وزير الشؤون: الكويت تولي اهتماما بالغا بكبار السن وتعزيز دورهم في المجتمع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح اليوم الأحد إن الكويت تولي اهتماما بالغا بكبار السن مؤكدا أهمية تعزيز دور المسنين في المجتمع ورفع نسبة الوعي بالمشاكل التي يواجهونها.
وذكر الشيخ فراس الصباح في كلمة له في ختام الاحتفال ال33 لليوم العالمي للمسنين تحت شعار (رضاهم جنة) أن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا بالمسنين من خلال ما نصت عليه المادة (11) من الدستور وعليه تم اصدار القانون رقم (18) لسنة 2016 بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين.
وأضاف أن هذا القانون يوفر كل أوجه الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية والترفيهية من خلال الخدمات التي تقدمها إدارة رعاية المسنين في قطاع الرعاية الاجتماعية عن طريق مراكز الخدمة المتنقلة في جميع المحافظات والتي تخدم أكثر من 3500 مسنا ومسنة.
وأكد أن (الشؤون) توفر السكن الملائم والرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن ممن لا عائل لهم وذلك عبر خدمات الرعاية الإيوائية موضحا أن عدد كبار السن المستفيدين من (بطاقة أولوية) بلغ نحو 31 ألف مسنا ومسنة وبلغ عدد المستفيدين من لوحات المركبات المخصصة لمواقف كبار السن أكثر من 4300.
وشدد على استمرار السعي لرد الجميل لكبار السن من خلال تقديم أفضل الخدمات لهم في خدمة كبار السن بقطاع الرعاية الاجتماعية المتمثل في إدارة رعاية المسنين وعلى كافة الجهود المبذولة منهم.
وقام الوزير فراس الصباح بجولة في المعرض المقام على هامش الاحتفال والذي شاركت به عدة مؤسسات حكومية والشركات الطبية التي توفر المعدات الطبية المساندة.
جانب من مراسم التكريم خلال الاحتفال جانب من مراسم التكريم خلال الاحتفال جانب من مراسم التكريم خلال الاحتفال الفنانان الكويتيان جاسم النبهان وطارق العلي في إحدى فقرات الاحتفال المصدر كونا الوسومكبار السن وزير الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كبار السن وزير الشؤون
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.
وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».
وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.
وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».
ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.
وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب