أريانا غراندي تنهي قضية طلاقها.. كم ستدفع لـ دالتون غوميز؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أنهت نجمة البوب العالمية أريانا غراندي طلاقها من دالتون غوميز يوم الجمعة، وسيتعين عليها أن تدفع لزوجها السابق مبلغ تسوية ضخماً قدره مليون و250 ألف دولار مقدماً. ولن يتلقى وكيل العقارات الفاخرة النفقة الزوجية، حيث سيتم منح دفعته المعفاة من الضرائب مقدماً بدلاً من مرور الوقت، وفقاً لموقع TMZ.
تقدمت أريانا غراندي بطلب رسمي للطلاق من زوجها دالتون غوميز بعد عامين من الزواج، وكذلك فعل الأخير. وذكر موقع TMZ الأمريكي أن محامية النجمة، وتدعى لورا واسر، تقدمت بالطلب، مشيرة إلى أن وجود “اختلافات لا يمكن التصالح فيها” هي سبب للطلاق.
وعلى الفور، تجاوب دالتون مع الطلب، إذ يبدو أن الأمر متفق عليه، وجرى بالتنسيق قبل الذهاب إلى المحكمة، كما ورد في التقرير أن أريانا ستُقدم شيكاً لدالتون على أن ينتهي الأمر بذلك.
واللافت أن الثنائي انفصلا في فبراير من العام الحالي، لكن أوراق الطلاق لم تقدم حتى الشهر الماضي، بعد أن تم الاتفاق بينهما وبالتراضي على ذلك. وقد أفاد تقرير، صادر عن موقع TMZ، أنه لا يزال هناك حب واحترام متبادل قوي بين أريانا ودالتون، وأرادا التأكد من أن كل شيء يتم بشكل صحيح مع بعضهما البعض.
حتى قبل الانتهاء من طلاقهما، انتقلت نجمة البوب إلى علاقة جديدة، حيث شرعت غراندي في مسعى رومانسي جديد مع إيثان سلاتر، الممثل والمغني الذي اشتهر بدوره في دور بوك في “Wicked Part 1”.
كما طلَّق سلاتر، البالغ من العمر 31 عاماً، زوجته؛ عندما بدأ بمواعدة غراندي في وقتٍ سابق من هذا العام، الأمر الذي لم يُرضِ المعجبين على الإطلاق.
View this post on InstagramA post shared by TMZ (@tmz_tv)
main 2023-10-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
في اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر، والذي يأتي وسط سباق تكنولوجي، يستذكر العرب مسيرة الشارخ والكثير من الإنجازات التي قدمها، أبرزها تلك المتعلقة بإخضاع التكنولوجيا لخدمة اللغة العربية، فقد كان الأول في هذا المجال، والأكثر تأثيراً وخلوداً أيضاً.
مسيرة فريدة
ولد الشارخ في الكويت عام 1942م، ونشأ ليصبح أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في عالم الأعمال والتكنولوجيا. حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1956م، ثم الماجستير من كلية وليامز الأمريكية عام 1968م. وشغل العديد من المناصب المرموقة، منها نائب مدير الصندوق الكويتي للتنمية وعضو مجلس إدارة البنك الدولي، وساهم في تأسيس بنك الكويت الصناعي.
ريادة التكنولوجيا العربية
التحول الأبرز في مسيرة الشارخ كان تأسيسه لشركة «صخر» لبرامج الحاسوب عام 1982م، التي فتحت آفاقًا جديدة للغة العربية في عالم التكنولوجيا. استعان بالعالم المصري نبيل علي لتطوير أسس اللغة العربية وقواعدها في الحواسيب، مما أثمر عن إطلاق أول حاسوب عربي يحمل اسم «صخر».
إنجازات بارزة
قدمت شركة «صخر» إسهامات تقنية استثنائية، من برامج الترجمة إلى الرقمنة والنطق الآلي. كما ساهمت في إدخال القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الحواسيب، وطورت برامج التعرف الضوئي على الحروف والترجمة الآلية. وحازت على ثلاث براءات اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
دعم الثقافة العربية
إلى جانب التكنولوجيا، كان الشارخ داعمًا كبيرًا للثقافة العربية. أسس مشروع «كتاب في جريدة» بالتعاون مع اليونسكو عام 1997م، وأطلق «معجم الشارخ» عام 2019م، الذي يُعد من أهم المعاجم الحديثة المتاحة مجانًا على الإنترنت. كما أنشأ أرشيفًا للمجلات الثقافية والأدبية، وموّل مشاريع ثقافية عدة، منها «مركز دراسات الوحدة العربية».
إرث خالد
لم تقتصر إنجازات الشارخ على التكنولوجيا والثقافة، بل كان أيضًا أديبًا. أصدر روايات ومجموعات قصصية، أبرزها «قيس وليلى»، و»أسرار»، و»الساحة».
جوائز وتكريمات
حصل الشارخ على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2021م، وجائزة الدولة التقديرية من الكويت عام 2018م.
فقيد الأمة
وبرحيل محمد الشارخ في يوم الأربعاء 6 مارس 2024م عن عمر ناهز الـ 82 عامًا، تخسر الكويت والعالم العربي شخصية استثنائية كرست حياتها لخدمة اللغة العربية، وترك بصمة عميقة في التكنولوجيا والثقافة، ليظل اسمه خالدًا في ذاكرة الناطقين بلغة الضاد.