زلزال أفغانستان: حصيلة الضحايا تتجاوز 11 ألف شخص
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الكوارث الأفغانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية هرات غربي البلاد، السبت، إلى أحد عشر ألفاً بينهم ألفي قتيل غالبيتهم نساء وأطفال، و9240 جريحاً.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في هيئة الصحة بولاية هرات قوله إنّ الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريشتر، دمّر 1329 منزلاً، في حين ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنّ الزلزال والهزات الارتدادية القوية التي أعقبته كان مركزها على بعد 35 كيلومتراً شمال غربي مدينة هرات، وضاهت قوة أحدها، شدة الهزة الرئيسة.
وكان الناطق باسم الحكومة الأفغانية، بلال كريمي صرّح في وقت مبكر من صباح اليوم بأن حصيلة القتلى جراء الزلزال مرتفعة جداً، وسط حالة من الذعر بين سكان مدينة هرات التي يقطنها نحو 1.9 مليون ساكن، حيث غادر كثيرون منازلهم، وبقوا في الشوارع، فيما لا تزال تتعرض المدينة لهزات ارتدادية متتالية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
مصدر لـبغداد اليوم يوضح الانفجار الغامض الذي وقع في منشأة عسكرية بطهران
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر عسكري إيراني، مساء اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عن طبيعة الانفجار الذي وصفته وسائل إعلام محلية بـ"الغامض"، في موقع عسكري بطهران مساء أمس الخميس، مما أدى إلى إثارة التكهنات حول أسبابه ومدى تأثيره.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الانفجار وقع داخل منشأة عسكرية، حيث تتولى قوات الحرس الثوري الإيراني مسؤولية تشغيل الموقع".
وأضاف المصدر، إن "(مصطفى عبد اللهي) هو يحمل رتبة جنرال في القوات البرية للحرس الثوري، وإنه كان سابقاً من القوات الاستشارية في سوريا"، مشيراً إلى أن الانفجار الذي وقع في هذه المنشآة العسكرية كانت قد تعرضت في السابق لهجوم إسرائيلي وألحق فيها أضراراً كبيرة ويجري العمل على إعادة إصلاحها.
وبين المصدر، إن "مصطفى عبد اللهي هو والد مرتضى الذي لقي مصرعه في 21 نوفمبر تشرين الثاني من عام 2017 بمدينة دير الزور السورية بعد تطوعه للقتال مع الحرس الثوري، وهو مهندس وكان مقرب من الجنرال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس".
وعن طبيعة الانفجار والحادث، قال المصدر: "إنه حادث عرضي وليس سببه عمل تخريبي أو هجوم من الخارج".
ولم تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حتى الآن حول الحادث، فيما لم تتضح طبيعة الأضرار أو وقوع إصابات.
يأتي هذا الحادث في ظل توترات متصاعدة بين إيران والغرب، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي والتطورات الإقليمية. ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار نتيجة حادث عرضي أو عمل تخريبي.
يُذكر أن منشآت عسكرية ونووية إيرانية شهدت حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، بعضها نُسب إلى هجمات إلكترونية أو عمليات تخريبية من قبل جهات أجنبية، وهو ما يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الانفجار جزءًا من سلسلة هجمات مستهدفة أم مجرد حادث عرضي.
وحتى الآن، لم تقدم الحكومة الإيرانية أو الحرس الثوري أي توضيحات رسمية حول الحادث، وسط ترقب داخلي ودولي لمزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الانفجار وأسبابه المحتملة.
وقالت وسائل إعلام رسمية، الخميس، أسفر انفجار في حاوية بموقع عسكري شرقي طهران عن مقتل عسكري وإصابة 10 من رجال الإطفاء.
وقالت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية الإيرانية إن حريقًا اندلع في البداية داخل الحاوية، ثم وقع انفجار أثناء محاولة رجال الإطفاء إطفاء النيران.
وتم نقل أربعة من رجال الإطفاء إلى المستشفى وتلقى ستة آخرون العلاج في الموقع بسبب إصابات طفيفة، وفقًا لمنافذ إخبارية أخرى.
وقال جلال مالكي، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران، لوكالة الأنباء إن الحريق وقع في حوالي الساعة 1:30 مساءً يوم الخميس وشمل حاوية مساحتها 50 مترًا مربعًا (538 قدمًا مربعًا).
وتقع المنطقة الواقعة شرق طهران في مقر الحرس الثوري الإيراني ومواقع عسكرية أخرى، بالقرب من مناطق سكنية مكتظة بالسكان.