الكنيسة الأرثوذكسية تستنكر الأحداث الجارية بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعرب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن رفضها واستنكارها للأحداث الجارية حاليًا بين الطرفين الفلسطيني الإسرائيلي والتي أدت وتؤدي بكل أسف إلى إزهــاق مئات الأرواح وإصــابة الآلاف، من بينهم كثير من المدنيين الأبرياء.
واكدت الكنيسة فى بيان لها أن العنف لا يثمر سوى العنف ومزيد من القتل والد.
وتشيد الكنيسة بجهود التهدئة التي تقوم بها الدولة المصرية بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسـطيــني ويحقق السلام المنشود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
تمهيدا لـ الصوم الكبير .. الكنيسة تبدأ أول أيام صيام يونان اليوم
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 10 فبراير أول أيام "صوم يونان النبي 2025، والمعروف أيضا “بصوم نينوى” ومدته ثلاثة أيام احتفالا بقصة يونان الذي يعد رمزا للسيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
أول أيام صوم يونانويترأس اليوم أساقفة وكهنة الكنيسة قداسات صوم يونان بنفس صلوات الصوم الكبير أو صوم القيامة، حيث تُنظم الكنائس خلال أيام صوم يونان 3 قداسات يومية:
الأول قداس صباحي من 9 إلى 12 صباحًا. الثاني من 12.30 إلى 3 ظهراً.الثالث من الساعة 3.30 وحتى 6 مساءً.
وينقطع الأقباط عن الطعام خلال أيام الصوم الثلاثة من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات في الكنائس المختلفة، ثم يبدأ الصوم النباتي الطبيعي للأقباط ويتناولون الأطعمة النباتية والبقوليات والخضروات.
وتقرأ الكنيسة خلال أيام صوم نينوى سفر يونان النبي بالكتاب المقدس، وبحسب سفر يونان في العهد القديم طلب الله من “يونان النبي” أن يذهب إلى قرية نينوى ليخلص أهلها من خطاياهم ولكن هرب من أمر الله راكباً سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة، وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا: يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه ويبقى يونان النبي داخله 3 أيام ليخرجه بعد ذلك ويذهب إلى مدينة نينوي وينفذ يونان أمر الله له.
وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى قصة يونان النبي على أنها رمز لموت وقيامة السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتكون طقوس صوم يونان هي نفسها ما تحدث خلال أيام الصوم الكبير، وكما صام السيد المسيح أربعين يوماً وأربعين ليلة استعدادا للخدمة هكذا صام يونان النبي استعدادا للخدمة، بحسب الكنيسة.
ويقول البابا شنودة الثالث في كتاب “روحانية الصوم” إن الصوم هو أقدم وصية عرفتها البشرية، فقد كانت الوصية التي أعطاها الله لأبينا آدم، هي أن يمتنع عن الأكل من صنف معين بالذات، من شجرة معينة بينما يمكن أن يأكل من باقي الأصناف، وبهذا وضع الله حدودًا للجسد لا يتعداها.