يحاول الإسرائيلي، أوني آشر، المقيم في قرية غانوت هدار بمنطقة شارون، منذ مساء السبت، أن يجد أية معلومات عن زوجته وطفلتيه اللواتي بتن في عداد المفقودين، بعد أن كن في زيارة لبيت حماته في كيبوتس "نير عوز "لقضاء عطلة "سيمحات توراة"، وفقا لما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وأوضح آشر أن "زوجته وطفلتيه كن قد اتصلن به عندما اقتحم مسلحون فلسطينيون المنزل، حيث اختطفوهن رفقة حماته".

وأضاف: "تتبع هاتف زوجتي يظهر أنه موجود في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وأخشى أن تكون هي وابنتاي وحماتي موجودات هناك أيضا".

وأشار آشر إلى أن ابنتيه تبلغان من العمر 3 و5 سنوات، مردفا: "لقد تواصلت مع كافة السلطات الأمنية".

"لا تقتلوني".. عائلة شابة تنشر فيديو "لحظة اختطافها" على أيدي عناصر حركة حماس نشرت عائلة شابة اسمها، نوا أرغماني، مقطع فيديو يظهر لحظة اختطافها على أيدي عناصر تابعين لحركة حماس، وفق ما أكدته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وبعد عدة ساعات، قال آشر إنه رأى زوجته وطفلتيه في مقاطع فيديو بثتها حركة حماس، المصنفة إرهابية، من غزة.

وزاد: "نتلقى القليل جدًا من المعلومات ولا يمكننا الاتصال بالجيران (في الكيبوتس) لأن شبكة الاتصالات معطلة لفترة طويلة".

وأردف بأسى: "أحتاج إلى الحصول على دليل، وأطلب من أي أحد بقوات الأمن أو أي شخص أن يذهب إلى هناك بشكل شخصي للحصول على معلومات بشأن مكان وجود طفلتي وزوجتي وحماتي".

وروى: "لجأت إلى السفارة الألمانية.. فزوجتي ووالدتها تحملان جوازات سفر ألمانية، واتصلت بالشرطة لتقديم بلاغ رسمي، لكنهم لم يبلغوني أي شيء".

إسرائيل تحرر رهائن.. وتعلن عن حصيلة جديدة للمصابين استعادت السلطات الإسرائيلية السيطرة على مركز شرطة سديروت الذي اجتاحه مقاتلو حركة حماس منذ وقت مبكر السبت، بعد عملية استمرت ساعات لطردهم شملت استعادة بعض الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ومنذ الهجوم المفاجئ على إسرائيل صباح السبت، أصدرت حركة حماس، المصنفة إرهابية من الولايات المتحدة، سلسلة من مقاطع الفيديو، تظهر لقطات تزعم أنها لمواطنين إسرائيليين مختطفين في قطاع غزة.

وبحسب تلك الحركة، فإن بحوزتها "عدد كبير" من الرهائن والجثث. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل

صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".

وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة. 

وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم. 

ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل. 

إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة - موقع 24ردت إسرائيل على حركة حماس الأربعاء، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • غزة – شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي
  • صحيفة تكشف المدة... إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • عن قصف البقاع فجراً.. هذا ما قالته صحيفة إسرائيليّة!
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تخطط لمفاجئة تصيب الحوثيين بـشلل تام
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • القتل أم السجن.. ما مصير مازن في مسلسل وتر حساس؟
  • بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)
  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية