أسرة علاء المشرقي توضح للرأي العام حقيقة ما حدث وتطالب بإنصافه
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
أوضحت أسرة القائد في الحزام الأمني علاء المشرقي تفاصيل ما حدث في قضية مقتل أمير الكلدي.
وقال شقيق علاء المشرقي " محمد المشرقي " أن الإعلام لم يذكر ما حدث بشكل صحيح ، موضحا
نحن لسنا من من يعولون على الإعلام بقدر ما نهتم بإخلاصنا للواجب الوطني المحتم علينا ، ولكن نضطر بأن نوضح للرأي العام بما فيهم أقرباء الفقيد غفر الله له ورحمه الله رحمة واسعة القصة هيه كالاتي
بالتالي:
قبل العيد الكبير الماضي باسبوع تقريبا كان القائد علاء المشرقي في المعسكر خلال صرف الرواتب للأفراد حتى الساعة الواحدة ليلا.
وفي هذا الوقت فوجئنا بإطلاق نار بشكل مباشر على المعسكر الكائن في القطاع الشرقي لمحافظة عدن وقد كان الضرب من عدة اتجاهات ، حينها خرج علاء اخي بسيارته طالبا من الطقم اللحاق به وخلال التمشيط وجدوا بالقرب من المعسكر باص كان واقف شغال وسراجات الباص طافية ، وقفوا أمام الباص ونزلوا الحراسة المرافقين للقائد يتأكدوا من في الباص ، بينما كان علاء جالس فوق سيارته ، طرقوا نافذة الباص الزجاج مارد أحد من داخل الباص ، نزل علاء من السيارة وخلال نزوله وقع علئ علا ومرافقيه ضرب رصاص من بعيد ، حينها الباص تحرك بقوة وصدم سيارة علاء من الخلف واصيب علاء وقتها بركبته.
وأكمل ، قام علاء بإبلاغ العمليات المركزية وإدارة الأمن ونزلوا واتخذوا إجراءاتهم ، مطالبين بسحب الباص للمعسكر وإيصال القتيل الى مستشفى الجمهورية.
واضاف " وبعد ثلاثة أيام طلبوا من علاء المشرقي الحضور للتحقيق وحضر هو والافراد وحققوا معهم وسجنوا 2 من الأفراد وطالبوه باحضار الباقين رغم أنهم حققوا معهم سابقا واطلقوا سراحهم إلا أن علاء قام بإعادتهم وتسلم بقية الأفراد المرافقين إمتثالا للقانون.
ثم طلبوا من علاء أن يتوقف عند شلال وتم تنفيذ الطلب بموجب اتفاق يشمل جميع الأطراف وبعدها فوجئنا انه تم القاء القبض عليه وإيداعه سجن المنصورة بدون اي تهمة رسمية تذكر.
وتسائل شقيق علاء هل تهمة علاء حبه لوطنه ؟
وطالبت أسرة علاء الافراج عنه كون القضية منظورة للقضاء وان علاء مسجون بدون اسباب ، علما بأنه سلم جميع الأفراد للجهات المختصة للتحقيق لكي يأخذ للقانون مجراه.
كما طالبت أسرة علاء المشرقي على لسان شقيقه محمد المشرقي من الرأي العام مساندة علاء المشرقي الذي أحب عدن كشقيقه الشهيد كرم وقدموا أرواحهم لمكافحة الجريمة والإرهاب ودفعوا ثمنا باهظا بثلاثة من أسرتهم لأجل عدن والوطن عموما .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
والانتهاكات جرائم جنائية مكانها القانون ويجب أن تترك لأجهزة الدولة.
القانون فوق الجميع ويسري على الجميع. أجرم شخص، أجرمت قرية كاملة (لو افترضنا ذلك جدلا)، يسري القانون على القرية المحددة على الأفراد المتورطين بعينهم.
القضايا الجنائية والجرائم ضد الدولة وضد المواطن يجب أن تبقى قضايا قانونية جنائية بعيدا عن التوظيف السياسي.
لأننا إذا أقحمنا السياسة في الموضوع سيتحول الأمر إلى فتنة وصراع سياسي وإلى حرب.
القانون لا يعرف الناس بمناطقهم ولا بألوانهم ولا بأوضاعهم الاجتماعية؛ في القانون هناك متهم/مذنب/مدان أو بريء. والقانون تطبقه الدولة بشكل أعمى ولا يطبقه الأفراد ضد بعضهم.
هذا إن أردنا أن نتكلم عن دولة. أما إذا أردنا الاستمرار في الفوضى واللادولة وبالتالي الحروب، فسوف نستمر في تقسيم الناس على أسس جهوية وعنصرية وطبقية لنبقى في نفس الدوامة.
يتصور البعض بغباء وبدلع طفولي أن هذه الدولة التي صمدت بتضحيات كل أبناءها بمختلف انتماءاتهم قد وجدت لتلبي له رغباته هو بالذات ولذلك يتمنى عليها أن تقتل له هذا وتبيد له ذاك وتطرد وتهجر له هذا وهكذا.
يا عزيزي هذه دولة وليست أمك.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب