إلى من يهمه الأمر.. «سقف» يعيد الحياة لأسرة كاملة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أرفع هذه الكلمات بكل يقين وأمل أن تصل إلى آذانكم وقلوبكم الرحيمة، فمنذ ثلاث سنوات، نسقط نحن وأطفالنا ضحية لمشكلة لم يعد يمكننا تجاهلها سقف منزلنا يهدم تحت وطأة ضغوط الزمن والأحوال الجوية القاسية، نحن أسرة مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال، سقف بيتنا متهالك ويعرض حياتنا للخطر، لا يمكننا أن نواجه الليالي الباردة وأمطار البرد في ظروف معيشية كهذه، هكذا كانت بداية حديث هند محمد المقيمة بمركز الباجور بمحافظة المنوفية إلى "البوابة نيوز".
تواصل حديثها: لقد تقدمنا بالعديد من الشكاوى ولكن رد المسؤوليين المحليين طلباتنا كان باردًا ولا مبالي، قالوا لنا "إنهم ليس لهم علاقة بأي طلب تصريح يخص بناء سقف وأنه ليس من اختصاصهم إذا كانت جهة الري او الزراعة".
لذا، أتوجه بنداء استغاثة إلى الرئيس والمسؤولين المحترمين، بأن تلقو نظرة صادقة لواقع أسرتنا المحطمة ولليالي العصيبة التي نعيشها. نرجو أن تتحلى قلوبكم بالرحمة والتعاطف وأن تأخذوا بعين الاعتبار حاجتنا الماسة للمساعدة.
نحتاج إلى تصريح البناء للسماح لنا بتجديد سقف منزلنا. هذا الأمر الصغير برأيكم يعني العالم بالنسبة لنا. إنه الفرصة الوحيدة لتوفير ملجأ آمن لأطفالنا وتوفير بيئة ملائمة للنمو والتعلم.
نحن نعلم أنكم مشغولون بالعديد من القضايا والمسائل الملحة. ولكن أرجوكم، دعوا حنانكم الإنساني يشعرنا بالأمان والعدالة. هذه المشكلة لا يمكننا حلها بمفردنا، فنحن نعتمد على رؤيتكم الحكيمة والقرارات التي يمكن أن تتخذوها لفك ضائقتنا.
وتختتم المأساة التي تعيشها قائلة: أسرتي وأنا لن نستلم. نثق بأن قلوبكم قد تتحرك وتتأثر بواقعنا المؤلم. نحن بحاجة إلى دعمكم المعنوي والمادي، نناشدكم مرة أخرى، الرحمة هي الأساس الذي يجب أن نقوم عليه بناء المجتمعات القوية. نحن بحاجة ماسة لتصريح البناء. بإمكانكم أن تحققوا فرقًا كبيرًا في حياتنا. نحن في انتظاركم، فلا تترددوا في مساعدتنا.
للتواصل: 01016738236 2e5a56c3-87b3-4b20-99aa-cb3e97ea0afb 6bc23d19-8de0-43ac-8e4b-3d9576c411f5 638fc51a-da3d-4f9d-b8be-6d95b5eaebec e73d6455-81f9-4c0f-8329-d258495e6a1b f0b3c3e9-0621-4f8d-8940-6c666d446c7b f04b9d13-f241-4905-b392-e719b10200e0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بمحافظة المنوفية مركز الباجور
إقرأ أيضاً:
نفط كردستان يعيد تشكيل العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: استئناف ضخ النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر خط الأنابيب إلى تركيا، بعد توقف دام قرابة عامين، يحمل تداعيات واسعة على رواتب الإقليم، ديونه، وعلاقات بغداد مع واشنطن وإيران.
و هذا التطور، الذي يأتي وسط ضغوط أمريكية مكثفة في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، يعكس تقاطع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية في المنطقة.
رواتب إقليم كردستان
توقف صادرات النفط منذ مارس 2023، بعد قرار تحكيم دولي، كلف الإقليم خسائر مالية كبيرة، حيث كان يصدر حوالي 300-450 ألف برميل يومياً.
وهذا التوقف أدى إلى تأخير دفع رواتب موظفي القطاع العام، الذين يستهلكون نحو 800 مليون دولار شهرياً، مما زاد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم. استئناف التصدير قد يوفر تدفقاً مالياً حيوياً، يُقدر بمئات الملايين من الدولارات شهرياً، مما يُمكن حكومة الإقليم من تسوية الرواتب المتأخرة وتحسين الخدمات الأساسية.
لكن هذا التحسن مشروط باتفاق بغداد وأربيل على آلية توزيع العائدات، وهو أمر لم يُحسم بعد، مما قد يؤخر الفوائد المتوقعة.
ديون الإقليم
إقليم كردستان مثقل بديون ضخمة، تصل إلى مليارات الدولارات، ناتجة عن قروض من شركات نفط دولية وتجار، مثل روسنفت الروسية التي قدمت أكثر من مليار دولار بضمان مبيعات النفط.
توقف التصدير زاد من تفاقم هذه الأزمة، حيث ذهب 60% من عائدات النفط في 2022 لتسديد الديون. استئناف الضخ قد يخفف الضغط المالي عبر زيادة الإيرادات، لكن غياب اتفاق واضح مع بغداد حول تسوية مستحقات الشركات النفطية، مثل “دي إن أو” النرويجية، قد يعيق تسديد الديون بسرعة. الشركات تطالب بتعويضات عن الخسائر السابقة، وقد يؤدي الخلاف حول تكاليف الإنتاج إلى تعقيد الأمور.
العلاقة بين بغداد وواشنطن
الضغوط الأمريكية على بغداد لاستئناف التصدير تأتي في إطار سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، حيث تسعى واشنطن لتعويض نقص النفط الإيراني في الأسواق العالمية. إدارة ترامب هددت بفرض عقوبات على العراق إذا لم يمتثل، مما يضع بغداد في موقف حرج.
استئناف التصدير قد يعزز العلاقات مع واشنطن، التي تعد شريكاً استراتيجياً، لكنه يتطلب من بغداد التغلب على الخلافات الداخلية مع أربيل. الحكومة العراقية تنفي وجود تهديدات عقوبات مباشرة، لكن الضغط الأمريكي قد يدفعها لتقديم تنازلات للإقليم، مما يثير تساؤلات حول سيادتها على مواردها النفطية.
العلاقة بين بغداد وإيران
إيران، الحليف الاقتصادي الرئيسي للعراق، تعتمد على بغداد لتخفيف وطأة العقوبات الأمريكية. استئناف تصدير نفط كردستان قد يُضعف هذا الاعتماد، خاصة إذا قلص تهريب النفط العراقي إلى طهران بأسعار مخفضة.
هذا التطور قد يزيد التوتر بين بغداد وإيران، التي قد ترى فيه تهديداً لمصالحها. في الوقت نفسه، العراق يخشى ردود فعل إيران، التي تمتلك نفوذاً عبر الفصائل الموالية لها، مما قد يعقد المشهد السياسي الداخلي.
واستئناف ضخ النفط من كردستان يحمل إمكانيات إيجابية لرواتب الإقليم وديونه، لكنه يعتمد على اتفاق بغداد وأربيل. على الصعيد الخارجي، قد يقوي علاقة بغداد بواشنطن، لكنه يخاطر بتوتر علاقتها مع إيران. النجاح في إدارة هذه التوازنات سيحدد ما إذا كان هذا التطور سيؤدي إلى استقرار اقتصادي وسياسي أم إلى تعقيدات جديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts