اجتمع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، برؤساء الاتحادات الرياضية، وذلك عي هامش حفل إعلان زيادات مكافآت الرياضيين في البطولات القارية والعالمية والأولمبية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.

 

وقال وزير الرياضة خلال لقائه مع الإعلامي عبدالناصر زيدان، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تدعم  الرياضة فى كافة المراحل العمرية وفى مختلف الألعاب الرياضية، والعمل على تطوير برامج التدريب والتأهيل والتطوير للرياضيين، وذلك لتحقيق النجاح ورفع اسم مصر عاليًا فى مختلف المنافسات الدولية والقارية والعربية.

 

وأضاف خلال تصريحاته عبر برنامج "ملعب الشمس" والمذاع على "قناة الشمس"، أن الوزارة تدعم جميع الاتحادات الرياضية، وتوفير الرعاية الكاملة للأبطال الرياضيين فى مختلف الألعاب، وتذليل كل العقبات حتى يصلوا إلى قمة الأداء والإنجاز الذى يضاف إلى الرياضة المصرية، كان من الأسباب الرئيسية التي نراها في تحقيق الألقاب القارية والعالمية تباعًا.

 

وتوجه رؤساء الاتحادات الرياضية بالشكر والتقدير للدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، علي الدعم الدائم والمستمر للمنتخبات الوطنية المصرية.

 

وتحدث المهندس هشام حطب عن دور الدولة ودعم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، للرياضيين وللرياضة المصرية بشكل عام، التي شهدت تطورا كبيرا من ناحية البنية التحتية والمنشآت وتدريب الكوادر البشرية، وأصبحت مصر قادرة على استضافة البطولات الدولية والقارية في أي وقت.

 

وقال حطب خلال تصريحاته عبر برنامج «ملعب الشمس»، والمذاع عبر «قناة الشمس»، إن التناغم بين المنظومة الرياضية من اتحادات وأندية ولجنة أولمبية على رأسها وزارة الشباب والرياضة، تجعل دائما الأمور تتقدم بشكل غير مسبوق.

 

وأضاف، أن لأول مرة اللجنة الأولمبية تطلب بنفسها إقامة دورة الألعاب في دولة، واختارت أن تكون مصر هي مستضيفة بطولة الأولمبياد 2036، بسبب المنظومة القوية التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب اضغط هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة اشرف صبحى الاتحادات الرياضية وزير الرياضة عبدالفتاح السيسى هشام حطب اللجنة الأولمبية عبدالفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يؤكد التزام مصر بتنفيذ مختلف الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية لتحسين الاستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، كلمة خلال مُشاركته في فعالية إطــلاق تقرير المُتابعة الثاني للمنصة الوطنية "نُوَفِّي"، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" محور الارتباط بين مشروعات الغذاء والطاقة؛ وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء، وأعضاء البرلمان، ولفيف من سفراء ورؤساء بعثات الدول الشريكة، وممثلي المؤسسات الدولية وشركاء التنمية والقطاع الخاص، وعدد من المسئولين بالوزارات والجهات المعنية.

  واستهل رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتوجيه أطيب التهاني بمناسبة شهر رمضان المعظم، داعياً المولي عز وجل أن يَعُم السلام والرحمة على مصر ودول العالم أجمع، مٌؤكداً أن هذا اللقاء الذي يُعقد سنوياً مُنذ إطلاق الحكومة المصرية للمنصة الوطنية "برنامج نُوَفِّي" كأحد أهم مخرجات قمة العمل المناخي COP27 في عام 2022، إنما يُعد خَيرُ دليل على الالتزام الجمعي بالعمل المُشترك من أجل مُستقبل أفضل للأجيال القادمة.

  وفي هذا الإطار، ثَمّن الدكتور مصطفى مدبولي، الجهود المبذولة من مختلف شركاء التنمية من الدول الشريكة والمؤسسات وبنوك التنمية الدولية مُتعددة الأطراف في دعم مسيرة التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي في مصر؛ لافتاً في ضوء ذلك إلى الجهود التنسيقية الحثيثة المبذولة من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المُنسق الوطني للمنصة الوطنية "نُوَفِّي"، والتحرك في مسارات متعددة ومتكاملة من أجل تعظيم الاستثمارات الدولية المستدامة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية والعمل المناخي.

 وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى تزايد الحاجة للعمل الجماعي بهدف حماية الأرواح وسبل العيش، في ظل تزايد مُعاناة المجتمعات في ضوء ما تُشكلّه التغيرات المناخية من تهديدات عالمية تطال كل جوانب الحياة، وما لها من آثار عميقة ومُمتدة تُهدد ملايين البشر، بمن فيهم الفئات الأكثر احتياجاً مثل المزارعين والصيادين وغيرهم، فضلاً عن النساء والفئات الفقيرة؛ وهو الأمر الذي لا يتم فقط من خلال الحلول البيئية والتقنية، بل من خلال تعزيز الوعي الجماعي والمساهمة في دعم الفئات الأكثر هشاشة عبر العمل الجماعي المشترك.

  وأضاف: لذا، يأتي دور المنصات الوطنية في عمل التنمية، كونها إحدى الأدوات الأساسية وَمُسرعات تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتعزيز التعاون وتنسيق الجهود بين مختلف أصحاب المصلحة وتبادل المعرفة، وتحقيق تأثيرات إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك تعزيز القدرات الوطنية في المراقبة والتقييم، وتوجيه الاستثمارات نحو الأولويات الوطنية، وتحقيق الشفافية والمساءلة، ودعم الابتكار والتطوير.

   وأشار رئيس الوزراء، خلال كلمته، إلى أنه من هذا المنطلق أطلقت الحكومة المصرية خلال رئاستها لقمة المناخ عام ۲۰۲۲ العديد من المُبادرات التي من شأنها أن تُعزز أجندة العمل المناخي العالمي والوطني، ومن بينها دليل "شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية برنامج "نُوَفِّي"، حيث تتكامل تلك الجُهود مع الاستراتيجية الوطنية الشاملة للتغيرات المُناخية لعام ۲۰٥٠، وأهداف التنمية المُستدامة للأمم المتحدة، ومحاور العمل المناخي - التخفيف والتكيف وتعزيز المرونة والصمود.

  وحول المنصة الوطنية "نُوَفِّي" التي يتم إطلاقها تقرير مُتابعتها الثاني اليوم، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن المنصة أظهرت ضرورة الربط بين مشروعات الطاقة والغذاء والمياه من أجل تحقيق أقصي استفادة من الجهود الإنمائية المبذولة والموارد المستخدمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات.

 وتابع حديثه قائلاً: ومما لا شك فيه أن العمل المناخي والتنمية المستدامة يرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وقد يزيد الاهتمام العالمي بأحد المحورين على حساب الآخر، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى قصور في عدالة توزيع التمويل الإنمائي العالمي، ولذا يجب علينا الدفع بهذا التكامل والاستفادة بآلية المنصات الوطنية من برنامج "نُوَفِّي"، خاصةً أن هناك اهتماماً دولياً بإعادة هيكلة النظام المالي العالمي، ويتطلع الجميع إلى منتدي الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية في يونيو القادم بإسبانيا، حيث سيحظى برنامج "نُوَفِّي" بجانب هام من المشاركة المصرية.

 وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: إن تكاليف مواجهة آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات ضخمة، تتنوع بين تحسين البنية التحتية، والتطور التكنولوجي، ومعالجة الآثار الصحية والاجتماعية، والتمويل المناخي وقد تكون هذه التكاليف عبئا كبيراً، ولكنها تمثل فرصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف، كما يزداد الأمر صُعوبة في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية التي يعيشها عالمنا اليوم، مما يستلزم العمل المشترك وتفعيل حلول التمويل المبتكرة المحفزة للاستثمارات الخاصة والعامة، وهو ما يؤكد الدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع الخاص في تسريع عملية الانتقال الأخضر والمستدام في الدول النامية والاقتصادات الناشئة، علماً بأن الدين العام قد ازداد في تلك الدول بمعدل أسرع مرتين مقارنة بالدول المتقدمة.

  وخلال كلمته، لفت رئيس الوزراء إلى اعتزام مصر، من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق الاستراتيجية الوطنية المُتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية الأسبوع المُقبل، التي تستهدف الوقوف على كافة أدوات التمويل التي يمكن للحكومة المصرية استخدامها من أجل معالجة فجوات التنمية في القطاعات المختلفة.

  وجدد الدكتور مصطفى مدبولي التأكيد على التزام مصر بتنفيذ مختلف الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي تهدف إلى تحسين الاستدامة الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل في جميع القطاعات، مُشيراً في هذا الصدد، إلى أنه منذ عدة سنوات، بدأت الحكومة ا

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • جهاز الرياضة للقوات المسلحة يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب
  • وزير التموين يقبل استقالة رئيس المصرية لتجارة الجملة وعضوين منتدبين
  • رئيس الوزراء يؤكد التزام مصر بتنفيذ مختلف الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية لتحسين الاستدامة
  • نصر عبده: الرئيس السيسي حل أزمة الإسكان والوزارة تطرح مبادرات تخدم مختلف الشرائح 
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية تتعامل مع القضايا والتحديات بـ«حسابات دقيقة»
  • الرئيس السيسي: الدولة دائما تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية تقف دائمًا بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات
  • وزير الرياضة يبحث مع رئيس اتحاد اليد خطط تطوير اللعبة وإعداد المنتخبات