دبي: «الخليج»

تستعرض منصة هيئة كهرباء ومياه دبي، المشاركة في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، الذي يقام في إكسبو دبي شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، أهم مشاريع الهيئة وبرامجها الرائدة عالمياً ومشاريع الشركات التابعة للهيئة.

وتسلط المنصة الضوء على جهود الهيئة الحثيثة في الطاقة والمياه والطاقة النظيفة والمتجددة والفضاء والتحول الرقمي والتنقل الأخضر والشبكة الذكية واستثمار الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية، كما تبرز مساعي الهيئة الرامية إلى تعزيز ريادة الإمارات ودبي في مختلف مجالات الاستدامة، وتتضمن أيضاً منطقة لعقد ورش العمل والجلسات والندوات النقاشية المتخصصة حول الاستدامة واستشراف وصنع المستقبل.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «بوصفنا شريكاً رئيسياً للمسار لمؤتمر الأطراف (COP28)، والمزود الحصري لخدمات الكهرباء والمياه في دبي، نحرص على تحقيق الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بجعل (COP28) فرصة لإبراز نموذج دولة الإمارات الملهم والرائد عالمياً في العمل المناخي، وجعل هذه الدورة من المؤتمر لحظة فارقة في مسيرة الدولة والعالم أجمع نحو مستقبل أكثر استدامة».

وأضاف: «نستعرض في المؤتمر إنجازاتنا في رحلة التنمية المستدامة والشاملة، ومساعينا الدؤوبة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات البنّاءة وتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح، لترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم».

وأوضح: «لدينا في دبي مشاريع تطويرية ومبادرات استراتيجية كبرى تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ومن أبرز هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية».

وتستعرض الهيئة في منصتها أبرز مشاريعها ومبادراتها وبرامجها التي تشمل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومجمع حصيان لتحلية المياه، والمحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة بمنطقة حتا، ومشروع الهيدروجين الأخضر، ومركز البيانات الأخضر التابع لشركة «مورو»، ومركز الابتكار، والمركز الذكي، والمبنى الرئيسي الجديد لهيئة هيئة كهرباء ومياه دبي الذي يحمل اسم «مبنى الشراع»، وبرنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء «سبيس دي» ومبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، ومبادرة «شمس دبي» إضافة إلى معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية. كما تستعرض المنصة الشركات التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومنها «ماي دبي»، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة «الاتحاد إسكو»، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء دبي الإمارات هیئة کهرباء ومیاه دبی محمد بن

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين


أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، وللمرة الأولى في المنطقة، المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، والتي ترأسها على مدار العامين الماضيين محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذا المنصب.

أخبار ذات صلة الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية "براكة".. نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة

ويجمع المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية نحو 120 عضواً من نحو 30 دولة، بهدف تبادل المعارف والخبرات في مجالات عدة لقطاع الطاقة النووية، وفي مقدمتها سلامة العمليات النووية والتميز وأهمية التعاون الدولي، وذلك لضمان أوسع مساهمة للطاقة النووية في المسيرة العالمية، للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة من أجل الوصول إلى الحياد المناخي في عام 2050.
وتشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها بانتظام في ورش العمل والفعاليات وبرامج التدريب التابعة للمنظمة، إلى جانب مراجعات ما قبل التشغيل التي تعد من أهم التقييمات المعترف بها عالمياً في قطاع الطاقة النووية، والتي يتم إجراؤها بما يتماشى معايير المنظمة التي توفر مصدراً مستقلاً للملاحظات لمشغلي محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وقدم البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً عالمياً يحتذى به في تطوير محطات الطاقة النووية، وفق أعلى معايير السلامة والأمان والتميز التشغيلي، مع تطوير ثقافة سلامة متميزة لأكثر من 3000 موظف ينتمون لأكثر من 50 جنسية، يلتزمون جميعاً باللوائح المحلية، وأعلى المعايير العالمية.
وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، وانتخب سعادة محمد الحمادي في مجلس إدارة المنظمة في أتلانتا في أغسطس 2015، قبل أن يتم انتخابه رئيساً لها في الاجتماع العام للمنظمة في براغ في جمهورية تشيك، في أكتوبر 2022 كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذه المسؤولية.
وتأسست المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في عام 1989، وتضم 120 عضواً من نحو 30 دولة مسؤولة عن تشغيل أكثر من 430 مفاعلًا للطاقة النووية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا. 
وتلتزم المنظمة بتحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة لقطاع الطاقة النووية للعام 2030، ومساعدة كل دولة وشركة تشارك في العمليات النووية السلمية على تحقيق أعلى معايير السلامة، من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية تقفز 75% في 8 أشهر
  • إيطاليا تتأهب لإنشاء محطات نووية جديدة.. وتخفض دعم الطاقة الشمسية
  • الطاير: نستفيد من التجارب العالمية في التخطيط الحضري
  • باحثون يطورون طريقة جديدة لتخزين الطاقة الشمسية
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين
  • شركة ناشئة تنجح في إعادة تدوير الألواح الشمسية بتقنيات واعدة
  • قدرة الطاقة الشمسية في إسبانيا قد تصل إلى 76 غيغاواط بحلول 2030
  • توسعات كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة.. توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء باستثمارات 1.9 مليار دولار.. إنشاء أكبر مشروع في مصر وإفريقيا للطاقة الشمسية.. خبراء: استراتيجية متكاملة لإنتاج الهيدروجين