أخبار غزة الآن - أوضح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، بشأن مستدات الأوضاع في غزة في ظل تواصل العداون الإسرائيلي.

وفيما يلي أبرز ما ورد في المؤتمر الصحفي لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف حول تطورات العدوان على قطاع غزة:

???? لا يمكن توصيف ما جرى صبيحة أمس إلا ضمن سياق سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة و القدس وحتى داخل سجون الاحتلال بحق الأسرى وهذا هو الانفجار الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا وهي صرخة المعاناة التي لم يلتفت لها العالم على مدى سنوات.

???? خلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أمس 313 شهيدا و1990 إصابة وتسبب بنزوح قرابة 20000 نازح يتواجدون الان في 23 مركز إيواء في مختلف محافظات قطاع غزة.

???? تداعت لجنة الطوارئ الحكومية منذ اللحظة الأولى وهي تتابع تطورات ومجريات العدوان عن كثب وهي في حالة انعقاد دائم فقد أعلنت منذ اللحظة الأولى العمل وفق إجراءات الطوارئ لضمان استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز تماسك جبهتنا الداخلية ونطمئن مواطنينا بأن المخزون المتوفر في قطاع غزة من السلع الغذائية والمواد الضرورية مريح وندعو لعدم التجمهر والتهافت على تخزين الحاجيات.

???? قامت طواقم حماية المستهلك تساندها فرق مباحث التموين بـ63 جولة تفتيش حررت خلالها 27 مخالفة ضبط واحتكار وغلاء في الأسعار.

???? لن نتهاون في التعامل مع كل من تسول له نفسه التلاعب بجبهتنا الداخلية ومحاولة احتكار السلع أو رفع أسعارها وسيتم التعامل معه بأشد مقتضى قانوني وندعو المواطنين للإبلاغ عن التجاوزات على الرقم المجاني 1800112233 

???? خلف الاحتلال حتى منتصف الليلة الماضية دمارا كليا في 13 برجا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 159 وحدة هدمت بشكل كلي فيما تضررت بشكل جزئي 1210 وحدة سكنية منها 36 وحدة باتت غير صالحة للسكن، ضمن المباني التي جرى قصفها من قبل الاحتلال مرافق ومنشآت عامة في مقدمتها مقر رئاسة العمل الحكومي وبعض مقرات الأحوال المدنية في عدد من المحافظات ومسجدين، ومن ضمن المنشآت المستهدفة 19 مرفقا يتبع لوزارة الداخلية والأمن الوطني.

???? ضمن جهود تعزيز جبهتنا الداخلية قامت طواقم الدفاع المدني بـ29 مهمة عمل والخدمات الطبية العسكرية 120 مهمة عمل وتلقى الرقم الوطني التابع للعمليات المركزية 2300 اتصال واستغاثة تم التعامل معها وفق الأصول.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: العدوان الإسرائيلي المتجدد يتسبب في انهيار الرعاية الصحية بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها، إن المستشفيات في شمال قطاع غزة تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى وسط العدوان الإسرائيلي في مدينة غزة، وفقًا لما أفاد به مسئولون محليون وإداريون في المستشفيات.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن استئناف الهجوم العسكرى الإسرائيلي أسفر عن نزوح عشرات الآلاف، مما تسبب في حالة من الفوضى بين المرضى والجرحى الفلسطينيين، المرافق الطبية المتبقية في المدينة أصبحت محاصرة في مناطق الإخلاء التي فرضتها إسرائيل، بينما تعانى المرافق الأخرى من نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية.

ولم يقتصر العمل العسكرى على شمال قطاع غزة، حيث استشهد ما لا يقل عن ١٧ فلسطينيا، من بينهم ١١ طفلًا، بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، وفقًا لنصار غريز، المتحدث باسم الدفاع المدنى الفلسطيني.

وفى وقت لاحق من يوم الثلاثاء الماضي، أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد ٢٥ شخصًا وإصابة ٥٣ آخرين في غارة إسرائيلية بالقرب من مدرسة العودة في شرق خان يونس، والتي كانت تُستخدم كمأوى للنازحين.

ورفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي التعليق على الغارة في النصيرات، زاعمة أنها ملتزمة بالقانون الدولى واتخت الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية ولم يصدر تعليق رسمى من جيش الاحتلال بشأن الغارة على مدرسة العودة.

وفى شمال غزة، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدنى الفلسطيني محمود بصل، بأن القتال جعل من الصعب جدًا على المرضى وسيارات الإسعاف الوصول إلى مستشفى الأهلى في مدينة غزة وأضاف أن قوات الاحتلال لا تزال في المناطق الجنوبية من المدينة، بما في ذلك حول مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، توقف مستشفى الأهلى ومستشفى جمعية أصدقاء المرضى عن العمل فعليًا اعتبارًا من مساء الاثنين الماضي.

وأفادت أبرشية القدس الأسقفية، التي تساعد في تشغيل المستشفى الأهلي، في بيان لها بأن طائرات بدون طيار حلقت حول المستشفى مساء الأحد، مما أجبر الموجودين على الفرار وأظهرت صور مستشفى الأهلى الملتقطة في اليوم التالى أجنحة خالية من المرضى والعاملين، مع تناثر المعدات الطبية على الأرض. وفى منشور عبر منصة "إكس"، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن المرضى غادروا المستشفى أو أُجبروا على إخلائه، وتم تحويل بعضهم إلى مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي، وكلاهما يعانى من نقص في الوقود والأسرة والإمدادات الطبية وذكر أن "المستشفى الإندونيسى يعمل بثلاثة أضعاف طاقته".

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء ٩ يوليو الجاري، عن خروج جميع النقاط الطبية وعيادات الطوارئ التابعة له عن الخدمة في محافظة غزة، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء نتيجة لإجراءات الإخلاء القسرى التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من المحافظة، حيث تتواجد هذه النقاط والعيادات الطبية.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن من بين ٣٦ مستشفى في قطاع غزة، يعمل حاليًا فقط ١٥ مستشفى، وجميعها بشكل جزئي، بسبب نقص حاد في الكادر الطبى والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، مما يضع العاملين في مجال الرعاية الصحية في تحدٍ كبير لإنقاذ الأرواح.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تم إخراج معظم المستشفيات عن الخدمة، ما تسبب في تعريض حياة المرضى والجرحى للخطر، وفقًا للبيانات الفلسطينية والأممية.

وأكد مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف خيام النازحين في غزة بشكل ممنهج، وأضاف أن الهلال الأحمر اضطر لإغلاق العيادات والنقاط الطبية بمدينة غزة بسبب إخطارات جيش الاحتلال بالإخلاء الفوري، معبرًا عن قلقه البالغ إزاء نقص المستلزمات والمعدات الطبية في ظل استمرار الأعمال القتالية المدمرة في القطاع.

وحذر من أن قطاع غزة يواجه مجاعة حقيقية بسبب حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، معبرًا عن اعتراضه الشديد على استمرار إغلاق المعابر الحدودية الذي يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وناشد المجتمع الدولى بضرورة ممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل للامتثال للقوانين الدولية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.

ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي شمول المستشفيات والمرافق الطبية في أوامر الإخلاء، وأكد في بيان صباح الثلاثاء: "ليس هناك حاجة لإخلاء المستشفيات والمرافق الطبية في المنطقة"؛ مشيرًا إلى أن المدنيين في مناطق محددة صدرت لهم أوامر بالإخلاء لحمايتهم من القتال النشط. شمل أمر الإخلاء ٧٠ في المائة من المدينة.

وفى بيان منفصل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل العشرات من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكان يعمل "فوق وتحت الأرض" في حى الشجاعية في مدينة غزة.

ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، استهدفت إسرائيل المستشفيات بزعم استخدام حماس لها في أنشطة مسلحة وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية الطبية في غزة، مع نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود وحذر مسؤولو الصحة مرارًا من أن النظام الصحى على وشك الانهيار.

واعتقلت القوات الإسرائيلية عددًا من العاملين في المجال الطبي، بما في ذلك بعض الذين لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز.
 

مقالات مشابهة

  • «واشنطن بوست»: العدوان الإسرائيلي المتجدد يتسبب في انهيار الرعاية الصحية بغزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى أكثر من 38 ألفًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 38345 شهيدًا وإصابة 88295 آخرين
  • في اليوم الـ 279 من العدوان الإسرائيلي… قصف جوي ومدفعي يستهدف مناطق عدة في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38 ألفا و295 شهيدا منذ «7 أكتوبر»
  • عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة يتجاوز 38 ألفًا
  • بعد 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي الغاشم.. ارتفاع عدد الشهداء بقطاع غزة إلى 38243 شهيدًا
  • المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي دمر 3030 كم من شبكة الكهرباء
  • "الإعلامي الحكومي": منع المساعدات عن غزة منذ 64 يومًا ينذر بارتفاع الوفيات
  • "الإعلامي الحكومي": استمرار منع المساعدات لغزة ينذر بارتفاع الوفيات