نقابة الأشراف تحتفل بالمولد النبوي وانتصارات أكتوبر بالعريش
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عقدت نقابة السادة الأشراف، احتفالية بالمولد النبوي الشريف، وذكري انتصارات أكتوبر في قصر ثقافة العريش، بحضور السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
بدأت الاحتفالية بعرض فيلمًا تسجيليا عن الأشراف ونقباء الأشراف على مر التاريخ، ومشاهير نقابة الأشراف في شتي القطاعات الدينية والعلمية، ودور نقابة الأشراف في الدفاع عن مصر والحفاظ علي أمنها، ومقر نقابة الأشراف بالقاهرة ومحتوياته، ودور النقابة في بناء الوعي.
ومن جانبه، وجه السيد محود الشريف نقيب السادة الأشراف، التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف، والذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، داعيا المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.
ووجه نقيب الأشراف الشكر إلى اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء والمحافظة على احتضان هذا الاحتفال، مؤكدا أن مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلاداً لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكان نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلما.
وشدد على أن انتصارات أكتوبر سطّرت أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة وستظل علامة بارزة في تاريخها، مشيدًا بدور القوات المسلحة في تحقيق التنمية، ودورها الحاسم في استئصال جذور الإرهاب.
ومن جانبه أكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن العمل النقابي في مصر بدأ علي يد الأشراف عندما أسسوا نقابتهم التي كانت تقوم على خدمة أبناء الأشراف وأهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم، ولقد تولي هذه النقابة العديد من عظماء مصر بدءا من المعز لدين الله الفاطمي ووصولا إلى السيد محمود الشريف.
وقال المحافظ:"نتطلع إلى حراك من نوع آخر وهو الحراك التنموي، وننادي بأعلى صوت حي على البناء، حي على التنمية، ونطلب منكم جميعا الأشراف والشرفاء تلبية النداء ولا سيما أن هناك مظاهر عودة الروح والوعي إلى سيناء، ويجب أن نقف يدا واحدة خلف مصرنا الحبيبة وقيادتنا السياسية".
وفي نهاية الحفل، أهدى اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، درع المحافظة للسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، تقديرا لدوره الوطني.
أحيا الحفل المنشد محمود ياسين التهامي، والذي قدم عددا من القصائد في مدح النبي صلي الله عليه وسلم والتي لاقت تفاعلا كبيرًا من جمهور الحاضرين.
حضر الحفل، الدكتور محمد محمود أبو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أحمد صابر الشريف، رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأشراف بشمال وجنوب سيناء، والقس يوسف صبحي، ممثل الكنيسة بشمال سيناء، والقيادات الدينية والتنفيذية وأعضاء بمجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.