عقد الناخب الوطني، جمال بلماضي، ندوة صحفية عشية انطلاق تربص "الخضر" الذي ستتخلله وديتين ضد منتخبي الرأس الخضر ومصر.
وتطرق جمال بلماضي، لعدة نقاط من بينها اجتماعه أمس مع الرئيس الجديد لـ"الفاف" وليد صادي، وقال بشأنه أنه عادي وأمر داخلي وليس لديه ما يقوله في هذا الشأن.
وأضاف "الفاف ليست فقط المنتخب الأول، وأن ما يهمني هو العمل مع اللاعبين وتحسين مستوانا".
وبخصوص قرار المكتب الفدرالي انشاء خلية لتتبع المواهب الجزائرية في الخارج، أبدى جمال بلماضي قليل من التحفظ قال "سأتكلم بتأني لأن الموضوع حساس، ما قد يشكل مشكلة هو أنه ربط اتصال باللاعبين في سن صغير قد يسبب لهم مشاكل مع أنديتهم وشاهدنا ذلك مع لاعب نادي نانت حجام".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
مرشح حزب الخضر الألماني يحذر ترامب من الرسوم الجمركية
أعرب مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار في ألمانيا، روبرت هابك، عن اعتقاده بأن بلاده والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترامب الجديدة، لكنه حذر ترامب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين.
وقال هابك، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني، في تصريحات إعلامية: "أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأمريكية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة كاتحاد أوروبي".
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.
وقد هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على جميع البضائع الصينية، وما يتراوح بين 10بالمئة و20 بالمئة على الواردات من دول أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
وستشمل هذه الرسوم السيارات الألمانية الصنع، وهي من الصناعات الرئيسية.
قال روبرت هابك، إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين. وأكد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.
وأضاف هابك: "ردي على ترامب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة في قوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية".
"أوروبا أولاً"
وبدأ قادة الأعمال الأوروبيون في ممارسة ضغوط قوية على صانعي السياسات في بروكسل لتبني سياسة "أوروبا أولاً"، على غرار رؤية "أميركا أولاً" الاقتصادية التي طرحها الرئيس الأمريكي المنتخب، والتي تركز على تعزيز الحماية التجارية وطرح وعود ضريبية وتنظيمية تخدم مصالح الأعمال الأمريكية.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، بدأ القادة الأوروبيون في ممارسة ضغط قوي مع اقتراب موعد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وتزامن الترقب مع تحذيرات أوروبية من إمكانية اندلاع حرب تجارية عبر الأطلسي في ظل السياسات الاقتصادية الحمائية لترامب، التي قد تقابل برد مماثل.
يُتوقع أن يقدم ترامب وعوداً اقتصادية أكثر جرأة، مما قد يفضي إلى تغييرات جذرية في النظام الاقتصادي العالمي، وهو ما يزيد من خطر تفاقم التباطؤ الاقتصادي في أوروبا.