"وصمة عار".. هكذا تناولت وسائل إعلام إسرائيل عملية حماس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن حركة حماس كشفت "عري" إسرائيل، واصفة ما حدث بأنه "وصمة عار".
وقالت الصحيفة إن الفشل إن يُنسب أولاً وقبل كل شيء إلى المخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام لكن على الرغم من ذلك فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من غسل يديه من هذه المهزلة.
وتابعت الصحيفة بوصف ما حدث بأنه وصمة عار، مضيفة أن العار العميق يملأ قلوب الإسرائيليين بالغضب.
وختمت "هآرتس" بالقول إنها "مأساة شخصية".
من جهتها كتبت "جيروزاليم بوست" أن خرقا كهذا لم يحدث أبداً تاريخياً في أي من الهجمات أو الحروب، واصفة العملية بـ"المفاجئة جداً".
أما الإعلام الأجنبي فنقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن ليس لديهم أي فكرة كيف يمكن أن يحدث ذلك.
صحف غربية قالت إنه على الرغم من كل مواردها الهائلة، لم تتوقع الاستخبارات الإسرائيلية، وقوع هذا الهجوم، مضيفة أنه في حال توقعوا حصول ذلك، فقد فشلوا في التصرف.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، السبت، إن الحكومة فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، واصفة ما حصل بـ"فشل استخباراتي خطير".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها كتبه متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي، أن "إسرائيل تعيش حربا صعبة ذات خصائص لم تعرفها من قبل، ومفاجأة كاملة بعدد غير قليل من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين".
وتابعت: "من المهم في هذه المرحلة إعداد الجمهور الإسرائيلي لحقيقة أن الأمر سيكون صعبا وطويلا ومؤلما. إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بمهمته في حماية مواطني إسرائيل، وهذا فشل كبير سيتم مناقشته والتحقيق فيه".
وأكملت الصحيفة: "نتوقع فترة طويلة وصعبة ومرهقة للأعصاب مع صور صعبة ومختطفين. سنعرف كيف نصمد أمامه حتى لو كان الثمن باهظا. هذا هو الوقت المناسب لقيادة موثوقة ومسؤولة وجديرة بالثقة".
ماذا حدث صباح السبت؟
أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد، في عملية حملت اسم "طوفان الأقصى" أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأمرت السكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم. وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي. أعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات. قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم أسفر عن إصابة مئات الأشخاص، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: أطلقت حماس نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات. أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.تطورات الأحد
ما تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة. استهدفت غارات إسرائيلية منازل عدد من قيادات حماس في قطاع غزة. تحدثت تقارير محلية عن أن محاولات التسلل من جانب المسلحين الفلسطينيين ما تزال متواصلة. شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن "كافة الأماكن التي تنتشر فيها حماس وتختبئ وتعمل فيها سنحولها إلى ركام". إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف مورتر من لبنان على شمال إسرائيل. مراسلتنا: حزب الله يتبنى استهداف 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هآرتس جيروزاليم بوست معاريف المسلحين الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي لبنان إسرائيل فلسطين هآرتس غزة هآرتس جيروزاليم بوست معاريف المسلحين الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي لبنان شرق أوسط الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.