اتحاد الكتاب العرب: (طوفان الأقصى) أثبتت قدرة المقاومة على الانتصار واستئصال كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد اتحاد الكتاب العرب أن المقاومة الفلسطينية من خلال عملية طوفان الأقصى أثبتت مرة أخرى قدرتها على الانتصار ومواجهة جبروت الغطرسة الصهيونية التي سعت إلى كسر إرادة الشعب العربي عموما والفلسطينيين خصوصاً، داعيا الكتاب والمثقفين إلى توثيق هذه المعركة الفاصلة.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم: إن إرادة المقاومين أثبتت أن الشعب العربي الذي حقق انتصارات تشرين الباهرة عام 1973 قادر مرة أخرى على تحقيق الانتصارات الكبيرة، كما أنه قادر على استئصال كيان الاحتلال الصهيوني من الجسد العربي.
وأضاف: إن اتحاد الكتاب العرب في سورية إذ يبارك للمقاومين في فلسطين المحتلة عملية طوفان الأقصى التي أصابت قادة الكيان وجنوده ومستوطنيه في أكبادهم، فإنه يؤكد على ضرورة توحيد الجهود من قبل جميع المقاومين في المنطقة والعالم، لتكون المعركة واحدة وأكثر قدرة على القضاء على العدو الصهيوني وإنهاء وجوده.
وأشار الاتحاد إلى أن ما قام به المقاومون في فلسطين المحتلة في عملية طوفان الأقصى أعاد إلى الشعب العربي المقاوم عزته وكرامته من جديد، كما أعاد روح تشرين إلى وجودنا العربي بعد خمسين عاماً من ذلك النصر الذي تحقق بفضل الإرادة والتضامن بين أبناء الأمة العربية، لافتاً إلى أن العملية جاءت بعد أقل من يومين على الجريمة الإرهابية الصهيونية التي استهدفت الكلية الحربية في مدينة حمص.
ودعا اتحاد الكتاب العرب في بيانه جميع المقاومين ودول محور المقاومة إلى توحيد جهودهم، ورص صفوفهم في هذه العملية، كما دعا الكتاب والمثقفين إلى الكتابة بمداد القلب ونبض الروح لتوثيق هذه المعركة الفاصلة، وغيرها من المعارك التي نخوضها لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا.
محمد خالد الخضر
اتحاد الكتاب العرب 2023-10-08bdrossmanسابق إصابة طفلين بجروح جراء القصف الإسرائيلي على كفرشوبا جنوب لبنان انظر ايضاً اتحاد الكتاب العرب في سورية: دماء شهداء الكلية الحربية نبراس ينير درب التحرير من رجس الإرهابدمشق-سانا أدان اتحاد الكتاب العرب في سورية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط …
آخر الأخبار 2023-10-08اتحاد الكتاب العرب: (طوفان الأقصى) أثبتت قدرة المقاومة على الانتصار واستئصال كيان الاحتلال 2023-10-08إصابة طفلين بجروح جراء القصف الإسرائيلي على كفرشوبا جنوب لبنان 2023-10-08القيادة الفلسطينية لحزب البعث: طوفان الأقصى أظهر عجز الاحتلال الصهيوني أمام إرادة المقاومة 2023-10-08وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً على رؤوس ساكنيه في بيت حانون شمال قطاع غزة 2023-10-08وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد ثلاثة مقاومين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب عسقلان بالأراضي المحتلة عام 1948 2023-10-08المقاومة الفلسطينية: قيادة كتائب القسام تمكنت خلال الساعات الماضية من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات جديدة لإسناد المقاتلين بالعتاد والأفراد على عدة محاور 2023-10-08وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعلن مقتل 15 مستوطناً بنيران مقاومين فلسطينيين في مستوطنة (مفكيم) جنوب عسقلان 2023-10-08الاحتلال يفرض حصاراً مشدداً على الضفة الغربية 2023-10-08وسائل إعلام مصرية: مقتل إسرائيليين اثنين بنيران عنصر شرطة مصري في مدينة الإسكندرية 2023-10-08أحزاب وفعاليات جزائرية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بالدفاع عن الحق الفلسطيني
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري 2023-10-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-06 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03الأحداث على حقيقتها إصابة أربعة مواطنين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على ريف اللاذقية 2023-10-07 خروج منشأة توليد كهرباء السويدية من الخدمة نتيجة استهدافها من قبل الاحتلال التركي 2023-10-06صور من سورية منوعات الصين: مستعدون لإيصال أجهزة الفضاء الأجنبية إلى القمر 2023-10-05 الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً للاستشعار عن بعد 2023-10-05فرص عمل الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05 السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07الصحافة شقائق تشرين الحمراء.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-10-06 بلومبيرغ: هنغاريا تريد خفض المساعدات الأوروبية لأوكرانيا إلى النصف 2023-10-04حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-088 تشرين الأول 1962- الجزائر تنضم إلى الأمم المتحدة 2023-10-077 تشرين الأول 1919- تأسيس شركة الطيران الملكية الهولندية والتي تعتبر من أقدم شركات الطيران العاملة في العالم 2023-10-055 تشرين الأول- يوم المعلم العالمي 2023-10-044 تشرين الأول 1957 – الاتحاد السوفيتي يطلق أول قمر صناعي في العالم وهو سبوتنك1 2023-10-033 تشرين الأول – عيد الاستقلال في العراق 2023-10-022 تشرين أول 2002- الرئيس جورج بوش والكونغرس الأمريكي يوافقان على قرار مشترك بشن حرب على العراق
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب فی طوفان الأقصى 08وسائل إعلام تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
دور طوفان الأقصى بالهزيمة المنكرة لكامالا هاريس ومعاقبة الحزب الديمقراطي من خلفها!
لم تكن عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر طوفانا في المنطقة العربية وحدها، بل كانت كذلك في كثير من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حتى رأينا أثرها على الانتخابات الرئاسية وعلى تفكك الكتلة الصلبة للحزب الديمقراطي الذي اعتمد طيلة العقود السابقة على تبني مجموعة من الثوابت والمسلّمات التي راقت لجمهور الحزب وقاعدته الانتخابية، في التعامل مع الملفات الداخلية كقضايا الحريات الشخصية مثل حق الإجهاض والاعتراف بالحقوق الكاملة لمجتمع الميم من المثليين.. إلخ، ولقد اعتمد الحزب كذلك عددا من الثوابت والمسلّمات في التعاطي مع ملفات السياسة الخارجية، وأهمها التأكيد على عدم المساس بالديمقراطية وعلى حق الشعوب في احترام إرادتها!..
وقد ظهرت صهيونية الإدارة الأمريكية برئاسة "جو بايدن" كما لم تظهر من مثيلتها من الإدارات السابقة، ولِمَ لا؟! وقد كانت الإدارة الحالية وهي السادسة والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة مَطِيّة لرغبات رئيس وزراء الكيان "بنيامين نتنياهو" ورهنا لإشارته وعونا لمطامعه، بجميع موظفيها على كافة مستوياتهم؛ من الرئيس مرورا بوزراء الخارجية والدفاع ومستشار الأمن القومي ومسئول دائرة الاتصال بالأمن القومي خدمة لمجموعة المتطرفين من أعضاء حكومة الكابينت الإسرائيلي..
منع الطوفان تلك المنطقة الرمادية التي حاولت الإدارة الأمريكية أن تخدع بها الرأي العام الأمريكي -كعادة الديمقراطيين!- بالوقوف داخلها، ولربما ساعدت شخصية الرئيس الحالي وضعفه أمام ابتزاز اللوبيات الصهيونية في التواطؤ والمساعدة لدولة الاحتلال على ارتكاب تلك المذابح بل وإمداده بكل ما يحلم به وما لا يحلم به من أحدث الأسلحة والذخائر
وظهر واضحا جليا تحول المزاج العام للناخبين من ذوي الأصول العربية والإسلامية واللاتين والسود الأفارقة، بالإضافة إلى عموم المؤمنين بحق الشعب الفلسطيني في الحياة ممن أزعجتهم ضراوة المشاهد وقسوة الأفعال الإجرامية التي تمت، لا أقول بمساعدة ودعم بل بشراكة أمريكية كاملة! تلك المذابح التي نقلتها الكاميرات رغم محاولات التعتيم والتكبيل التي مورست -رئيسة جامعة كولومبيا مع الطلاب نموذجا- بالمخالفة لكل المبادئ التي لطالما تغنّى بها الحزب الديمقراطي..
ولقد حملت تلك الحوادث والأفعال التي تبنّتها الإدارة على ضرورة معاقبة الحزب ومرشحيه -أيّا من كانوا!- بسبب فجاجة التواطؤ وبجاحة الدعم الكاملين من الإدارة الديمقراطية للاحتلال الصهيوني، وذهاب الكثير من تلك الأصوات إلى مرشحة حزب الخضر أو إلى مرشح الحزب الجمهوري الرئيس "دونالد ترامب"..
وقد استمعنا لحديث أحد قادة الجاليات العربية والإسلامية وهو يتكلم عن تجاهل حملة المرشحة الرئاسية "كامالا هاريس" طلبهم الاجتماع بهم لعرض طلباتهم ورؤاهم! في الوقت الذي تفاجأوا فيه بطلب حملة المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" بالجلوس معهم والتفاهم حول مطالبهم، وقد تمت المقابلة ونقلت المحطات الفضائية جلوس قادة ورموز الجاليات العربية والإسلامية بجوار المرشح الجمهوري "ترامب" فوق خشبة مسرح المؤتمر الانتخابي..
منع الطوفان تلك المنطقة الرمادية التي حاولت الإدارة الأمريكية أن تخدع بها الرأي العام الأمريكي -كعادة الديمقراطيين!- بالوقوف داخلها، ولربما ساعدت شخصية الرئيس الحالي وضعفه أمام ابتزاز اللوبيات الصهيونية في التواطؤ والمساعدة لدولة الاحتلال على ارتكاب تلك المذابح بل وإمداده بكل ما يحلم به وما لا يحلم به من أحدث الأسلحة والذخائر، وآخرها قاذفات بي 52 الجبارة، ولم تعد تجدي تلك التصريحات الخادعة من قبيل "نَحُث الحكومة الإسرائيلية على تجنب المزيد من إراقة الدماء" أو "على ضرورة السماح بإدخال المساعدات للفلسطينيين المحاصرين!"..
ولم تكن شخصية "جو بايدن" وحدها محل سخط الناخبين الأمريكيين، بل كانت نائبته "كامالا هاريس" التي لم تبد أي معارضة تُذكر ولم يُسجل لها موقف ترفعه في حملتها الانتخابية من أجل استقطاب الناخبين! بل وقفت خلف رئيسها كتفا بكتف! وهو ما حمل المعارضين لسياسة الإدارة التي تخطت المنطقة الرمادية -كما ذكرنا- على عقاب الحزب ومرشحته بسبب عدم وضوح التوجه الواجب للإدارة إزاء الإبادة الجماعية لأهل غزة، وتجاوز ذلك إلى حد الدعم والمساعدة الكاملة للاحتلال، فأين كانت النائبة "هاريس" ساعتها من تلك المواقف؟!..
كان العقاب لمواقف الإدارة والحزب واجبا، وهو أحد أهم الأسباب التي دفعت الناخبين بالتحول عن التصويت لمرشحة الحزب كائنة من كانت شخصيته! وثمّة أسباب أخرى لتحول الناخبين وهزيمة "كامالا هاريس" وهي كالتالي:
كان العقاب لمواقف الإدارة والحزب واجبا، وهو أحد أهم الأسباب التي دفعت الناخبين بالتحول عن التصويت لمرشحة الحزب كائنة من كانت شخصيته!
تأخر الانسحاب الواجب للرئيس "جو بايدن" وتشبثه بالترشح لولاية ثانية، في مشهد طفولي غاية في الغرابة! رغم ظهوره بالحالة الصحية والذهنية السيئة والتي أحسن المرشح الجمهوري استغلالها في حملاته الانتخابية وفي المناظرة التي جرت بينهما، وكان لها الفضل في ارتفاع مؤشرات عدم الرضى عن بايدن، ونتيجة لذلك فلم تحظ "هاريس" بالوقت الذي تحتاجه في إدارة المعركة الانتخابية..
وتبقى بعض الأسباب الأخرى التي زادت من رجحان كفة "ترامب" وأهمها ملف الاقتصاد والهجرة عبر الحدود؛ تلك التي تهم الناخب الأمريكي نتيجة للأعباء الملقاة على كتف دافعي الضرائب والتي تُضخمُها الآلة الإعلامية للصحافة المملوكة للحزب الجمهوري! بالإضافة إلى فشل الإدارة في التعامل مع كارثة طبيعية بحجم إعصار فلوريدا حتى زادت موجة الغضب والاستياء من ارتخاء الإدارة وتهاونها في التعاطي مع كارثة الإعصار المدمرة، بعكس همَّتها وتفانيها في الحشد والتعبئة من أجل تقديم كافة صور الدعم للاحتلال الصهيوني منذ عام مضى وحتى ساعته وتاريخه..