سفير السويد بالقاهرة: مصر شهدت إنجازات ومشروعات مهمة في السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد سفير السويد لدى القاهرة السفير هوكان ايمسجورد، أن مصر دولة محورية وتلعب دورًا مهمًا وتاريخيًا إقليميًا.
وقال السفير السويدي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر تلعب دورا فعالًا في تعزيز وتحقيق الاستقرار المستدام إقليميا، وقادرة أن تلعب دورًا مؤثرًا في إيجاد حل لما يجري في غزة من عنف وأحداث مأساوية، مضيفا أن مصر لديها اتصالات وعلاقات قوية وجيدة تمكنها من إيجاد الحلول السلمية وتحقيق الاستقرار.
كما أكد أن مصر تشهد تطورًا وإنجازات ومشروعات مهمة نفذت في الآونة الأخيرة ومنها المدن الجديدة، مشيرا إلى أنه قام بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة منذ أسبوعين، معبرا عن سعادته بتلك المشروعات والإنجازات، مضيفًا أن التعاون بين مصر والسويد قوي للغاية، ويشمل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والبيئة والثقافة كافة.
التعاون التجاري بين البلدين تزايد بنسبة 18 عن العام الماضيوأوضح أن التعاون التجاري بين البلدين تزايد بنسبة 18 عن العام الماضي، بالرغم من الأوضاع الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن التعاون الاقتصادي بين مصر والسويد يشهد تناميًا، معربا عن رغبته في تعزيز وتحقيق مزيد من تزايد واتساع هذا التعاون بين الجانبين.
وتابع أنه شارك في قمة «تكنى» التي تحتضنها مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى أنها تعد من أهم الفعاليات ومحاور التعاون السويدي المصري، حيث تشارك فيها سفارة السويد بشكل دائم وفعال، وهي فرصة مهمة للتشبيك وملتقى للشباب الموهوبين.
مصر تمتلك مواهب كثيرة شابةكما قال إن مصر تمتلك مواهب كثيرة شابة ترغب في إنشاء شركات ناشئة حقق الفائدة لبلادها والاقتصاد.
واستعرض السفير السويدي أوجه التعاون القوي والفعال بين مصر والسويد، موضحا أن على مدار عام كانت هناك العديد من الزيارات المهمة والمتبادلة كان آخرها في سبتمبر الماضي زيارة وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولي السويدي إلى مصر، الذي شهد توقيع اتفاقية بين شركتي «فولفو» و«أم سي في» لتصنيع حافلات نقل صديقة للبيئة في مصر وتصديرها إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك زيارة وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم إلى أستوكهولم، وهناك العديد من الزيارات المتصلة التي تعزز التعاون بين مصر والسويد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير السويدي مصر غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
سفير فرنسا بالقاهرة: باريس تستضيف مؤتمر وزاري ثالث من نوعه حول سوريا
أعلن السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، أن بلاده ستنظم في الثالث عشر من شهر فبراير الجاري مؤتمرًا وزاريًا حول سوريا.
وأوضح السفير الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عقده بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، أن المؤتمر يعد الثالث من نوعه بعد المؤتمرين الذين عقدا بالأردن والسعودية.
وقال السفير إن بلاده تأمل أن تسير المرحلة الانتقالية وفق تطلعات الشعب السوري، وأن تكون سلمية ويتم خلالها احترام تعددية المجتمع بكافة أطيافه وكذلك حقوق المرأة واستعادة استقرار سوريا ولصالحها وأيضا المنطقة.
وأضاف أن هناك رسالة يتعين إيصالها للإدارة الانتقالية السورية خلال المؤتمر الذي سيفتح المجال أيضا لمشاركة المجتمع المدني السوري.
وتابع أن فرنسا تتحلى بالفطنة والذكاء لإيصال الرسائل للسلطة الانتقالية في سوريا لكي تمر المرحلة الانتقالية بسلام.
وذكر أن فرنسا كانت قد أعربت عن سعادتها لسقوط النظام السوري السابق نظرا للانتهاكات التي دفعت نصف الشعب إلى مغادرة البلاد.
وفي سياق أخر، أكد السفير أن بلاده تقدر وتدعم جهود الوساطة التي قامت بها مصر للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين.
ونقل السفير الفرنسي تقدير بلاده الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه مصر لحل الأزمات بالمنطقة، مشيرا إلى أن مصر تعد طرفا ولاعبا أساسيا لا غنى عنه في التوصل إلى تهدئة والسلام في المنطقة.
ووصف السفير الفرنسي مصر بأنها شريكا رئيسيا فيما يتعلق بالسلام والأمن في المنطقة، مؤكدا توافق وجهات النظر بين البلدين حيال القضايا الإقليمية وإنه مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية، فإننا نأمل أن تصل إلى نتائج تحقق التهدئة، معبرا عن الشكر لمصر في الوساطة التي أتاحت إطلاق سراح رهينة فرنسية السبت الماضي.
وشدد السفير على موقف فرنسا الذي يرفض أي تهجير للفلسطينيين، وتم التأكيد على ذلك من خلال وزير الخارجية الفرنسي، وهو موقف يتوافق مع مواقف مصر والأردن.
وأوضح أن بلاده ترى أنه من المهم بمكان الدفع باتجاه الحل السياسي، مشيرا إلى أن باريس قد أعلنت أنها ستترأس مع المملكة العربية السعودية مؤتمرا في يونيو القادم بالأمم المتحدة حول حل الدولتين، وستواصل العمل حول حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإقامة الأمن والسلام في المنطقة.
ولفت السفير الفرنسي إلى أن البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة أشار إلى أهمية مؤتمر يونيو المقبل كأحد الخطوات الهامة.