الأمن يداهم وكرا لـ3 عناصر إجرامية هاربين من تنفيذ أحكام بدمياط
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة، بشتى صورها لا سيما ضبط العناصر الإجرامية الخطرة الهاربين من تنفيذ الأحكام.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، قيام 3 عناصر إجرامية خطرة، محكوم عليهم بالسجن المؤبد فـى عدد من القضايا، أبرزها “سرقة بالإكراه، خطف، سلاح نارى”، ومطلوب ضبطهم وإحضارهم فـى العديد من القضايا الأخرى أبرزها “قتل، سرقة” بالهروب والاختباء بنطاق مديرية أمن دمياط.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم بدائرة مركز شرطة كفر سعد بدمياط، وأرشدوا عن أسلحة نارية (2 بندقية آلية - بندقية خرطوش) يقومون بإاستخدامها فـى ممارسة نشاطهم الإجرامى.
كما أسفرت جهود ملاحقة وضبط المحكوم عليهم الهاربين عن ضبط عاطل، مقيم بمحافظة الأقصر، محكوم عليه بالحبس 72 سنة و6 أشهر فى 57 حكما قضائيا.
كما تم ضبط نقاش، مقيم بمحافظة المنوفية، مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية "قتل خطأ".
وتم ضبط طالب، مقيم بمحافظة الأقصر، محكوم عليه بالحبس 5 سنوات فى قضية "سلاح".
وضبط سائق، مقيم بمحافظة المنوفية، محكوم عليه بالحبس 3 سنوات وغرامات مالية فى قضية "مخدرات".
بمواجهتهم بالأحكام الصادرة ضدهم أقروا بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية اسلحة نارية الامن العام الهاربين من تنفيذ الأحكام العناصر الإجرامية المحكوم عليهم تنفيذ الأحكام مقیم بمحافظة
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.