مادونا تثير قلق معجبيها بصور جديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أثارت مادونا قلق جمهورها على صحتها بعد نشر أحدث صورها والتي بدا فيها وجهها منتفخاً ومتعباً.
وتستعد ملكة البوب البالغة من العمر 65 عاماً حالياً لجولتها العالمية التي تم إعادة جدولتها بعد دخولها المستشفى في يونيو (حزيران) بسبب عدوى بكتيرية خطيرة وقضت عدة أيام في وحدة العناية المركزة. لكن المعجبين يشعرون بالقلق بسبب اختلاف مظهرها في مقاطع الفيديو الجديدة المنشورة عبر الإنترنت.
واعتاد المعجبون على رؤية المغنية ذات عظام الخد المنحوتة، ولكن في الصور الأخيرة يبدو وجهها أكثر امتلاءً. وعلق أحد المعجبين قائلاً: "يا إلهي ماذا حدث لها؟". وأضاف آخر: "على الناس أن يتوقفوا عن حقن وجوههم". وكتب ثالث: "لقد استعانت بالطبيب الخطأ الذي أعطاها حقنة الفيلر في الأماكن الخاطئة".
وعندما خرجت مادونا من المستشفى، عملت على تعافيها في منزلها في نيويورك، محاطة بأطفالها لورديس ليون (26 عاماً) وروكو ريتشي (23 عاماً) وديفيد باندا (18 عاماً) وميرسي جيمس (17 عاماً) والتوأم ستيلا وإستير البالغان من العمر 11 عاماً.
وبعد الأزمة الصحية التي عانت منها، اضطرت مادونا إلى تأجيل بدء جولتها العالمية، والتي تحتفل بمرور 40 عاماً على إصدار ألبومها الأول. وقامت أيقونة البوب بإعادة جدولة جولتها، والتي من المقرر أن تبدأ في لندن اعتباراً من 14 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل زيارة 10 مدن أخرى بما في ذلك كوبنهاجن وبرشلونة وباريس وميلانو، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادونا
إقرأ أيضاً:
ســـرقــة الأوطــان.. حين تكشف أمريكا عن وجهها الاستعماري وتستبدل "مبادئ القانون" بـ"منطق القوة"
◄ ترامب يسعى لفرض واقع جديد بالقوة في فلسطين
◄ الرئيس الأمريكي يريد غزة "ملكية طويلة الأمد" ونشر قوات عسكرية في القطاع
◄ اليمين المتطرف الإسرائيلي يتعهّد بـ"دفن فكرة الدولة الفلسطينية"
◄ رفض عربي قاطع لتهجير الفلسطينيين والسيطرة الأمريكية على غزة
◄ مسلسل التهجير بدأ منذ نكبة 1948 بمباركة أمريكية لطمس الهوية الفلسطينية
◄ نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كانت خطوة ضمن خطط السيطرة الإسرائيلية على كامل فلسطين
الرؤية- غرفة الأخبار
رغم الرفض العربي القاطع للمساعي الإسرائيلي والأمريكية لتهجير الفلسطينيين خارج حدود أرضهم، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية استنادا إلى القوانين الدولية، يصرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأجيج الأزمة التي يعيشها الشرق الأوسط بتصريحاته التي يسعى من خلالها إلى فرض واقع جديد بالقوة عبر السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.
وصرّح ترامب عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "أرغب في رؤية مصر والأردن يستقبلان سكانا من غزة، وأعتقد أن سكان القطاع يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة"، كما دعا إلى أن تكون غزة "ملكية طويلة الأمد" لبلاده.
وإلى جانب الرفض والاستنكار العربي القاطع، عبرت دول أجنبية عن رفضها أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، وطالبت بالعمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وأسبانيا وتركيا والصين وروسيا واسكتلندا والبرازيل، إلى جانب منظمات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والعفو الدولية.
ولم تكن المساعي الأمريكية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وسرقة الوطن الفلسطيني لصالح إسرائيل وليد اللحظة، بل تعد الولايات المتحدة شريكا أساسيا في طمس الهوية الفلسطينية واستمرار الاحتلال الإسرائيلي حتى يومنا هذا، رغم انتهاء عصور الاحتلال في العالم كله.
ومنذ اليوم الأول للنكبة عام 1948، بدأ المشروع الصهيوني لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم لإقامة دولة إسرائيل، وتم تدمير أكثر من 500 قرية فلسطينية، واستُبدلت بأسماء ومستوطنات إسرائيلية جديدة بهدف مسح الهوية الثقافية والجغرافية الأصلية لفلسطين.
واستولت إسرائيل على القدس وسط محاولات لتهويدها بالكامل من خلال تغيير أسماء الشوارع والمناطق وهدم الأحياء الفلسطينية التاريخية، وتبارك أمريكا هذه المساعي والخطط وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قرر في ولايته الأولى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في اعتراف ضمني بضم المدينة لإسرائيل.
وبالنظر إلى غزة، فإن مساعي التهجير والسيطرة على القطاع لم تبدأ منذ السابع من أكتوبر 2023، بل منذ بدء حصار القطاع عام 2007 بهدف شلل الاقتصاد في القطاع وتقييد حركة الأفراد والبضائع ومنع إعادة الإعمار حتى يضطر السكان إلى الهروب من القطاع.
ودائما ما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترسيخ مفهوم صعوبة إعادة إعمار غزة، وأنه من الأفضل للفلسطينيين ترك هذا القطاع المدمر والانتقال إلى مناطق أخرى توفر لهم حياة جيدة، الأمر الذي يكشف أطماعه الاستعمارية في سرقة أراضي ودول الآخرين لإنشاء المشاريع الاستثمارية التي دائما ما يتحدث عنها.
كما أنه أعرب عن أمله بإمكانية نقل الفلسطينيين من غزة وإعادة تطوير المنطقة من قبل الولايات المتحدة، وأن تكون لها في القطاع "ملكية طويلة الأمد"، مضيفا أن القيام بذلك من شأنه أن يخلق "آلاف الوظائف"، ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة.
ولقد رحّب وزراء يمينيون متطرفون في إسرائيل بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، المدمَّر بسبب الحرب، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصادياً.
وتعهَّد الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، بالعمل على "دفن" فكرة الدولة الفلسطينية "الخطيرة بشكل نهائي".
وأضاف سموتريتش، في كلمة مصوَّرة عبر حسابه على "تلجرام": "الخطة التي قدَّمها الرئيس (دونالد) ترمب، الثلاثاء، هي الرد الحقيقي على السابع من أكتوبر 2023"
وفي سياق متصل، أشاد إيتمار بن غفير، وزير الأمن العام الإسرائيلي السابق والسياسي اليميني المتطرف، بتصريحات ترامب عن ضرورة "إعادة توطين" سكان غزة خارج القطاع، ووصفه بأنه "الحل الوحيد".
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء رفضها وإدانتها الشديدة لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى احتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منه.
وقالت الحركة في بيان إن "تصريحات ترامب عدائية تجاه شعبنا وقضيتنا، ولن تخدم الاستقرار في المنطقة، وستصب الزيت على النار"، مضيفة أن "الشعب الفلسطيني وقواه الحية لن يسمحا لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض وصاية على شعبنا".
ودعت حماس إدارة ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت بموقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس.