قوات الأمن الإسرائيلية تطارد سيارة يشتبه في أنها تقل "إرهابيين"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قامت قوات الأمن الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بمطاردة سيارة يشتبه في أنها تقل "إرهابيين" في منطقة عسقلان.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن السيارة المشتبه بها تتجه شمالاً نحو وسط البلاد.
وكانت الصحيفة الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن قوات الجيش الإسرائيلي اشتبكت في معركة مع ما لا يقل عن 10 من إرهابيي حماس في كفار عزة، وهي بلدة تقع على الحدود الإسرائيلية مع غزة.
يحدث الآن: القوات الإسرائيلية تشتبك في معركة بالأسلحة النارية مع مقاتلين فلسطينيين توجهوا من منطقة حدود #غزة باتجاه #أشدود.#طوفان_الأقصى #طوفان_القدس pic.twitter.com/AsH3j8YzrE
— Maryame Mohammed ZRIRA (@RaMaryame) October 8, 2023وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن القتال في بلدة كفار عزة (الواقعة بين مستوطنتي نتيفوت وسديروت) مستمر، مضيفاً أن "الجنود يقاتلون ببسالة من أجل تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس داخل البلدة الإسرائيلية".
وقد تم احتجاز الكثير من الإسرائيليين في غزة، بينهم نساء وأطفال وكبار سن. ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الإعلان عن عدد معين للرهائن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.