«الفاو»: ظاهرة النينيو المناخية وراء تراجع الإنتاج العالمي من السكر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكر تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، أنَّ مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر عالمياً قد ارتفع خلال شهر سبتمبر الماضي بنسبة 9.8% عن شهر أغسطس، إذ بلغ أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2010 وسط تزايد المخاوف بشأن توقّع انحسار الإمدادات العالمية خلال الموسم القادم.
التوقعات الأوّلية تشير لتراجع الإنتاج في تايلند والهندأوضح التقرير الذي يرصد أسعار السلع الغذائية في العالم إلى أنَّ التوقعات الأوّلية تشير لتراجع الإنتاج في تايلند والهند، وكلاهما من البلدان المنتجة الرئيسية، وذلك بسبب ظاهرة النينيو السائدة المناخية التي تسببت في تراجع معدلات هطول الأمطار، بينما أدّت المحاصيل الوافرة الجاري حصادها حاليًا في البرازيل، وسط ظروف جوية مواتية، إلى الحدّ من الزيادة في الأسعار العالمية للسكّر من شهر إلى آخر.
أما أسعار منتجات الألبان فقد سجّل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة تراجعًا بنسبة 2.3% في سبتمبر للشهر التاسع على التوالي، متأثّرًا بضعف الطلب على الواردات العالمية والمخزونات الوافرة في المناطق المنتجة الرئيسية، وتسبب الضعف النسبي للعملة اليورو مقابل الدولار الأمريكي في تراجع الأسعار الدولية لمنتجات الألبان.
أما مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لـ أسعار اللحوم فقد أنخفض بنسبة 1.0% خلال الشهر الماضي عما كان عليه خلال أغسطس في ظل ضعف الطلب على الواردات وتوافر كميات كبيرة متاحة للتصدير، ما أدّى إلى انخفاض أسعار لحوم الدواجن والغنم، وفي المقابل، ارتفعت الأسعار الدولية للحوم الأبقار في ظل الطلب القوي على استيراد لحوم الأبقار الخالية من الدهون، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النينو السكر الألبان المناخ الزراعة الأغذیة والزراعة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يكشف أسباب تراجع التضخم السنوي بنهاية يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري، استمرار تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي، حيث سجل 22.6% بنهاية يناير 2025، مقارنة بـ 23.2% في ديسمبر 2024. وعلى أساس شهري، بلغ معدل التضخم الأساسي 1.7% خلال يناير.
وأوضح البنك في تقريره أن أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية شهدت ارتفاعًا، لا سيما الدواجن والأرز الحر، في ظل النمط الموسمي المعتاد قبل شهر رمضان.
كما ارتفعت أسعار مجموعة من السلع الاستهلاكية والخدمات، من بينها الملابس والأحذية ومنتجات تنظيف المنازل، إلى جانب زيادة الإنفاق على المطاعم والمقاهي والإيجارات.
وفيما يتعلق بالتضخم العام في الحضر، فقد استقر نسبيًا عند 24% في يناير 2025، مقابل 24.1% في ديسمبر 2024، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022. وأرجع البنك هذا الاستقرار إلى تباطؤ التضخم السنوي للسلع غير الغذائية، الذي تراجع من 26.7% في ديسمبر إلى 26.2% في يناير، مما حدّ من الزيادة في تضخم أسعار الغذاء، حيث ارتفع من 20.3% إلى 20.8% خلال نفس الفترة.
وسجل المعدل الشهري للتضخم العام في الحضر 1.5% خلال يناير 2025، مقارنة بـ 1.6% في يناير 2024 و0.2% في ديسمبر 2024.
وأرجع البنك هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى زيادة أسعار المنتجات الصيدلانية والتبغ والفواكه والخضروات الطازجة.
أما في المناطق الريفية، فقد ظل المعدل السنوي للتضخم العام مستقرًا نسبيًا عند 22.6% في يناير، مقارنة بـ 22.8% في ديسمبر، فيما تراجع المعدل العام للتضخم في إجمالي الجمهورية إلى 23.2% مقابل 23.4%.
وأشار التقرير إلى أن أسعار الفاكهة الطازجة ارتفعت بنسبة 5.8%، في حين انخفضت أسعار الخضروات الطازجة بنسبة 2.3%، ليساهما معًا بمقدار 0.04 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام.
كما شهدت أسعار الدواجن ارتفاعًا بنسبة 10.3%، متأثرة بالنمط الموسمي قبل رمضان، ما أدى إلى مساهمتها بمقدار 0.53 نقطة مئوية في التضخم الشهري.
وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار الأرز الحر، والزيوت والدهون، ومنتجات الألبان، مما ساهم بمقدار 0.08 نقطة مئوية في التضخم الشهري، فيما أسهمت أسعار اللحوم الحمراء والسكر الحر والبقوليات والحلوى والشاي الحر بمقدار 0.07 نقطة مئوية.
وعلى مستوى السلع الاستهلاكية، ارتفعت الأسعار بنسبة 2.6%، مدفوعة بزيادة أسعار الملابس والأحذية ومنتجات العناية الشخصية ومنظفات المنازل، ما ساهم بمقدار 0.36 نقطة مئوية في التضخم الشهري.
كما شهدت أسعار الخدمات ارتفاعًا بنسبة 0.7%، بفضل زيادة أسعار المطاعم والمقاهي والإيجارات، مما أضاف 0.19 نقطة مئوية إلى التضخم الشهري.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن التضخم الأساسي تأثر بشكل أساسي بتغير أسعار السلع الأساسية، حيث ساهمت السلع الغذائية بنسبة 0.93 نقطة مئوية، والسلع الاستهلاكية بنسبة 0.50 نقطة مئوية، والخدمات بنسبة 0.26 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم الأساسي.