إسرائيل تكشف حصيلة ضحايا جديدة.. والجيش يتحدث عن أولوية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عزمه "إجلاء سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة في غضون 24 ساعة"، ونوه بـ"تصاعد القوة النارية خلال الساعات المقبلة"، مشيرا إلى أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ أن شنت حماس هجومها، السبت، ارتفع إلى 350 شخصا.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي من تل أبيب إن "مهمتنا خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة".
وأكد هغاري أن القتال مستمر "لإنقاذ الرهائن الذين يحتجزهم الفلسطينيون في إسرائيل"، مضيفا: "هناك عشرات آلاف من الجنود المقاتلين، سنصل إلى كل تجمع حتى نقتل كل إرهابي في إسرائيل".
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن "تحييد معظم المعارك المهمة في غلاف غزة" والبدء في إجلاء السكان.
وأضاف: "أمامنا أيام طويلة.. سيطرنا على 29 مركز تسلل على طول السياج، وفي البحر. قُتل المئات، وهناك عشرات المعتقلين من حماس. وكانت هناك معارك خاض فيها القادة والمقاتلون معارك بطولية وسقط بعضهم أيضا".
وفي سياق متصل، تستمر الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية مع مسلحي حماس في البلدات الجنوبية لإسرائيل، الأحد، غداة تنفيذ الحركة المصنفة على لائحة الإرهاب، هجوما مفاجئا منذ، فجر السبت، قُتل فيه نحو 300 شخص، وفق مراسل "الحرة"، في أحد أكثر أيام العنف دموية في تاريخ إسرائيل منذ 50 عاما.
وقالت حماس، الأحد، إن المسلحين التابعين لها "لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية" في عدة مواقع داخل إسرائيل. من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن "مئات المسلحين الفلسطينيين لقوا حتفهم في القتال"، وتم اعتقال العشرات منهم.
وذكر بيان الجماعة الفلسطينية، أن القتال "لا يزال يجري في عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة، من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم".
في المقابل، قال هاغاري إن حماس "ارتكبت جريمة حرب" من خلال اختطاف المدنييين، ومن بينهم نساء وأطفال، مشددا على أنه "أمر يخالف القانون الدولي وتعاليم الدين الإسلامي"، حسب تعبيره.
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي سيحاسب كل من شارك في هذه العملية" التي تتعرض لها البلاد، وأدت إلى إعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل تعيش "حالة حرب".
كما شدد على أن أولوية الجيش حاليا هي "إخلاء المواطنيين من البلدات الجنوبية، لمواصلة القتال وطرد الإرهابيين".
وأضاف هاغاري: "الجيش قوي ويعمل بكافة قوته لصد العدوان"، مشددا على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط.
وتابع: "الجيش سيعلن عن موقع لنشر أسماء الضحايا الذين سقطوا في هذه الحرب.. نشدد على ضرورة استقاء المعلومات الرسمية من الجيش وعدم الانسياق لما ينشر من مقاطع للحفاظ على مشاعر الذين فقدوا أحبائهم".
وقال: "مررنا بيوم صعب جدا ولا تزال أمامنا أيام قاسية أخرى"، مضيفا أن "معنويات الشعب في غلاف غزة وكامل أنحاء إسرائيل أمر مهم وحاسم في قدرتنا على الانتصار بهذه الحرب".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منزل رئيس المخابرات التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، مؤكدا أن الجماعة الفلسطينية استخدمت المنزل كبنية تحتية عسكرية. وأكد الجيش أنه "يواصل حاليا تنفيذ ضربات في أنحاء القطاع".
من جهته، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بمقتل 313 شخصا، من بينهم 20 طفلا، وإصابة نحو 1990 شخصا آخرين، بسبب القصف الإسرائيلي على غزة، منذ السبت.
واتسع نطاق الصراع، الأحد، بعدما شنت جماعة حزب الله اللبنانية هجوما بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية على 3 مواقع إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا المتنازع عليها.
وقال حزب الله إن القصف الذي شمل "موقع الرادار" يأتي "تضامنا مع الشعب الفلسطيني".
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رد بضربات مدفعية على لبنان، وبهجوم بطائرة مسيرة على موقع لحزب الله بالقرب من الحدود. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مواقع يستهدفها الجيش الإسرائيلي في سوريا ولبنان
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات قوية في سوريا استهدفت "أكبر المؤسسات الدفاعية في البلاد".
وأضافت الصحيفة أنه بعد سلسلة هجمات في لبنان، وردت تقارير عن التفجيرات في سوريا، ونقلت عن وكالة "صابرين نيوز"، التابعة للميليشيات الموالية لإيران أن أصداء انفجارات في حلب مصدرها "هجمات إسرائيلية استهدفت معهد بحث علمي".
وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره موقع "صوت العاصمة"، المحسوب على معارضي إيران، بأن الهجمات استهدفت أكبر مصانع الدفاع في سوريا في منطقة السفيرة شرقي حلب.
وأفاد تقرير آخر بأن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 12 هجومًا، وأن أحد المواقع المستهدفة كان مستودعًا للصواريخ.
ونقلت الصحيفة عن وسائل محلية، أن 3 طائرات مقاتلة إسرائيلية حلقت في سماء مدينة حلب وأطلقت عدة صواريخ، مستهدفة المحطات الدفاعية ومراكز البحث العلمي. وأكد سكان سوريون أن الهجمات كانت الأقوى التي سمعوها في حياتهم، وأنها "حوّلت الليل إلى نهار".
وقالت الصحيفة، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت الليلة الماضية (الخميس) منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى تابعة لميليشيا حزب الله في الأراضي اللبنانية.
وذكرت الصحيفة، أن الطائرة هبطت عند الساعة 6:30 مساءً في مطار بيروت محملة بأموال مخصصة لحزب الله، وتم احتجازها من قبل السلطات المحلية عند الساعة 11:30 مساءً.
وأضافت الصحيفة أن هناك تقارير لبنانية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ هجمات بشكل متقطع في جنوب البلاد، إلا أن الهجمات الليلة الماضية تبدو غير عادية مقارنة بهجمات الأسابيع الأخيرة، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، بالقرب من موقع عسكري آخر في منطقة النبطية.
وأوضحت الصحيفة أنه، في الوقت ذاته، هبطت طائرة شركة "ماهان إير" الإيرانية في مطار رفيق الحريري في بيروت، ووفقًا للتقارير، كانت الطائرة محملة بأموال إيرانية مخصصة لحزب الله، إلا أن السلطات اللبنانية رفضت السماح لها بتفريغ البضائع دون فحصها.
وأكدت الصحيفة أنه إذا تم العثور على الأموال، سيتم تحويلها إلى الدولة اللبنانية وليس إلى الميليشيا، وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي: "نقوم حاليًا بتفتيش الطائرة الإيرانية".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي واصل عملياته في جنوب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار، لتطهير القرى من البنية التحتية الإرهابية.