هل ينهي استئناف تصدير نفط كردستان مشكلة رواتب موظفي الإقليم؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
قال السياسي الكردي جواد ملكشاهي، اليوم الأحد (8 تشرين الأول 2023)، على امكانية إنهاء مشكلة رواتب الموظفين في الإقليم، في حال استئناف تصدير نفط كردستان.
واوضح ملكشاهي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مشكلة رواتب الموظفين في الإقليم سياسية وقرار إيقافها سياسي أيضا وورقة ضغط استخدمت من قبل الحكومة الاتحادية ضد كردستان".
وأضاف، أن" بغداد دفعت رواتب الموظفين خلال الأشهر الماضية بعد أن كانت العلاقة جيدة مع الأحزاب الكردية، وهذا يؤكد أن مشكلة الرواتب ليس لها علاقة بقضية استئناف تصدير النفط".
وقالت تركيا، يوم الاثنين (2 تشرين الأوّل 2023) إن خط أنابيب النفط العراقي الذي توقف عن العمل في آذار/مارس بسبب خلافات معقدة حول المدفوعات على صلة بإقليم كردستان العراق، سيستأنف ضخ الخام هذا الأسبوع.
وأغلقت تركيا خط الأنابيب بعد أن أمرت محكمة تحكيم أنقرة بدفع نحو 1,5 مليار دولار تعويضات لبغداد بسبب نقل النفط من إقليم كردستان من دون موافقة الحكومة العراقية.
واعترضت أنقرة على القرار وطالبت من جانبها بالحصول على تعويضات.
وكان إقليم كردستان يصدر ما يقرب من 450 ألف برميل من النفط الخام يوميًا قبل إغلاق خط الأنابيب.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أمام منتدى للطاقة في أبوظبي إن الخلاف تمت تسويته و"سنبدأ تشغيل (خط الأنابيب) هذا الأسبوع"، من دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق.
وقالت تركيا في وقت سابق إنها تجري إصلاحات في القسم الخاص بها من الربطة النفطية في أعقاب الزلزال المدمر في شباط/فبراير.
ووقعت الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان المتمتعة بالحكم الذاتي اتفاقهما النفطي المؤقت في نيسان/أبريل.
ويشير الاتفاق إلى إنهاء تصدير النفط على نحو مستقل من قبل حكومة إقليم كردستان في شمال العراق.
المصدر: بغداد اليوم + الأناضول
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
بغداد اليوم - السليمانية
بحسب مراقبون، باتت الطرق الخارجية في الإقليم ترسم الفواجع والالآم على غالبية السكان بريشة سوداء.
وشكلت الطرق الخارجية في إلاقليم، مصدر رعب يقض مضاجع المواطنين في ظل ارتفاع مخيف بأعداد الضحايا، ولاسيما في، طرق دربندخان، و حلبجة_وسيد صادق، و كلار، و العمادية في دهوك، وطريق أربيل_سليمانية.
وتقول إحصائيات غير رسمية، تابعتها " بغداد اليوم"، فإنه لا يمر يوم في كردستان إلا ويحصل حادثا مروريا، يؤدي لوقوع ضحايا.
ويشرح المهندس المختص بالطرق والجسور محمود صديق، لـ" بغداد اليوم"، أسباب زيادة الحوادث المرورية في الطرق الخارجية بإقليم كردستان، بقوله، أن "أغلب الطرق الخارجية في الإقليم هي عبارة عن مسار واحد، وعبارة عن صعود ونزول، ومطلة على مرتفعات وليست مستوية".
وأضاف أنه "بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم فإنه لم تجر عمليات تصليح وإدامة للطرق الخارجية منذ سنوات، وأغلب الطرق تحتاج لتحويلها إلى مسارين، وهو الحل لتخفيف حوادث الطرق".
ولفت إلى أنه "يجب تشديد الإجراءات ونصب الكاميرات لمرقبة السرعة الفائقة التي يسير بها سواق السيارات، وأيضا إنارة الطرق، لآن أغلب الحوادث تحصل في الليل، نتيجة نقص الإضاءة، والظروف الجوية".