«مستقبل وطن»: الانتخابات المقبلة تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب وضع استراتيجية شاملة لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات المقبلة تتمثل في 3 مراحل.
وأوضح حسام الخولي في تصريحاته لـ«الوطن» أن خطة الحزب خلال الفترة المقبلة تشمل تقديم ندوات توعوية تشرح للمواطن أهمية مشاركته بالعملية الانتخابية والدور المنوط به خلال الفترة المقبلة تجاه الوطن الذي نشأ وتربى فيه، إضافة إلى التعرف على متطلباته من المرحلة المقبلة، وما يتمنى أن يراه يتحقق خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أننا نعقد مؤتمرات جماهيرية بصفة مستمرة خلال الفترة المقبلة لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي وتعريف المواطنين ببرنامجه الانتخابي، بهدف تكوين أكبر قاعدة شعبية له أمام صناديق الاقتراح خلال أيام الانتخابات
تشكيل لجان إلكترونية داخل المقراتوأضاف نائب رئيس حزب مستقبل وطن: «كما وجهنا جميع أمانات المحافظات والمراكز والقرى والنجوع بفتح مقراتها أمام خلال أيام الانتخابات لفتح لاستقبال المواطنين، وتشكيل لجان إلكترونية داخل المقرات، لمساعدة المواطنين في التعرف على مقر لجانهم وتيسير عملية التصويت، إضافة إلى تقديم يد العون للمسنين وأصحاب الحالات الخاصة للإدلاء بأصواتهم من خلال توفير سيارات و سائل نقل تساعد عدهم على التنقل من منازلهم إلى اللجان والعكس».
وأعرب عن تفاؤله بنسبة الإقبال على صناديق الاقتراح بالانتخابات الرئاسية المقبلة قال نسبة الإقبال على صناديق الاقتراح ستكون أكبر من أي انتخابات مضت، نظرا إلى أن المشروعات القومية التي أقدمت الدولة على تنفيذها خلال السنوات الماضي وصلت إلى أقصى المناطق الجغرافية في مصر، ما جعل المواطن يشعر بما يتحقق من إنجازات، ويعلم أن استكمالها يتوقف على مشاركته بالاستحقاقات الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الإنتخابات الرئاسية حسام الخولي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون السياسية محمد التميمي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي بوادر على عودة التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) الى المشهد السياسي والانتخابي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات البرلمانية لم يبق لها إلا أشهر قليلة ولغاية الآن لا توجد أي بوادر لعودة الصدريين الى المشهد الانتخابي وكذلك السياسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه العودة تتطلب ترتيبات مختلفة من أجل التهيئة للمرحلة المقبلة من الإجراءات الفنية واللوجستية وغيرها".
وأضاف، أن "التيار الصدري، ربما سوف يمدد المقاطعة السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة، بسبب ما تمر به المنطقة والعراق من ظروف ومتغيرات، فهو ربما يريد البقاء بعيداً عن كل هذه الاحداث، لمنع زج نفسه بأي صراعات إقليمية أو دولية".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في نيسان من العام الماضي عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي، باعتبار أن للتيار جماهير شعبية واسعة في غالب مدن ومحافظات البلاد، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.
ويرى متتبعون أن الغاية من العنوان الجديد هي تمهيد للعودة إلى العمل السياسي، بعد عزلة دامت أكثر من عام، بالتزامن مع تحركات الصدر الأخيرة نحو القواعد الشعبية، وفي إطار الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركا فيها وبقوة.