إعلام العدو يعترف بمصرع 350 صهيونيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعترف إعلام العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بارتفاع عدد قتلاه إلى 350 قتيل و2000 إصابة بينها إصابات خطيرة.
وأعلنت “نجمة داود الحمراء الصهيونية” عن ارتفاع عدد القتلى “الإسرائيليين” بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية إلى 350 قتيلًا.
ونشر جيش العدو في وقت سابق اليوم الأحد أسماء قادة ألويته وكتائبه الذين قتلوا برصاص المقاومة الفلسطينية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
ونشر العدو كذلك اليوم صوراً لعدد من ضباط وجنوده الذين قتلوا أمس واليوم على يد المقاومين.
وكان إعلام العدو قد أعلن، مساء أمس السبت، أن عدد قتلاه بلغ 300 جندي ومستوطن، إضافة لأكثر من 1500 إصابة.
وقالت إذاعة جيش “سمح بالنشر.. من بين القتلى في صفوف الجيش بغلاف غزة: قائد لواء الناحال، قائد كتيبة الاتصالات، نائب قائد وحدة ماجلان، قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية”.
بينما أضافت القناة 13 العبرية أيضاً: “سمح بالنشر.. الجيش الإسرائيلي ينشر أسماء 30 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا قتلوا برصاص المقاومين الفلسطينيين بغلاف غزة”.
واقتحم مئات من عناصر المقاومة الفلسطينية، صباح أمس السبت المستوطنات والبلدات الفلسطينية المحتلة المحاذية لقطاع غزة، أسفرت عن مقتل مئات الجنود والمستوطنين وأسر العشرات منهم.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، صباح أمس السبت، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع للاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الفلسطينيين والأقصى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT