توجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، إلى محافظة الغربية، يرافقه الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، لتفقد عددا من المنشآت الصحية، متابعة منظومة العمل على أرض الواقع، فضلاً عن متابعة مؤشرات آداء حملة «100 يوم صحة» بعد توجيهات القيادة السياسية بمد أعمال الحملة لمدة 100 يوم إضافية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته بتفقد وحدة الرعاية الأولية «بنا أبوصير» التابعة لإدارة سمنود الصحية والتي دخلت ضمن مبادرة تطوير وحدات الرعاية الأولية، لافتا إلى أن العيادات التخصصية لوحدة «بنا أبوصير» شهدت تردد أكثر من 14 ألف مواطن، حيث ان العيادات تعمل بنظام النوبتچيات الصباحية والمسائية.

وتابع «عبد الغفار» أن الوزير تفقد عيادة تنظيم الأسرة داخل الوحدة، موجها بتكثيف الحملات التوعوية بوسائل تنظيم الأسرة، وخاصة الوسائل الأكثر أمانا وحماية وفاعلية، كما تفقد الوزير عيادات الأسنان، والأنف والأذن، والرمد، مشيدا بالوحدة وتجهيزاتها الطبية الحديثة والتي تتيح تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزير اطلع على نسب ترددات المواطنين لتلقي خدمات مبادرات الصحة العامة المختلفة ضمن حملة «100 يوم صحة»، فضلاً عن الاطمئنان على توافر مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية اللازمة، مشيداً بمؤشرات آداء الحملة في المحافظة.

وأوضح «عبد الغفار» أن الوزير تفقد القافلة العلاجية بـ«بنا أبوصير» والتي تضم تخصصات الأطفال، والنساء، والباطنة، وخدمات تنظيم الأسرة، موجها بأن يتم تسيير القوافل العلاجية بالمناطق النائية حتى يتسنى وصول الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لأكبر عدد ممكن من المواطنين.

يذكر أن مركز طب الأسرة بـ«بنا أبوصير» تم إنشاؤه عام 1990 وتم إنشاء مبنى إضافي عام 2011 وتطويره عام 2022 بتكلفة 5.5 مليون جنيه، ويخدم أكثر من 20 ألف نسمة، حيث يقدم المركز خدمات التطعيمات، وتنظيم الأسرة فضلا عن خدمات مبادرات الصحة العامة، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، وعيادات خارجية تضم تخصصات الرمد، والنساء والتوليد، والباطنة، والجلدية، والعظام، والأطفال، وذلك ضمن مبادرة تطوير وحدات الرعاية الأولية.

رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي لمشروع إنهاء قوائم الانتظار، والدكتور أسامة بلبل، وكيل الوزارة بمحافظة الغربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الغربية وزير الصحة معدلات الأداء وحدة الرعاية الأولية بنا أبوصير وزير الصحة يوجه الحملات التوعوية الخاصة بتنظيم الأسرة الرعایة الأولیة عبد الغفار بنا أبوصیر أن الوزیر

إقرأ أيضاً:

منهم مصر.. 11 دولة متوسطة الدخل تسعى لتوفير الرعاية الشاملة

انطلق منذ قليل الملتقى الإعلامي الأول، لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمشاركة أبرز قيادات هيئات التأمين الصحي الشامل والقطاع الصحي في مصر، وبحضور نخبة قيادات الصحة والمنظومة الصحية

خلال الملتقي قال الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة بمنظمة، أن مفاهيم النظم الصحية تطورت عبر الزمن، وتستهدف تحسين الوضع الصحي، والاستجابة للاحتياجات غير الطبية، والحماية المالية،من خلال التكفل بعلاج الفقراء مجانا، مشيرًا الي ان التغطية الصحية الشاملة تعني ان جميع الأفراد والمجتمعات يحصلون على خدمات صحية كاملة وبجودة جيدة، وفعالة، ودون معاناة من صعوبات مالية، وتشمل الخدمات التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية، ويتم التوسع في الخدمة طوال الوقت، وتتعلق هذه التغطية بالإدماج الاجتماعي والمساواة، وترتبط بجميع مكونات النظام الصحي، ووتتم من خلال طرق تمويل معينة.

وأشار الي  أن 4.5 مليار شخص بالعالم يحصلون على التغطية الصحية الشاملة، وأكثر من ربع سكان العالم يعانون من الإنفاق الصحي الكبير، وتتدهورت تلك التغطية  خلال أخر 20 سنة،  حيث يوجد في شرق المتوسط 679 مليون إنسان، و8 دول ذات دخل منخفض وتعاني من تحديات في التغطية الصحية، وهناك 11 دولة ذات دخل متوسط من بينها مصر، تسعى لتوفير الرعاية الشاملة، وهناك تقدما ليس سريعا في إقليم شرق المتوسط في تغطية الخدمات، كما أن الحماية المالية لا تسير في الاتجاه الصحيح.

 

وفي مصر لا توجد دراسات حديثة للإنفاق على الصحة، وكانت أخر دراسة في 2017، وكانت 31.1% من السكان ينفقون أكثر من 10% من دخلهم على الإنفاق الصحي، و6.1% ينفقون 25% من الدخل على الصحة.

وأشار د. عوض مطرية، أن هناك عدة دروس مستفادة، أولها إعادة توجيه النظام الصحي نحو نهج الرعاية الصحية الأولية، وثانيها هو تجربة تايلاند، حيث لا يمكن تحقيق التغطية السكانية الكاملة دون الاعتماد بشكل كبير على التمويل العام.

 

وثالث الدروس المستفادة هو تجربة تركيا، والتي حددث مجموعة خدمات لضمان الوصول إليها، معتبرة أن ذلك هو المفتاح للتقدم، وتدفع فيه الحكومة أقساط التأمين لغير القادرين، وتقدم التمويل الصحي الاجتماعي، وتوفر حزمة فوائد أساسية شاملة للجميع، كما يتم في هذه التجربة شراء المستلزمات والأدوية عن طريق الشراء الاستراتيجي "الشراء الموحد".

 

أما الدرس الرابع فهو تجربة الصين، والتي تعتمد على التمويل ولكنه غير كاف، والخامس هي تجربة الفلبين وتايلاند، حيث ركزوا على تحسين الأساسيات وقضوا سنوات طويلة في ذلك، حيث قضت تايلاند 10 سنوات في بناء القدرة على تقديم الخدمات، والفلبين ركزت على التغطية التأمينية رغم صعوبة توفير الخدمات.

وقال مطرية أن التغطية الصحية الشاملة أعلم من التأمين الصحي الشامل.

وفي سياق متصل، قال الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي شامل، إن منظومة التأمين الصحي الشامل حلم المصريين، وتمنع الفقر ناتج عن المرض، أو ما يسمى الإنفاق الكارثي عن الصحة.

جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الاول من ملنقي الاعلاميين بمسؤلي الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وكافة جهات المنظومة التنفيذين

وأوضح الدكتور إيهاب أبو عيش، خلال كلمته بملتقى هيئة التأمين الشامل، أن هناك 8 جهات متداخل في مشروع التأمين الصحي الشامل، لتقديم خدمات مجانية للمواطنين غير القادرين.

وأضاف أبو عيش، أن المنظومة تحصل على تمويل من منظمات دولية التي تهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 8 ملايين و127 ألفا و799 خدمة طبية من خلال مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في محافظة سوهاج خلال عام 2024، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وكشف الدكتور إيهاب أعن مصادر تمويل لدفع قيمة الخدمات الطبية للمنتفعين، موضحا خلال كلمته بملقى هيئة التأمين الشامل، أن مصادر التموين، تتمثل في اشتراكات المنتفعين، وتحصيل رسوم من السجائر ومشتقات التبغ، فضلا عن رسوم من مستخدمي الطرق، وما تسدده الدولة عن غير القادرين، وأخيرا عوائد استثمارات الهيئة.

مقالات مشابهة

  • "تنظيم الأسرة والزواج المبكر" فى ندوة بمركز ديروط بأسيوط
  • منهم مصر.. 11 دولة متوسطة الدخل تسعى لتوفير الرعاية الشاملة
  • هل تم سحب ملف صياغة تعديلات مدونة الأسرة من الوزير وهبي بعد إعلان تشكيل اللجنة الوزارية ؟
  • «الصحة العالمية»: غزة تحتاج إلى دعم طبي هائل ومساهمة الشركاء في الرعاية الصحية
  • وزير الصحة يُستقبَل من قبل رئيس كوت ديفوار
  • وزيرا الصحة والإسكان يبحثان خطط تطوير مستعمرات الجزام
  • نائب رئيس الوزراء يعقد اجتماعا مع وزير الإسكان لبحث خطط تطوير مستعمرات الجُزام
  • "عبد الغفار": المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تغطي احتياجات 12 مليون مواطن
  • الصحة: تقديم أكثر من 9 ملايين خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالغربية
  • قصور الثقافة بالغربية تستعرض أسباب الوقوع في فخ الإدمان