أديل تبني غرفة خاصة بالدمى المكسيكية الغريبة التي تتلقاها

تشهد الفنانة البريطانية أديل لفتة شبه تقليدية أثناء حفلاتها الغنائية، مع تقديم المعجبين المخلصين لفنانتهم المفضلة، دمى مصنوعة يدوياً تشبهها، تكريماً لمواهبها الغنائية وشخصيتها القوية على المسرح.

تلك الدمى - التي بدأ معجبوها المكسيكيون في تقديمها لها خلال فترة إقامتها في لاس فيغاس - تشكل جزءاً من مجموعة ضخمة من الجوائز التي حصلت عليها المغنية طوال مسيرتها المهنية.

ولكن وصلت كمية تلك الدمى، بحسب تقرير "ذي تيليغراف" البريطاني، إلى حد أن الفنانة بدأت تبني غرفة خاصة لعرض كل هذه الدمى، بما في ذلك خزانة عرض مصممة خصيصاً للدمى اليدوية، المشهورة بالمكسيك باسم "Leles".

ويجري بناء الغرفة كجزء من تجديد قيمته 3 ملايين جنيه إسترليني لمنزل أديل في منطقة بيفرلي هيلز الأمريكية، وستحتوي على 16 جائزة Grammy وجوائز Brits وجائزة الأوسكار وجائزة إيمي وجائزة غولدن غلوب الخاصة بها.
ولكن القطع المركزية ستكون "Leles"، حيث تمثل كل واحدة منها مرحلة من رحلتها من مغنية لندن الطموحة إلى نجمة تسجيل عالمية.

وكشفت المغنية أنها قررت بناء غرفة الجوائز بعد لقاء مع معجب مكسيكي قام بتلبيس دمية بفستان يشبه أحد الفساتين التي ارتدتها أديل في لاس فيغاس، "الناس كانوا يقدمونها لي. لم أكن أعرف حقاً ما هي. والآن لدي حوالي 30 منها في غرفة ملابسي وفوق مرآتي".

المصدر: موقع 24