إعصار الصين كوينو يتوغل إلى جزيرة هاينان بنفس الشدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بعد موجة من الأمطار والرياح الأسبوع الماضي، بدأ إعصار كوينو تايون التوغل جنوبًا فوق البحر قبالة ساحل إقليم قوانجدونج الصيني في طريقه إلى جزيرة هاينان السياحية، دون أن تتغير شدته تقريبًا عن أمس، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
إعصار الصين كوينو يتوغلحتي الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، لم يكن إعصار الصين كوينو توغل إلى اليابسة علي الساحل الصيني، ليحتفظ بقوته فوق المياه على بعد نحو 455 كيلومترًا شمال شرقي مدينة تشانج يانج في قوانجدونج.
وما زالت إعصار كوينو يترافق مع رياح عاتية تصل سرعتها إلى 144 كيلومترًا في الساعة، ومن المتوقع أن يتحرك ببطء جنوبًا على طول ساحل قوانجدونج بسرعة تتراوح بين 5 و10 كيلومترات في الساعة، وسيبدأ الإعصار تدريجيًا في التضعيف عند وصوله إلى تشانج يانج وإقليم هاينان الجنوبي.
إعصار كوينو يسفر في مقتل وإصابة 400 آخرينوأسفر إعصار كوينو عن وفاة شخص وإصابة 400 آخرين في تايوان الأسبوع الماضي. كما تسبب الإعصار في تدمير جزيرة أوركيد النائية الموجودة قبالة الساحل الشرقي لتايوان.
ومازالت السلطات الصينية في حالة تأهب قصوى، بالرغم من أنَّه ليس من المرجح أن يتجه كوينو إلى الداخل نحو المدن الصينية المكتظة بالسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار كوينو إعصار الصين الصين تايوان إعصار إعصار کوینو
إقرأ أيضاً:
عواصف قاتلة تضرب قلب أمريكا.. 34 إعصارًا و7 قتلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين، موجة من الطقس العنيف تسببت في وفاة 7 أشخاص على الأقل، وامتدت آثارها من ولاية تكساس جنوباً إلى أوهايو شمالاً.
العاصفة، التي رافقتها أعاصير وعواصف رعدية شديدة، ضربت مناطق واسعة في البلاد، مما أثار تحذيرات متزايدة من خطر الفيضانات والأعاصير المتكررة، خاصة في المناطق التي تعرضت مسبقاً لهطول أمطار غزيرة.
وأشارت خدمة الطقس الوطنية الأمريكية إلى أن المنظومة الجوية العنيفة تتمركز حالياً فوق الجزء الأوسط من البلاد، مما يعزز فرص استمرار سوء الأحوال الجوية، ويزيد من احتمالية وقوع فيضانات وأعاصير إضافية في مناطق تعاني بالفعل من تدهور البنية التحتية بسبب الأمطار.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من بينها صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن العواصف أسفرت عن مصرع أب وابنته (16 عاماً) عندما ضرب إعصار منزلهم في ولاية تينيسي، كما تم تسجيل نحو 34 إعصاراً في المنطقة يوم الأربعاء وحده، وفقاً لما أفاد به مركز التنبؤ بالعواصف.
وفي ولاية كنتاكي، أظهرت الصور الجوية والبرية حجم الدمار، حيث انهارت مبانٍ ومستودعات، وتناثرت الحطام في الشوارع والمواقف، وظهرت شاحنات محطمة أسفل الجدران المنهارة، ولم تسلم دور العبادة، إذ رُصدت أضرار هيكلية جسيمة في كنيسة بكنتاكي بعد أن ضربها الإعصار مباشرة.
أما في ولاية إنديانا، فقد شهدت المناطق الصناعية دماراً واسعاً في المستودعات، وانتشرت أنقاض الأبنية في محيطها. وفي أوكلاهوما، وثقت صور جوية حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة، ما يعكس شدة الظاهرة وامتدادها الجغرافي الكبير.
اللافت أن هذه الموجة من الطقس القاسي تأتي في توقيت حساس سياسيًا، حيث بدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب، مؤخراً، بتنفيذ خطة تقليص عدد العاملين في "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" (NOAA)، وهي الجهة الفيدرالية المسؤولة عن خدمة الطقس الوطنية.
هذه الخطة، التي تُنفذ ضمن مبادرة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك، تهدف إلى خفض الوظائف الفيدرالية، بما في ذلك الكوادر المتخصصة في التنبؤات الجوية والظواهر المناخية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية النظام الفيدرالي للتعامل مع الكوارث الطبيعية المتزايدة في ظل هذه التخفيضات.