البرلمان يدق ناقوس الخطر بشأن إعادة تدوير الزيوت.. وعقوبات قانونية رادعة للمخالفين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دق البرلمان ناقوس الخطر بشأن ظاهرة خطيرة انتشرت في الآونة الأخيرة لبيع زيوت الطعام المستعمل لأغراض الطهي، بأثمان أقل بكثير من الزيوت الأخرى، عن طريق إعادة تدوير زيوت الطعام المستخدمة وضعف الرقابة على تجميعها وإعادة تعبئتها أو استخدامها في تصنيع مواد غذائية.
النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة حول انتشار زيوت الطعام المغشوشة زيوت أساسية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.. الزنجبيل أهمهم
وكشف عدد من المراقبون للسوق المصري، أن الزيوت المستعملة يتم بيعها مرة أخرى لمحلات الفول والطعمية، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الزيوت خلال الفترة الأخيرة. وتزامن ذلك، مع تزايدت حملات الترويج لشراء الزيوت المستعملة من المنازل والمطاعم عبر إعلانات التواصل الاجتماعى فى العديد من المجموعات الخاصة بكل منطقة وخصوصًا المناطق الشعبية والتى يغيب عنها الرقابة لتصبح منبع لتجار وسماسرة الزيوت القاتلة ومصانع "بير السلم".
لذا انتفض مجلس النواب بشأن تلك الظاهرة الخطيرة والتي من شأنها إصابة مستخدميها بأمراض جمة، منها رفع احتمالات ارتفاع الخلايا السرطانية داخل الجسم وكذلك سرطان القولون والغدة والقناة والبطن.
طلب إحاطة برلمانيفي هذا السياق تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزيرة البيئة بشأن انتشار ظاهرة بيع زيوت الطعام المغشوشة (المستعملة)في السوق المصري.
وقال النائب في طلبه، إنه خلال الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة تمثل خطرا كبيرا على المواطنين خاصة في المناطق الشعبية والريفية، حيث يقوم بعض الباعة الجائلين بتجميع الزيت المستعمل من البيوت مقابل من 20 لـ 25 جنيها للكيلو، حيث يمر بمرحلة إعادة التدوير من خلال تنقيته من الشوائب ثم استخدام مواد تعيد لون الزيوت المستعملة إلى حالتها قبل استخدامها مرة أخرى، والتى تعرف باسم "تراب التبيض" أو بـ "سيليكات الأمونيوم" وبذلك يستعيد الزيت المستعمل اللون الذهبي مرة أخرى، ثم يعاد بيعه مرة أخرى للمطاعم خاصة التى تعتمد على الزيت في مأكولاتها مثل "محلات الفول والطعمية"، وهو ما يشكل خطورة شديدة على الصحة العامة للمواطنين.
وأشار محسب، إلى أنه وفقا لآراء عدد من الأطباء المتخصصين ، فإن استخدام زيوت الطعام أكثر من مرة يزيد من احتمالات ارتفاع الخلايا السرطانية داخل الجسم، وكذلك سرطان القولون والغدة والقناة والبطن، وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، وتكوين الدهون الثلاثية الضارة التى تعمل على ارتفاع ضغط الدم وإنزيمات الكبد مما يؤدى إلى تصلب فى الشرايين وحدوث جلطات.
بين الوقود وأغراض الطعامبحسب الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، فإن حجم استهلاك مصر من زيت الطعام يبلغ نحو 2.4 مليون طن سنويًا، أى بمتوسط 20 كيلو للفرد، ورغم أهمية العائد الاقتصادى والبيئى للاستثمار فى إعادة تدوير الزيت فى أغراض كالوقود الحيوى يتم إعادة استخدامه مرة أخرى فى المطاعم، وهو ما يهدد صحة المصريين.
ويمكن الاستفادة من زيوت الطعام المستعملة بعدة طرق، حيث يتم بيع زيت الطعام المستعمل إلى جامعى القمامة الذين يقومون بإعادة بيعه لمصانع الصابون أو بعض الصناعات الغذائية أو يتم تصديره لاستخدامه فى صناعة الوقود الحيوى فى الخارج، لكن الأزمة أن 90% من الأسر المصرية تُلقى زيت الطعام فى الصرف الصحى، بينما فى أحيان كثيرة تتلوث أنظمة الصرف فى المنازل بهذا الزيت ولا يمكن مُعالجة المياه الملوثة به لاستخدامها مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناقوس الخطر البرلمان زيوت الطعام إعادة تدوير الزيوت المستعملة وزير التموين زيوت الطعام المستعملة زیوت الطعام مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
أميركا تصدم الحوثيين بقرار مفاجئ.. تصنيف إرهابي وعقوبات قاسية!
شمسان بوست / خاص:
دخل قرار الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ، بدءًا من مساء أمس الاثنين، وفقًا لما أعلنه البيت الأبيض في بيان رسمي. القرار تضمن أيضًا فرض عقوبات على قيادات بارزة في الجماعة، بينهم مهدي المشاط، رئيس ما يُعرف بـ”المجلس السياسي”، ومحمد عبد السلام فليتة، المتحدث باسم الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن هذا التصنيف يهدف إلى تقليص نفوذ الحوثيين وإضعاف قدراتهم العسكرية، التي تمثل تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. كما أشارت إلى أن محمد عبد السلام يُعد من الشخصيات القيادية البارزة في الجماعة، حيث يروج لأيديولوجيتها وينسق أنشطتها العسكرية والإعلامية.
وأضافت الخارجية أن إدراج عبد السلام في قائمة الإرهاب يعكس استمرار الحوثيين في انتهاك حقوق الإنسان وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. كما يفتح القرار المجال أمام فرض عقوبات إضافية، تشمل تجميد الأصول وحظر السفر.
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج الحوثيين ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، مبررًا ذلك بأن أنشطتهم تشكل خطرًا على المدنيين الأميركيين وشركاء واشنطن الإقليميين، بالإضافة إلى تهديدها لاستقرار التجارة العالمية. وجاء القرار بعد يومين فقط من بدء ولايته الرئاسية الثانية في 20 يناير/كانون الثاني.