مقتل اسرائيليين اثنين ومصري برصاص شرطي في الاسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القاهرة - قُتل اسرائيليان ومصري اليوم الأحد عندما أطلق شرطي مصري النار على وفد سياحي اسرائيلي في وسط الاسكندرية (شمال)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية، فيما تدور حرب طاحنة بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ونقلت قناة اكسترا نيوز المصرية (شبه رسمية) على موقعها على "إكس" عن مصدر أمني أن "أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية (وسط المدينة) بالاسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الاسرائيلية بمزار" سياحي.
وفي حزيران/يونيو، قتل ثلاثة اسرائيليين برصاص "شرطي مصري تسلل" إلى اسرائيل قبل أن يتم قتله، وفقا لمتحدث عسكري اسرائيلي.
وقال الجيش المصري آنذاك إن أحد أفراد "قوات الأمن كان يطارد مهربي مخدرات" وعبر أحدى نقاط التفتيش على الحدود بين البلدين. ووفقا للراوية المصرية، تبع ذلك "تبادلا لاطلاق النار أسفر عن ثلاثة قتلى من الجانب الاسرائيلي"، فضلا عن مقتل الشرطي المصري.
وبعد هذه الواقعة، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وسارعت سلطات البلدين الى تأكيد استمرار التعاون بينهما.
ولم تعلن رسميا هوية الشرطي المصري غير أن وسائل إعلام مصرية قالت إنه مجند في الثانية والعشرين من عمره يدعى محمد صلاح.
ومصر هي أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل في العام 1979. ورغم مرور عقود على التطبيع الرسمي بين البلدين، فإن العديد من المصريين ما زالوا يعارضونه.
وتبقى الحدود بين البلدين هادئة بشكل عام إلا أنها تشهد عمليات تهريب مخدرات بشكل منتظم ما أدى الى تبادل لاطلاق النار خلال السنوات الأخيرة بين مهربين وجنود اسرائيليين متمركزين على طول الحدود.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي بشكل كثيف ومفاجئ| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي في قطاع غزة بشكل كثيف ومفاجئ، ما جعل الكثير من العوائل في هذا التوقيت تعيش حصارًا وطوقًا عسكريًا بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على تلك المنطقة.
وأضاف أبو كويك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 4 مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى البريطاني الميداني بالمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، وكثيرا من المناشدات التي تصل من هناك تفيد بالحاجة الملحة إلى وصول سيارات الإسعاف، ولكن لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصليب الأحمر من أجل السماح بمرور هذه السيارات لانتشال المصابين من تلك المنطقة التي تقدمت بها الأليات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع، تعد هذه المرة الثانية التي تتعرض بها هذه المنطقة للتوغل في غضون 72 ساعة، موضحا أنه بمجرد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية سوف تتضح الأضرار والدمار الذي يخلفه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يعمد في كل مرة إلى تدمير ما تبقى من مبان سكينة قرب منطقة المواصي غرب مدينة رفح.