“المسرح يضيء الحياة” في بغداد بعروض عربية وأجنبية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ينطلق مهرجان بغداد الدولي للمسرح في العاشر من أكتوبر، بتنظيم من دائرة السينما والمسرح، تحت شعار “المسرح يُضيء الحياة”، وذلك في عدد من مسارح العراق.
ويشهد المهرجان على مدى سبعة أيام، عروضاً محلية وعربية، من بينها ثلاثة عروض عراقية هي، “الملك لير وساحرات مكبث” لكاميران رؤوف، و”أمل” لجواد الأسدي، و”بيت أبي عبد الله” لأنس عبد الصمد.
وتقام تسعة عروض من سبعة بلدان عربية هي “فرمولوجيا” للحاكم مسعود من الأردن، و”موشكا” ليوسف البلوشي من عُمان، و”نقيق” لعجاج سليم من سورية، و”حيث لا يراني أحد” لمحمود صلاح عطية من مصر.
وتضمّ العروض أيضاً “مانيا” لإدريس بن حديد، و”نوستالجيا” للخضر منصوري من الجزائر، و”ثورة الخشب” لفيصل بن محمود، و”خارج عن السيطرة” لآمال العويني من تونس، و”إكستازيا” لياسين أحجام من المغرب.
كما تشارك ثمانية عروض من 8 بلدان أجنبية هي، “مكبث زار” من إيران، و”كلكامش” من بلجيكا وتركيا، و”ليزا” من روسيا، و”الكنغر الأزرق” و”روميو وجولييت” من إيطاليا، و”كونترا” من ألمانيا، و”رسم الخرائط الخيالي” من فرنسا، و”لا علاقة له بالموضوع” من البرازيل.
ويعقد خلال المهرجان مؤتمر فكري بعنوان “مشهدية الخطاب المسرحي الجديد: ذائقة التلقّي المُعاصر وممكنات الإنتاج”، يتناول “أبجدية السينوغرافيا وتأثيث الفضاء المسرحي”، و”منطلقات الرؤية الإخراجية وممكنات التجسيد”، و”تكنولوجيا النصّ المُعاصر وتقنيات الكتابة الدراماتورجية”.
ويكرّم المهرجان 18 فناناً مسرحياً من بلدان عربية عدّة، نظير إسهاماتهم الفنّية في خدمة الحراك المسرحي طوال مسيرتهم الإبداعية.
من جهة ثانية، اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنانة اللبنانية نضال الأشقر لتكون صاحبة رسالة اليوم العربي للمسرح للعام 2024، لتكتبها وتلقيها في العاشر من يناير في افتتاح الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي في بغداد.
ويأتي اختيار الأشقر لهذا الحدث السنوي الهام، “انطلاقاً من القيمة الفنية والإبداعية التي تمثّلها الفنانة في سجلات المسرح العربي عموماً، واللبناني بشكل خاص خاصة، والدور الاستثنائي في تكوين صورة بهية لبصمات سيدات المسرح العربي”، بحسب بيان الهيئة.
main 2023-10-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة
تعتمد دولة عربية على استيراد المواد القابلة لإعادة التدوير، من نفايات وخردة ومواد خام ثانوية، من أوروبا، لتحولها إلى ثروة.
ووفقا لأحدث أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، “استورد المغرب عام 2024، 821.5 ألف طن من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير، وتشمل النفايات والخردة والمواد الخام الثانوية”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، بيّن مكتب الإحصاء الأوروبي أن سوق المواد الخام والنفايات القابلة لإعادة التدوير في فرنسا، يعد أبرز الوجهات الأوروبية المفضلة لدى المغرب، بكمية واردات تزيد عن 164 ألف طن، تليها السوق البولندية بما يزيد عن 163 ألف طن، ومن ثم السوق الإسبانية بـ125.5 ألف طن.
وأشار مكتب الإحصاء الأوروبي، بحسب الصحيفة، إلى أنه “بلغت صادرات دول الاتحاد الأوروبي من المواد العضوية، التي يعرّفها المكتب بالنفايات ومخلفات الأطعمة، إلى المغرب، 200.6 ألف طن، عام 2024”.
في المقابل، ووفقا للصحيفة، “صدّر المغرب في العام نفسه، إلى دول الاتحاد الأوروبي ما لا يتجاوز 160 ألف طن من هذه المواد، وبشكل إجمالي، تراجعت صادرات أوروبا نحو المغرب من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير خلال عام 2024، مقارنة بعام 2023، الذي سجلت خلاله قرابة 890 ألف طن، كما تراجعت بشكل طفيف صادرات النفايات التي زادت عن 240 ألف طن، عام 2023”.
وأضافت الصحيفة: “لكن المعطيات نفسها، كشفت أن الصادرات الأوروبية من هذه المواد إلى المغرب ارتفعت من 300 ألف طن عام 2020 إلى 821.5 ألف طن عام 2024، فيما استحوذت صادرات المعادن الأوروبية القابلة لإعادة التدوير على حصة الأسد، إذ استورد المغرب منها 517 ألف طن عام 2024”.
وبيّنت الصحيفة أنه “رغم انخفاض الصادرات عام 2024، إلا أن الكمية ظلت أعلى بنسبة 58.5 بالمائة مقارنة بعام 2004 (بزيادة قدرها 13.2 مليون طن)”، مشيرة إلى أن “صادرات الاتحاد الأوروبي من المعادن بلغت 19.0 مليون طن، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي صادرات المواد الخام القابلة لإعادة التدوير”.
وتضم لائحة المواد القابلة لإعادة التدوير التي صدّرها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، كميات متواضعة لا تتجاوز 20 ألف طن من البلاستيك، الكرتون والورق، الخشب، المنسوجات، الزجاج، ومواد أخرى غير معروفة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب