكشف المبكر عن هذا المرض.
اقرأ ايضاًأخطر أنواع سرطان الثديويتسبب العلاج الكيمائي والمرض بفقدان المريضة الكثير من الوزن، ووصولها إلى مرحلة النحافة المفرطة، وتزامنًا مع شهر أكتوبر الحالي وشهر التوعية بسرطان الثدي، نقدم في هذا المقال طرق التغذية السليمة لمرضى سرطان الثدي.
1- يجب أن يكون الغذاء غني بالسعرات الحرارية من اجل زيادة الطاقة للمريض، وهذه الطاقة تساعد على زيادة في الوزن، ويجب أن تكون من مصادر غذائية صحيحة.
2- يجب الابتعاد عن السكر بشكل نهائي لأنه المفعل الأساسي للخلايا السرطانية ويزيد من تتجددها وتتكاثرها.
3- الابتعاد عن القشور والألياف لأنها تؤدي إلى الإسهال.
4- التركيز على تناول وجبات متعددة في اليوم، ثلاثة وجبات وثلاثة سناكات.
5- تناول الشوكولاتة الخالية من السكر والموجودة في الصيدليات.
6- التركيز على الحليب ومشتقاته كمصدر غذائي عالي السعرات الحرارية وعالي بالبروتين وبنفس الوقت لا يضر الأجسام.
7- يجب على مريض السرطان الابتعاد عن استهلاك الخضار والفواكة لأنه المناعة منخفضة، وعدم تناول الخضار والفواكة غير المطبوخة سوى الموز حتى لا يزيد من الإسهال أو التفاح المطبوخ أو الإجاص المطبوخ، ويجب تجنب الخضار الغنية بالألياف.
8- يوجد في الصيدليات حليب ويعتبر هذا الحليب مكمل غذائي وغني بالبروتين والدهون الصحية ولكن بدون ألياف.
9- أما بالنسبة للخضار يجب الابتعاد عن الخضار الورقية، وتناول الخضار الخفيفة مثل الخيار، الجزر.
يعتبر البيض من البروتيانات الضرورية لصحة الإنسان، ومن الأطعمة الجيدة والغنية بالعناصرالتي تقلل فرص الإصابة بالسرطان، إن استهلاك 3 بيضات بشكل يومي للأشخاص في فترة المراهقة يساعد في الوقاية من مرض سرطان الثدي في مرحلة الشباب.
كيف أعرف أن الورم في الثدي حميد أو خبيث ؟
عوامل ترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأطعمة سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات
«الوزن الزائد» مشكلة تقابل كثير من الأشخاص، وقد تتحول مع الوقت وزيادة الوزن إلى مشكلة أكبر تتطلب تدخلا جراحيا للتخلص من السمنة، والحصول على قوام ممشوق ووزن صحي في أسرع وقت، فمتى تكون عمليات السمنة الحل الأخير؟، ومتى ينبغي اللجوء إليها؟ وما هي مخاطرها والسن المناسب لها؟.
متى ينبغي اللجوء إلى عمليات السمنة؟الخضوع لعمليات التخلص من السمنة يكون ضروريا حال كان الشخص يعاني من مشكلات صحية خطيرة ناتجة عن زيادة الوزن، بحسب الدكتور محمد اللبان، أستاذ جراحات التجميل والسمنة، قائلا: «عمليات التخلص من السمنة تكون حلا مناسبا حين لا تُجدي الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية نفعا، وتصبح الحالة الصحية للأشخاص خطيرة، حينها يصبح لا مفر من عمليات إنقاص الوزن، ورغم أنّ لها العديد من المميزات، لكنها قد تشكل مخاطر وتتسبب في آثار جانبية عديدة».
مخاطر عمليات السمنةجراحات التخلص من السمنة لها مخاطر صحية كثيرة، أوضحها «اللبان» في حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنّها قد تتضمن مخاطر من النزيف المفرط أو تسرُّبات في الجهاز الهضمي وانخفاض سكر الدم، وقد تفرض قيود على الطعام والشراب والأدوية التي يمكنك تناولها، وقد لا تفقد وزنك بعدها وتتعرض لمشكلات صحية خطِرة.
ما هو السن المناسب لإجراء عمليات السمنة؟اللجوء لعمليات التخلص من السمنة يكون في سن يتراوح بين 20 إلى 65 عامًا، وأقل من ذلك قد يتسبب تدمير كالسيوم الجسم، ووفق موقع «مايو كلينك» المختص بالشؤون الطبية، فإنّ الضروريات التي يجب اتباعها قبل العملية، هي فحص الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين والأوعية الدموية والجلد لمعرفة إذا كان الجسم مؤهلًا لذلك أم لا، وتجنب الأدوية التي تعمل على تسييل الدم، ما يزيد خطر التعرض للنزيف.
النظام الغذائي لإنجاح عمليات السمنةيشخص الطبيب عمليات السمنة وفقًا للحالة الصحية لجسمك، ولضمان نجاح جراحة علاج السمنة يجب اتباع نظام غني بالبروتين، قدّمه الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، يتمثل في التالي:
تناول نسب منخفضة من الكربوهيدرات. تناول السوائل بكثرة دون سكر. تناول بعض الفيتامينات اللازمة لصحة الجسم. تناول زبادي خالي الدسم وسلطة خضراء.