منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع ينطلق يناير 2024 بشعار «بلا حدود»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تنظم هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع معهد إدارة المشاريع (PMI)، وهيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة التاسعة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، في الفترة من 15 إلى 18 يناير/ كانون الثاني المقبل 2024، في مدينة جميرا؛ وذلك تحت شعار (بلا حدود Beyond Boundaries)، وأعلنت عن فتح باب التسجيل في المنتدى اعتباراً من 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على الموقع الإلكتروني (www.
وأكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، أن المنتدى نجح في دوراته ال8 السابقة في ترسيخ مكانة دبي عالمياً في ريادة تنفيذ المشاريع العملاقة والمبتكرة، بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.
وأوضح أن المنتدى نجح في استقطاب الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم، لتقديم أفكارهم ورؤاهم وإبداعاتهم في التنفيذ الناجح للمشروعات الكبرى، وتقديم أفضل الممارسات والخروج بالحلول المبدعة في إدارتها وتشغيلها وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية.
وأوضح الطاير، أن الدورة التاسعة للمنتدى، ستركز على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل الاستدامة، والأساليب الحديثة لإدارة المشاريع، والتوجهات المستقبلية والتكنولوجيا، وستناقش 14 مساقاً موزعة على المحاور الثلاثة، تشمل المجتمعات المستدامة، والمشاريع الصديقة للبيئة، والتطور المستمر المستدام، ويغطي محور الأساليب الحديثة في إدارة المشاريع، مساقات التوجهات المستقبلية في مجال إدارة المشاريع، ومكاتب إدارة المشاريع المستقبلية، وإدارة الفوائد، والقيادة الملهمة، واقتصاد المشاريع، والاقتصاد الدائري، أما محور التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا، فيغطي مساقات الذكاء الاصطناعي، ومستقبل التنقل الذكي، والتحول المرن، والتوأم الرقمي والميتافيرس، وإدارة البيانات.
وناقش المنتدى في دورته الثامنة، التي أقيمت تحت شعار «تعزيز جودة الحياة»، عدداً من المحاور المهمة، تتعلق بالابتكار والاستدامة والتوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، والعلاقة بين تنمية المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، واقتصاديات المشاريع، وإدارة الأحداث الرياضية الكبرى، وشارك فيه أكثر من 2000 مشارك، و55 متحدثاً عالمياً وإقليمياً، قدموا نحو 50 جلسة وحلقة نقاشية، كما صدر عنه 32 توصية تعلقت جميعها بالاستدامة وجودة الحياة، والمساواة والتوازن بين الجنسين، والتحول المرن، والمشاريع العملاقة، ومهارات القيادة والإدارة، وإدارة القيمة والفوائد، والتكنولوجيا المتقدمة، وإدارة البيانات والمعلومات، كما ناقش المنتدى على مدى دوراته السابقة، محاور وموضوعات مهمة وهادفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال النسخة الثانية من منتدى "ICEF الشرق الأوسط" للمنح الدراسية
◄ المحروقية تسلط الضوء على الجهود العُمانية للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة
مسقط - الرؤية
بدأت، الأحد، أعمال النسخة الثانية لمنتدى ICEF الشرق الأوسط للمنح الدراسية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع مؤسسة ICEF، برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وذلك بفندق كمبينسكي – مسقط.
وأكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أهمية هذا المنتدى في تبادل الخبرات، وتطوير الاتفاقيات مع مؤسسات التعليم العالي الإقليمية والدولية، مضيفة إن هذه المشاركة تسهم في إيجاد آفاق وفوائد جديدة عبر دعم تحول سلطنة عُمان إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق العديد من الأهداف الأخرى لرؤية "عُمان 2040"، إضافة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تعمل على توأمة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان مع الجامعات العالمية رفيعة المستوى التي تحضر وتشارك في هذا المنتدى من خلال برامج التبادل المختلفة، وإتاحة الفرصة للطلاب والأكاديميين والباحثين العُمانيين للتعرف عن كثب على الثقافات الأخرى، والاستفادة من أفضل الممارسات، والتعرض للتقنيات المتقدمة في الجامعات الدولية والتي يمكن نقلها إلى سلطنة عُمان.
وأشارت المحروقية إلى أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة لضمان تعليم شامل وعادل وذي جودة عالية، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، حيث يتم منح حوالي 70% من خريجي الدبلوم العام إما منحاً دراسية أو بعثات داخلية وخارجية، إلى جانب تخصيص منح دراسية للطلبة ذوي الإعاقة وللطلبة ذوي الظروف الاقتصادية الخاصة، كما يقدم برنامج عُمان للتبادل العلمي والثقافي التابع للوزارة نحو 200 منحة دراسية للطلاب الأجانب للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العُمانية، مضيفة إن عدد الطلبة العُمانيين المسجلين في الجامعات المرموقة في جميع أنحاء العالم في العام الأكاديمي 2024/2025 بلغ 28847 طالبا، منهم 57% من الإناث، وهناك حوالي 140 طالبا عُمانيا من ذوي الإعاقة مسجلين في مؤسسات التعليم العالي الدولية.
من جانبها، ألقت الدكتورة فانتا أو -الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لمستشاري الطلاب الأجانب (NAFSA)، الكلمة الرئيسية للمنتدى حول التحديات العالمية والفرص المتاحة لتنمية رأس المال البشري، وتناولت فيها الاتجاهات الأساسية للتعليم العالي الدولي، والتحديات التي تواجه الجامعات، والأساليب التي يمكن اتباعها للتعامل معها، من أجل تمكين الطلاب والجامعات والبلدان للاستفادة أكثر من التجارب والاستثمار.
وشهد المنتدى في يومه الأول 4 جلسات نقاشية تناولت الأولى الاتجاهات الوطنية والإقليمية في مجال البعثات، واستعراض تجارب الحكومات والهيئات ومقدمي المنح الدراسية والمنظمات التعليمية، فيما يتعلق بالتعليم العالي الدولي والمنح الدراسية، فيما ناقشت الجلسة الثانية الرؤى الدولية والإقليمية للاتجاهات والمبادرات والابتكارات والخطوات المستقبلية، وشهدت استعراض وجهات نظر المتخصصين حول اتجاهات التعليم العالي الدولي وتأثيرها على منطقة الخليج.
وركزت الجلسة الثالثة من المنتدى على مناقشة سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الابتكار وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب الدوليين، في حين تضمنت الجلسة الرابعة تعزيز التأثير الإيجابي للتبادل الثقافي والتعاون من خلال برامج المنح الدراسية، وتم تسليط الضوء على فوائد تبادل الطلاب والهيئات التدريسية، والمنح الدراسية.
واشتمل المنتدى في يومه الأول على انعقاد اجتماعات الطاولة المستديرة، بمشاركة نخبة من ممثلي الجهات والمؤسسات لمناقشة عدد من وجهات النظر المتعلقة بالتعليم الدولي، وبرامج المنح التي تقدمها الدول، ومنها الدراسة في سلطنة عُمان.
وعلى هامش أعمال المنتدى، التقت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية بالأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة، وجرى خلال اللقاء مناقشة إمكانية تبادل المنح الأكاديمية والدورات التدريبية، وبحث مدى إمكانية مد جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العُمانية، التي تضم عددا من التخصصات التي تلتقي مع التخصصات التي تقدمها الأكاديمية ومنها الطب والذكاء الاصطناعي والعلوم البحرية والتصميم، كما تم تبادل عدد من الأفكار والخبرات الممكن تنفيذها مستقبلا بشأن التعليم والتدريب.
ووقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) اتفاقية تجديد ابتعاث، كما وقعت كلية الخليج مذكرة تفاهم مع الجامعة التقنية الشمالية في جمهورية العراق، لتشجيع التعاون في مجال الإشراف العلمي المشترك، ومجال ضمان الجودة والأداء الجامعي للموظفين، وتطوير المناهج الدراسية، وتنظيم حلقات عمل ومؤتمرات وندوات سواء كان ذلك افتراضيا أو حضوريا، وضمان جودة البرامج الأكاديمية.