قال وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح اليوم الأحد إن الكويت تولي اهتماما بالغا بكبار السن مؤكدا أهمية تعزيز دور المسنين في المجتمع ورفع نسبة الوعي بالمشاكل التي يواجهونها.

وذكر الشيخ فراس الصباح في كلمة له في ختام الاحتفال ال33 لليوم العالمي للمسنين تحت شعار (رضاهم جنة) أن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا بالمسنين من خلال ما نصت عليه المادة (11) من الدستور وعليه تم اصدار القانون رقم (18) لسنة 2016 بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين.

وأضاف أن هذا القانون يوفر كل أوجه الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية والترفيهية من خلال الخدمات التي تقدمها إدارة رعاية المسنين في قطاع الرعاية الاجتماعية عن طريق مراكز الخدمة المتنقلة في جميع المحافظات والتي تخدم أكثر من 3500 مسنا ومسنة.

وأكد أن (الشؤون) توفر السكن الملائم والرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن ممن لا عائل لهم وذلك عبر خدمات الرعاية الإيوائية موضحا أن عدد كبار السن المستفيدين من (بطاقة أولوية) بلغ نحو 31 ألف مسنا ومسنة وبلغ عدد المستفيدين من لوحات المركبات المخصصة لمواقف كبار السن أكثر من 4300.

وشدد على استمرار السعي لرد الجميل لكبار السن من خلال تقديم أفضل الخدمات لهم في خدمة كبار السن بقطاع الرعاية الاجتماعية المتمثل في إدارة رعاية المسنين وعلى كافة الجهود المبذولة منهم.

وقام الوزير فراس الصباح بجولة في المعرض المقام على هامش الاحتفال والذي شاركت به عدة مؤسسات حكومية والشركات الطبية التي توفر المعدات الطبية المساندة.

جانب من مراسم التكريم خلال الاحتفال جانب من مراسم التكريم خلال الاحتفال جانب من مراسم التكريم خلال الاحتفال الفنانان الكويتيان جاسم النبهان وطارق العلي في إحدى فقرات الاحتفال المصدر كونا الوسومكبار السن وزير الشؤون

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: كبار السن وزير الشؤون

إقرأ أيضاً:

تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً

دبي: محمد ياسين
قالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار يمثلان ركيزتين أساسيتين في دعم التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً.
وأضافت: إن المؤسسات الاجتماعية، التي تُعرف بالقطاع الرابع، تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية بالعالم، حيث تحقق عائدات سنوية على المستوى العالمي تقارب تريليوني دولار، وتوفر حوالي 200 مليون وظيفة سنوياً، مما يعكس أهميتها المتزايدة في الاقتصاد والمجتمع.
جاء ذلك في تصريح خلال لقاء إعلامي على هامش فعالية (TEDxCDA) التي نظمتها الهيئة للعام الثاني على التوالي، تحت شعار «تمكين المجتمعات من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار»، والتي أقيمت في متحف المستقبل أمس الأربعاء، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في الابتكار المجتمعي.
وأوضحت حصة بوحميد، أن تنظيم هذه الفعالية يتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، إلى جانب احتفاء دولة الإمارات بشهر الابتكار، والذي يكمل هذا العام عقداً كاملاً.
وأكدت أن الفعالية شهدت 11 جلسة حوارية متخصصة، ناقشت أبرز التحديات والفرص في القطاع الاجتماعي، مع استعراض نماذج حية لمبادرات مجتمعية ناجحة، مثل تجربة عائلة الجلاف في دبي، التي قامت بإنشاء ملتقى ثقافي بمنزلها في منطقة المزهر، حيث يستقبل الزوار من الكتاب والمثقفين ومحبي القراءة، ويوفر لهم أطباقاً طازجة وأجود أنواع القهوة، في بيئة تجمع بين الثقافة والضيافة، كما استعرضت تجربة شبابية يقودها أحمد الصميد وزميله، واللذان قدما نموذجاً ريادياً لمؤسسة اجتماعية تستهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
وقالت حصة بوحميد: إن قصص المشاركين وتجاربهم الملهمة تشكل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات ريادة الأعمال الاجتماعية، وهي العمود الفقري لرسم صورة مستقبلية أكثر إشراقاً وتحفيزاً للآخرين على تبني الإبداع والابتكار في حياتهم اليومية.
وأكدت أنها ليست مجرد حدث سنوي، بل منصة استراتيجية تهدف لتكريس التأثير الملهم للتجارب المبتكرة، ما يمكِّن الأفراد من إعادة تشكيل مسارات حياتهم وبناء نماذج يحتذى بها في العمل المجتمعي.
وشهد الحدث مشاركات ملهمة من رواد العمل الاجتماعي، حيث استعرض المتحدثون تجاربهم وقصص نجاحهم التي نشأت من قلب التحديات، مما أتاح للحضور فرصة التفاعل مع هذه الأفكار وتطبيقها في بيئاتهم المختلفة، كما شكل فرصة لتبادل الخبرات، واحتفاء بريادة الفكر والإبداع الاجتماعي، مما يدعم الدور الريادي لهيئة تنمية المجتمع في ترسيخ ثقافة التعاون والتعلم المستمر.
فيما أكدت هيئة تنمية المجتمع، أن هذه الفعالية تأتي ضمن التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، وإيمانها بأن المجتمعات القوية تبنى على أسس من التجربة المشتركة والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، أهمية وأثر العطاء وقوته على المجتمعات، مشيراً خلال ورقة العمل التي استعرضها في الفعالية إلى أن الدراسات أثبتت أن من يقدمون العطاء يعيشون فترات أطول، كون مساعدة الآخرين تحمي القلب بفاعلية تفوق ضعف تأثير الأسبرين، كما يعمل على تحسين العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
وقال إن العطاء المجتمعي ليس مجرد واجب إنساني، بل يحقق مكاسب مالية واستراتيجية، لافتاً إلى أن المشهد العالمي لريادة الأعمال الاجتماعية يشير إلى انطلاق 10 ملايين مؤسسة ريادة أعمال مجتمعية، توفر 200 مليون وظيفة وتحقق إجمالي دخل يصل إلى تريليوني دولار.
وذكر عدة أمثلة للمؤسسات الاجتماعية، أبرزها مؤسسة باتاغونيا التي انطلقت في التسعينات من القرن الماضي ثم تراجعت مبيعاتها وتراكمت عليها الديون وأوشكت على الانهيار، حتى قررت الاستثمار في القيم البيئية والمجتمعية، وأطلقت عدة مبادرات لتتضاعف إيراداتها خلال مدة لا تتجاوز عشر سنوات متجاوزة مليار دولار سنوياً.
وتناول مثالاً آخر للقطاع الرابع مثل بنك غرامين، ومؤسسه الدكتور محمد يونس الذي قدم قروضاً بمقدار 6 مليارات دولار من دون ضمانات للفقراء والمتسولين بمعدل سداد بلغ 97%، حتى حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، لدوره في مكافحة الفقر وتمكين الملايين من الفقراء.

مقالات مشابهة

  • تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً
  • طالب بن صقر: كبار المواطنين شريحة أساسية في المجتمع
  • أمل عمار: الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بملف تمكين المرأة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • انتبه.. 3 أخطاء خطيرة يرتكبها كبار السن عند القيادة
  • استمرار حبس المتهم بالنصب على كبار السن والاستيلاء على كروت الائتمان فى العجوزة
  • «تمكين المجتمع» تطلع على جهود بلدية عجمان بشأن كبار المواطنين
  • علاج للسكري يحمي كبار السن من أمراض القلب
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي العاملين في محافظة القنيطرة في مختلف القطاعات
  • تفاصيل اعترافات المتهم بالنصب على كبار السن أمام ماكينات الصرف الآلي في العجوزة