مجلس حكماء المسلمين يدعو للتدخُّل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نحذِّر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى
إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف حقٌّ مشروع للشعب الفلسطيني
أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ينذر بعواقب وخيمة، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا مجلس حكماء المسلمين، في بيان له، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اقرأ أيضاً أفغانستان تعلن ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 255 قتيلًا.. والأزهر يُقدِّم العزاء مصر تنفي مقتل 6 إسرائيليين في سيناء وتؤكد سقوط آخرين في الإسكندرية من معركة حطين إلى طوفان الأقصى عاجل.. شرطي مصري يقتل إسرائيليين في فوج سياحي بالإسكندرية بورصة الاحتلال الإسرائيلي تخسر 6% من قيمتها بعد عملية «طوفان الأقصى» قدورة فارس: سيتم تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال قريبًا هذه الدولة العربية أخبرت إسرائيل باقتحام مستوطنات قبل تنفيذ العملية الجيش الإسرائيلي: إخلاء مستوطنات غلاف غزة عاجل.. إسرائيل تنشر أسماء 26 قائدا وضابطا قتلوا برصاص الفصائل الفلسطينية في غزة المقاومة الفلسطنية تعلن عودة مسلحيها إلى غزة بعد ”عملية رعيم” حزب الله تدخل خط المواجهات ويعلن رسميا استهدافها مواقع إسرائيلية أول مقاتل يمني يستشهد أثناء قتاله مع المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى ”صور”وحذَّرَ مجلس حكماء المسلمين من أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لن يزيدَ الوضع إلا تعقيدًا وتصعيدًا، مؤكدًا أنه دعا مرارًا وتكرارًا العالم أجمع إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين إلا أن المجتمع الدولي لا يزال ينتهج الصمت المطبق تجاه هذه الدعوات.
عملية طوفان الأقصىأكد قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أنه سيتم تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال قريبًا بعد نجاح المقاومة في أسر عشرات الجنود والقادة من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية المباركة طوفان الأقصى التي انطلقت من غزة نحو مدن غلاف غزة والمستوطنات في جنوب الاحتلال.
وأوضح فارس، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية أن المستوطنون في الضفة الغربية يطلقون النار الآن على المارة الفلسطينيين؛ استمرارًا لنهج هذا الكيان المغتصب والمجرم بحق الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: كل القوي الفلسطينية موحدة الآن للدفاع عن شعبنا الأبي، وسيتم تحرير الأسرى الفلسطينيين وسيكونون بين أهاليهم قريبًا.
وأفاد فارس، بأن الغارات الإسرايلية والقصف الذي يطال غزة والمدن المحتلة يعد جريمة حرب تستدعي الحساب، وما يحدث عدوان شامل على الشعب الفلسطيني، وهو إنذار بأحداث خطيرة خلال الفترة المقبلة.
حزب الله يدخل الحربوفي سياق تصاعد الأحادث داخل الاحتلال الإسرائيلي، أعلن حزب الله اللبناني الأحد دخوله خط المواجهات مع اسرائيل واستهداف 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وقصف مواقع الرادار وزبدين ورويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مجلس حکماء المسلمین الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
أصيب أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمرض الجرب الجلدي خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم اتخاذ إجراءات من قبل مصلحة السجون من أجل منع انتشاره.
وأكدت صحيفة "هآرتس" أنه "ردا على التماس تقدمت به منظمات حقوق الإنسان، اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن نحو ربع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أصيبوا بالجرب في الأشهر الأخيرة".
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن "تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في الالتماس الذي قدمته منظمات حقوقية إسرائيلية والذي يقول إن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض".
وأضافت أن تفشي الجرب في السجون يأتي وسط شكاوى الأسرى من الرعاية الطبية غير الكافية والاكتظاظ غير العادي في السجون بسبب حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت إن "السجون الإسرائيلية تضم نحو 10 آلاف أسير فلسطيني، ويزعم الملتمسون أن لقاءات السجناء المصابين بالجرب مع محاميهم ألغيت، وأن جلسات المحكمة تأجلت، رغم عدم وجود مبرر طبي لهذه الإجراءات، وأنها تشكل انتهاكاً لحقوق السجناء".
وذكرت أن المنظمات الحقوقية مقدمة الالتماس هي "جمعية أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، ومركز عدالة لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ومركز هموكيد للدفاع عن الفرد، واللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل".
وأضاف "قدمت المنظمات محاضر عشرات الجلسات في المحاكم العسكرية التي تم إلغاؤها لأن مصلحة السجون قالت إن المعتقلين مرضى ويجب عزلهم، رغم أن الرأي الطبي المرفق بالالتماس ينص على أن الحجر الصحي ليس علاجًا مقبولًا للجرب".
وكشفت أن مصلحة السجون ردت على الالتماس بأنه "لا توجد سياسة تمنع السجناء من مقابلة محامييهم أو أمر بتأجيل جلسات المحكمة بسبب الجرب، لكن مصلحة السجون اعترفت بأنه في بعض الأيام تم تأجيل الاجتماعات مع المحامين في سجني نفحة ورامون وأن بعض جلسات المحكمة تم تأجيلها".
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصلحة السجون، فإن "نحو 1704 حالات نشطة من الجرب موجودة داخل بؤر تفشيه الرئيسية في سجون مجيدو وكتسيعوت ومجمع السجن الذي يضم سجني نفحة ورامون".
وأشارت إلى أن "عدد مرضى الجرب في سجني نفحة ورامون انخفض، بعد أن قالت مصلحة السجون إنها وضعت إرشادات طبية للتعامل مع المرض بعد تفشيه الشديد في أيلول/ سبتمبر الماضي عندما كان عدد المرضى في السجون أربعة أضعاف العدد الحالي".
وتزعم مصلحة السجون إن السبب الرئيسي لانتشار المرض هو "العدد الكبير من السجناء الجدد من غزة والضفة الذين أصيبوا بالمرض قبل وصولهم إلى السجون وتم إدخالهم قبل ظهور الأعراض".
وأضافت الصحيفة: "كما استشهدت مصلحة السجون بالخطوات المتخذة لعلاج تفشي المرض، بما في ذلك قرار شراء الأدوية وغسل الملابس على درجة حرارة عالية".
واستدركت: "ومع ذلك، في تكذيبها لهذا الادعاء، ذكرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري أن السجناء أفادوا بأن الجناح ليس به غسالات، وأن الملابس ومواد التنظيف غير كافية وأن العديد من السجناء ليس لديهم إمكانية الوصول إلى طبيب الأمراض الجلدية".
وكان الاحتلال قد صعد بشكل ملحوظ من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية وشرق القدس منذ بداية حرب الإبادة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
واعتقل جيش الاحتلال أعداد غير محددة من الفلسطينيين في غزة منذ بدء الإبادة الجماعية التي خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.